اخبار العالمالاخبار

قصة هروب مناضل نفيعات من سجن جلبوع

قصة هروب مناضل نفيعات من سجن جلبوع | موسوعة الشرق الأوسط

زادت عمليات البحث حول قصة هروب مناضل نفيعات من سجن جلبوع ، حيث تعد من أكثر الأحداث إثارة التي شهدها العالم العربي مؤخرًا ، فسجن جلبوع الإسرائيلي يعد من أشد السجون حراسة في إسرائيل.

لذلك، تُعَد عملية الهروب من أهم عمليات النضال والمقاومة التي قام بها الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي، ونناقش هذه القضية في مقالنا هذا عبر موقع موسوعة .

قصة هروب مناضل نفيعات من سجن جلبوع

تعتبر واحدة من القصص الأكثر شهرة وانتشاراً مؤخراً على محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي، حيث تبرز مقاومة الشعب الفلسطيني والشباب بشكل واضح جداً.

  • يُعد سجن جلبوع الإسرائيلي من أشد السجون تحصيناً وأماناً، ويحتجز هذا السجن مئات أو حتى آلاف من الأسرى الفلسطينيين بشكل غير قانوني.
  • تمكَّن ستة شباب مناضلين من الهروب من السجن الصعب، وهذا يعد دليلًا على إصرار وطموح وذكاء الشعب الفلسطيني المناضل العظيم.
  • تُعد هذه أول عملية هروب تحدث في السجون الإسرائيلية منذ 20 عامًا.
  • ومن بين هؤلاء الأسرى الذين تمكنوا من الهروب كان المقاتل الأسير مناضل عبد الجبار نافعات، وهو شاب فلسطيني أصلي.
  • قام بالتعاون مع زملائه في السجن الذين يتواجدون معه في نفس الزنزانة، وعددهم خمسة وهم (يعقوب قادري، زكريا الزبيدي، محمود العارضة، محمد العارضة، أيهم كممجي).
  • قاموا بعمل بطولي بحفر نفق باستخدام ملعقة من الحفرة المهجورة المخصصة للصرف الصحي، واستغرق الحفر عدة أشهر.
  • أطلق على هذا النفق اسم نفق الحرية لأنه كان وسيلة للمناضلين الستة لاستعادة حريتهم من الاحتلال الإسرائيلي.
  • تمزقوا داخل النفق بشكل كبير حتى وصلوا إلى الأسوار الخارجية للسجن، ثم حفروا نفقاً آخر وصلوا إلى منتصف الطريق الترابي الذي يقع تحت إحدى الأبراج المسؤولة عن المراقبة للسور الخارجي للسجن.
  • تم تسهيل عملية الهروب بشكل كبير بواسطة نوم الحارس الذي يوجد في برج المراقبة بالقرب من مخرج النفق.
  • ثم بعد ذلك، تفرقوا، وذهب كل من المناضل والكممجي إلى جنين، حيث بقوا في إحدى المنازل هناك، وقام المواطنون المتواجدين في تلك المنطقة بتوفير جميع احتياجاتهم، وتوفير الحماية اللازمة لهم.
  • يُزعم أن كاميرات المراقبة في السجون التقطت بعض الصور للأسرى وهم يخرجون ويهربون من النفق في تمام الساعة الواحدة والنصف بعد منتصف الليل.
  • انطلقت أجراس الإنذار في تمام الساعة الرابعة فجرًا، وجاء ذلك بعد إبلاغ عدد من السكان القاطنين في مناطق قريبة من السجن بحركة مريبة في الحقول.
  • أعلنت حركة الجهاد الإسلامي أن هذه العملية ستكون صفعة قوية لقوات الاحتلال الإسرائيلي.

كيف تم القبض علي السجين المقاتل نافعات

  • قامت السلطات الإسرائيلية بالتحقيق في كيفية هروب هؤلاء السجناء وكيفية نجاح تلك العملية، على الرغم من وجود إجراءات أمنية صارمة في ذلك السجن.
  • تسببت تلك العملية في حرج كبير بالنسبة لإسرائيل وقواتها الخاصة، كما كشفت عن الثغرات الأمنية الموجودة في السجون الإسرائيلية.
  • ونتيجة لذلك، زادت القوات الإسرائيلية جهودها لاعتقال هؤلاء الاسرى من جديد، وساهم الجيش الإسرائيلي أيضًا في البحث عنهم، حيث قام بتخصيص عدد من الطائرات لمراقبة وإكمال عمليات التحقق.
  • وبالإضافة إلى ذلك، شاركت الشرطة والقوات الخاصة في عملية البحث، واستخدموا العديد من الكلاب البوليسية، وتم إنشاء العديد من نقاط التفتيش في المنطقة والمناطق المجاورة.
  • وكان مناضل نافعات يعتزم تسليم نفسه بعد أيام قليلة من الهروب، خوفًا على الأشخاص الذين كانوا يحمونه، لتجنب تعرضهم للأذى والاعتداء من قوات الاحتلال الإسرائيلية.
  • اتصل بوالده وأبلغه بما حدث قبل اعتقاله بساعتين.
  • لم تقم نافعات بفعل ما كانت تنويه بسبب تواطؤ بعض العملاء والأشخاص مع قوات الاحتلال الإسرائيلية.
  • تم حصار منزل المناضل وزميله كممجي بواسطة فرقة خاصة في سيارة مدنية، وعدد من دوريات شرطة الاحتلال.
  • تم القبض عليهم أثناء نوم المواطنين دون إطلاق أي رصاصة، وتمت عملية الاعتقال بشكل هادئ وسلس.
  • وقع ذلك في فجر يوم الأحد الموافق 19/9/2021م.
  • صدر قرار من السلطات الإسرائيلية بعقد جلسة لمحاكمة المشتبه بهم في غضون ساعات من القبض عليهم.
  • وتم القبض على الأربعة الأسرى الآخرين بشكل مفاجئ بعد هروبهم بعدة أيام فقط وبدون أي مقاومة منهم، حيث لم يكونوا يحملون أي أنواع من الأسلحة.
  • تقدم محكمة الصلح في مدينة الناصرة طلبًا لتمديد فترة احتجاز الأسرى الأربعة لمزيد من التحقيق.
  • أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت Naftali Bennett أن عملية الاعتقال الخاصة بالأسرى كانت معقدة ولكنها أيضًا كانت سريعة ودقيقة.

السيرة الذاتية للمقاتل نافعات

  • البطل هنا هو مناضل نافعات، ولد في عام 1995 ويبلغ من العمر 26 عامًا.
  • ولد في مدينة يعبد التابعة لمحافظة جنين في شمال الضفة الغربية، فلسطين المحتلة.
  • يحمل الفلسطينية الجنسية وهو غير متزوج، واللغة العربية هي لغته الأم.
  • يعتبر من أخطر الأسرى الفلسطينيين، وتم اعتقاله مرات عديدة على فترات متباعدة على يد القوات الإسرائيلية.
  • أمضى آخر ست سنوات من عمره في سجن جلبوع دون أي تهمة أو صدور أحكام واضحة ضده.
  • وتم اعتقاله في آخر مرة عام 2019، كما تم اعتقاله أيضًا بعد هروبه في عام 2021.
  • إنه أحد عناصر تنظيم الجهاد الإسلامي.

معلومات عن سجن جلبوع

  • يُعتبر سجن الخزنة في إسرائيل واحدًا من أشد السجون حراسة، ويسمى بذلك بسبب الإجراءات الصارمة التي تمنع محاولات الهروب والفرار.
  • تقع القواعد الخاصة بها في منطقة وادي جالود، وتحديدًا في جبل يدعى جبل جلبوع بمنطقة مرج بن عامر.
  • تابعت مصلحة السجون الإسرائيلية إنشاء مركز للتدريب تحت إشراف عدد من الخبراء الإيرلنديين، وافتتح في عام 2004.
  • يعتبر النائب جوندر فريدي المسؤول الرئيسي عن إدارة هذا السجن.
  • تم نشر التصميم الهندسي الخاص بالسجن على الموقع الإلكتروني الذي يتبع المهندسين الذين شاركوا في بناءه.
  • يحاط بالكثير من أبراج المراقبة.
  • يضم السجن الإسرائيلي آلاف الأسرى الفلسطينيين الذين يعتقد الإسرائيليون أنهم يخططون للقيام بأعمال جهادية وهجمات أسفرت عن مقتل عدد كبير من الإسرائيليين.
  • بعد عملية هروب السجناء الستة، قامت إدارة السجون الإسرائيلية بتفريغ السجن ونقل المعتقلين إلى عدة مواقع غير معروفة وتوزيعهم فيها.
  • اعتقلت السلطات أفرادًا من حركة الجهاد الإسلامي ووضعتهم في زنازين محكمة، وأرسلت بعض أعضاء الحركة وعناصرها إلى مراكز التحقيق في سجن الجلمة.
  • تم إغلاق السجون بالكامل وتم رفض توزيع الوجبات الغذائية على الأسرى والمعتقلين.

ستظل المقاومة الفلسطينية حاضرة ونشطة بين الجماهير الفلسطينية، وسيبقى الإصرار والكفاح من أهم صفاتهم، وستكون الأمل دائمًا شريكهم عبر مرور الزمن، ولذلك، عزيزي القارئ، قدمنا لك جميع المعلومات التي تحتاجها حول قصة هروب المناضل نفيعات من سجن جلبوع، بالإضافة إلى وجود معلومات أخرى يمكن أن ترغب في معرفتها.

كما يمكنك الإطلاع على المزيد فيما يتعلق بهذا الموضوع من خلال الآتي:

المراجع

  1. 1
  2. 2

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى