كيفيه التغلب على سلبيات شبكات التواصل الاجتماعيه
يتساءل الجميع عن كيفية التغلب على سلبيات شبكات التواصل الاجتماعي بعد أن أصبحت تغزو عالمنا وتسيطر علينا. بدأت وسائل التواصل في الانتشار والتنامي منذ ظهور Facebook عام 2004 على يد مارك زوكربيرج. ظهرت بعدها منصات أخرى مثل Twitter و Instagram وTelegram وغيرها من التطبيقات التي سحرت عقولنا واستنزفت وقتنا وجذبت انتباهنا. والأسوأ من ذلك أنها تسببت في تفكك المجتمع وتغيير طريقة التواصل بين الناس، حيث بات المجتمع يتفاعل فقط عبر منصات التواصل الاجتماعي الافتراضية أو الوهمية، وترك الواقعيات والعلاقات الحقيقية. ومن خلال هذا المقال، سنقدم لكم موسوعة طرق التغلب على سلبيات شبكات التواصل الاجتماعي وكيفية الحد منها. فتابعونا.
سلبيات شبكات التواصل الاجتماعي
أصبح تصفح حساباتنا الشخصية على شبكات التواصل الاجتماعي عادة يومية نمارسها لفترات طويلة من اليوم وبشكل يقرب إلى الإدمان، مما يجعلنا أكثر عرضة للمخاطر المتوفرة بكثرة على هذه الشبكات، ومن هذه المخاطر:
هدر الوقت
- يقضي معظمنا الكثير من الوقت على صفحات التواصل الاجتماعي بهدف التجسس على أخبار الآخرين ومعرفة الكثير عن حياتهم، أو متابعة أخبار المجتمع المحيط بنا، أو حتى قضاء وقت ممتع، ولكنه يسبب هدرًا للوقت وإضاعته لأنه يسرق العمر دون أن نلاحظ ذلك بسبب وسائل جذابة مثل الفيديوهات والصور والرسوم المتحركة التي تجذب العيون والقلوب.
التضليل و بث الشائعات
- تعد شبكات التواصل الاجتماعي بيئة خصبة لنشر الأخبار الكاذبة والشائعات التي تخدع المجتمع وتشوشه، وليست كل المعلومات على شبكات التواصل صادقة أو مؤكدة، ويتم التلاعب بها والتدخل فيها من قبل بعض الأفراد .
الجنون في المتابعة والمشاركة
- تسبب شبكات التواصل الاجتماعي إدمانًا للشباب على المشاركة في الصور والفيديوهات دون الاستمتاع باللحظة، وأيضًا مراقبة عدد المتابعين باستمرار والعمل على زيادته .
جرائم الإنترنت
- انتشر مؤخرًا مصطلح يشير إلى ارتكاب جرائم القرصنة والاحتيال الإلكتروني، وقد حدثت العديد من هذه الجرائم، مثل سرقة بعض الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي واستخدام الصور والمعلومات الخاصة لصاحب الحساب بشكل غير قانوني أو ابتزازه بها.
كيفيه التغلب على سلبيات شبكات التواصل الاجتماعيه
ما زال السؤال قائما، وهو ما هي الخطوات التي يمكن أن تساعدنا على التخلص من سلبيات هذه الشبكات، وكيف نتجنب إدمان تلك المواقع والحفاظ على أوقاتنا التي بالتأكيد ستحاسبنا عليها الله، وفيما يلي نستعرض هذه الخطوات:
- اجلس فترة 10-15 دقيقة فقط يومياً .
- عند شعورك بالرغبة الشديدة في تصفح شبكات التواصل الاجتماعي، يجب أن تنأى بنفسك عنها على الفور.
- انهِ الواجبات اليومية ثم اترك تصفح مواقع التواصل الاجتماعي في نهاية اليوم، بعد إنجاز ما عليك القيام به خلال اليوم .
- عدم التواصل مع الأصدقاء على هذه الشبكات الاجتماعية في أيام معينة.
- يمكن التخلص من الاعتماد على شبكات التواصل الاجتماعي عن طريق الخروج مع الأصدقاء والتنزه والتحدث معهم والتفاعل معهم في الواقع.
- يمكنك الاشتراك في موقع TIMEWASTETIMER، الذي تدفع فيه أموالًا إذا قمت باستخدام الفيسبوك، حيث تدفع 20 دولارًا في حالة فتح حسابك على الفيسبوك لأكثر من ساعة في اليوم الواحد.
- استغلال الوقت في ممارسة التمارين الرياضية التي تنشط الجسم بدلاً من إضاعته على مواقع التواصل الاجتماعي.
- القراءة أو تعلم العزف على آلة موسيقية.
- من الأفضل عدم تفعيل حسابك على شبكات التواصل الاجتماعي للتخلص من الإدمان على هذه المواقع.
- يمكن استبدال الجلوس على وسائل التواصل الاجتماعي بالتعلم من خلال بعض المواقع الإلكترونية مثل منصة رواق والدارين وإدراك.
- يمكن تحميل تطبيقات تعليمية وتثقيفية لتطوير مهاراتك أو تحسين لغتك .
- ينصح بالتمسك بالهوايات الشخصية وقضاء وقت كافي في ممارستها.
- من الأفضل متابعة الأخبار من مصادرها في المجلات والصحف بدلاً من متابعتها على شبكات التواصل الاجتماعي.
- التفاعل مع الآخرين والتحدث معهم بصراحة .
- يمكن استغلال الوقت الذي يُضيع على شبكات التواصل في القيام بأعمال تطوعية.
عرضنا لكم الخطوات الأكثر فعالية وسهولة التطبيق للتغلب على سلبيات شبكات التواصل الاجتماعي، عن طريق استبدالها باستخدام الوقت في أمور مفيدة وتطبيق حلول واقعية يمكن ممارستها لتحسين جودة حياتنا وتحقيق النجاح. ويمكننا بذلك تحسين قدرتنا على إدارة أنفسنا وحمايتها من التأثيرات السلبية للتفاعل على هذه المنصات.