الاخبار

كم قيمة جوائز ايسف 2023

جوائز ايسف | موسوعة الشرق الأوسط

جوائز ايسف

تُعد مسابقة إنتل أيسيف الدولية للعلوم والهندسة أكبر مسابقة عالمية في مجال البحوث العلمية للمرحلة المراهقين وسن ما دون الجامعي، وتهتم المسابقة بمجال البحوث العلمية في سبعة عشر مجالًا في الهندسة والحوسبة وعلم الاجتماع وغيرها من العلوم. يشارك في المسابقة قرابة ألف وسبعمائة طالب يمثلون أكثر من ألف وستمائة مدرسة ثانوية في ستين دولة حول العالم. كانت شركة إنتل العالمية ترعى تلك المسابقة حتى عام 2019. يُذكر أن تلك المسابقة بدأت كمسابقة محلية في عام 1950 ثم تحولت إلى مسابقة دولية في عام 1958.

تشتمل جوائز مسابقة أيسف على منح دراسية وتدريبية، ويمكن أن يصل إحداها إلى 75,000 دولار أمريكي، بالإضافة إلى منحتين دراسيتين تبلغ قيمتهما 50,000 دولار أمريكي، أو رحلات ميدانية، ويتم إقامة المسابقة سنويا، ويتنافس فيها 63 متقدما للحصول على الجائزة.

ما هي جوائز أيسف

تنقسم الجوائز التي تمنح في المسابقة إلى نوعين من الجوائز، الأول هي جوائز المنظمين للمسابقة والتي يقدمها منظمو المسابقة، والثاني هو جائزة خاصة تقدمها شركات مختلفة، وتسمى هذه الجوائز جوائز خاصة، وسنعرض لكم جوائز المنظمين على النحو التالي.

جائزة جوردن إي مو

تتنوع مجالات المنافسة في هذه المسابقة وتشمل سبعة عشر مجالًا مختلفًا، ويتم تحديد الفائز في كل مجال على حدة، ويتم منح الجائزة بعد إجراء مسابقة بين الفائزين في جميع المجالات السبعة عشر، وتعد هذه الجائزة هي الأكبر في المسابقة بأكملها، وتتكون الجائزة من مبلغ مالي قيمته خمسة وسبعين ألف دولار أمريكي.

جائزة مؤسسة إنتل لجوائز علماء الشباب

تُمنح جائزة علماء الشباب التي تمنحها مؤسسة إنتل لأفضل مشروعين بين المشاريع الفائزة في سبعة عشر مجالًا، وتبلغ قيمة هذه الجائزة خمسين ألف دولار أمريكي.

جائزة الأفضل على المجال

تُمنح جائزة الأفضل في المجال لأفضل مشروع في مجاله الخاص، وتتألف من سبعة عشر جائزة لمختلف المجالات المقدمة في المسابقة.

تقدم الشركات الخاصة العديد من الجوائز المختلفة للفائزين، ويتاح للمستثمرين فرصة عرض تلك المشاريع عليهم، بهدف استغلالها والعمل على نشرها.

مشاركة المملكة العربية السعودية في معرض ايسف 2023

تشارك المملكة العربية السعودية، ممثلة بمؤسسة `موهبة` ووزارة التعليم، في معرض أيسف الدولي للعلوم والهندسة، وقد بدأت المملكة المشاركة في هذه المسابقة منذ عام 2007، وذلك بموجب الاتفاقية التي تم توقيعها بين مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع وجمعية العلوم والمجتمع ssp.

أعلنت وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية على حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” عن مقطع فيديو يظهر فرحة الطلاب والطالبات الفائزين في المعرض الدولي للعلوم والهندسة آيسف لعام 2022، والذي أقيم في مدينة أتلانتا بولاية جورجيا الأمريكية من السابع إلى الثالث عشر من مايو الجاري.

جوائز المملكة في معرض ايسف 2023

في هذا المعرض، تمكن عباقرة المملكة الصغار من الفوز بست جوائز، ويتضمن الفائزون ما يلي: +

  • الطالب عبد الله الغامدي ينتمي إلى إدارة تعليم الشرقية، وقد نال جائزتين في مجال الطاقة عن مشروعه النوعي “هندسة إطار معدني عضوي ثنائي الوظيفة لإنتاج وتخزين الهيدروجين بكفاءةٍ وفاعليةٍ عالية
  • حصلت الطالبة دانة العيثان من إدارة الأحساء التعليمية على جائزة في مجال الكيمياء عن مشروعها الابتكاري “يتم إنتاج الهيدروجين بشكل انتقائي من حمض الفورميك باستخدام محفز خاص فعال لتوليد الطاقة
  • تدعى الفائزة بجائزة في مجال علم المواد هي الطالبة تهاني عادل من إدارة التعليم الشرقية.
  • فازت الطالبة ماريا الغامدي من إدارة الرياض التعليمية بجائزة في مجال الكيمياء.
  • يدرس يوسف خوجة في إدارة جدة التعليمية، وقد حصل على جائزة في مجال الأنظمة المدمجة.
  • حل الطالب منصور المرزوقي في المركز الثاني في مجال الهندسة البيئية بمشروعه “تصميم إطار معدني عضوي متعدد الوظائف لاحتجاز ثاني أكسيد الكربون وتحويله ضوئيًا.
  • حل الطالب فيصل الخويطر في المركز الثاني في مجال علوم النبات بمشروعه `دراسة بكتيريا نافعة من شجرة الزيتون لمحاربة الجفاف`.
  • حصلت الطالبة مودة على المركز الثالث في مجال العلوم الاجتماعية والسلوكية عن مشروعها الذي يتعلق باستخدام التصوير الثلاثي الأبعاد لتشخيص جرعات الأدوية.
  • حصلت الطالبة إيلاف بن معيقل على المركز الثالث في مجال علم المواد، وذلك عن مشروعها “تحسين أداء فصل الماء الكهروضوئي لمحفز cu2o-cuo ذو السماكة المنخفضة
  • حققت الطالبة تهاني أحمد المركز الثالث في مجال العلوم المواد، وذلك بفضل مشروعها “تطوير مواد بيوفسيكايت غير سامة وفعالة لتجميع الطاقة الشمسية والكهروحرارية.
  • حصل الطالب أحمد بحيصي على المركز الثالث في مجال علوم النبات عن مشروعه”استخدام الستوكينين في تركيبات مختلفة مع الفلوريدون وسلائف الإيثيلين لمكافحة تفشي البذور الطفيلية.
  • حصل الطالب عبد الله الحمادات على المركز الثالث في مجال الطاقة عن مشروعه “نهج جديد باستخدام أكاسيد الحديد والكوبالت كمحفزات كهروضوئية لتفكيك الماء على مدار اليوم.
  • تمكنت الطالبة رفاء قنش من الحصول على المركز الرابع في مجال التقنيات الهندسية عن طريق مشروعها البحثي “دراسة خصائص الاشتعال الذاتي للهيدروجين في محرك الاشتعال المعتمد على الضغط
  • حصل الطالب فيصل الغامدي على المركز الرابع في مجال علوم النبات عن مشروعه “دراسة تفاعل طفرات بروتينات النمو في النباتات للسيطرة على نمو الجذور.
  • حصلت الطالبة لمار الكاكا على يحتل المركز الرابع في مجال علوم الأرض والبيئة من خلال مشروعها “تقدير الضغط الشعري لمكمنات الزيت باستخدام الرنين المغناطيسي النووي NMR.
  • حصلت الطالبة أريج بجوي على المركز الرابع في مجال الكيمياء عن مشروعها “تطوير مركب هجيب جديد كمصدر واحد لإنتاج بلورات نانوية من أكسيد المنجنيز وكبريتيد.

أعلنت مؤسسة “موهبة” أسماء تسعة عشر طالباً وطالبة من مختلف دول العالم الذين فازوا بجوائز المؤسسة في مجال الطاقة، وقد منحت المؤسسة جوائز كبرى للمشاريع الفائزة والعديد من الجوائز الخاصة والمنح في برامج “موهبة الإثرائي العالمي” وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن.

كلمة الأمين العام لمؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”

أكد الدكتور سعود المتحمي، الأمين العام للمؤسسة، أن الفوز الذي تحقق هذا العام في تلك المسابقة يضاف إلى سلسلة النجاحات التي حققتها المملكة، مما يؤكد إمكانيات المملكة في اكتشاف المواهب والعباقرة، ويوضح مدى تعاون وتكامل “موهبة” ووزارة التعليم وشركائهم الاستراتيجيين، الذين يعملون معًا لتحقيق مبادرات رؤية السعودية 2030. كما أثنى على النتائج التي حققتها هذه الشراكة والإنجازات التي تم تحقيقها على المستوى الدولي، مشيرًا إلى قدرة أبناء المملكة على تمثيلها بشكل لائق في المحافل الدولية.

نظمت مؤسسة “موهبة” ندوة بعنوان “رحلة طلبة موهبة الموهوبين في تعليم العلوم تقود الذكاء الجماعي للنهوض بالمجتمع العالمي” في إطار فعاليات المسابقة، وقدم البروفيسور ميتشو كاكو أستاذ الفيزياء النظرية في كلية نيويورك تلك الندوة، مؤكدًا أن الدول التي تستثمر في عقول الشباب وتوجيهها للاختراع والابتكار تمتلك اقتصادًا متناميًا وقويًا، ومشيرًا إلى أن الدول التي لا تهتم بمثل تلك المهارات العلمية وتطويرها تفتقر للعديد من الأساسيات التي يتطلبها العصر الحالي للنمو والتقدم.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى