الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

قصة الحجر الاسود

قصة الحجر الاسود | موسوعة الشرق الأوسط

قصة الحجر الاسود هي عبره، جعلت المسلمين وغير المسلمين في دهشة فهو حجرًا بالأبيض تلون وبالأسود بات وترك الفواتح وخلى وفي هذا المقال نتعرف أكثر عبر موقع موسوعة عن كل ما يخص هذا الحجر الكريم الذي كان حديث الناس من المشرق للمغرب.

جدول المحتويات

قصة الحجر الاسود

  • وفقًا لكتب المؤرخين وعلماء الدين الإسلامي، يعود تاريخ الحجر الأسود إلى تاريخ بناء الكعبة المشرفة.
  • تم بناء الكعبة 12 مرة على مدار التاريخ البشري، وكانت البداية مع الملائكة كما هو مثبت في التاريخ.
  • تم بناء أساسها، ثم طلب رب العالمين من سيدنا إبراهيم بناء بيت له.
  • عندما شعر إبراهيم بالحيرة ولم يعرف من أين يبدأ في بناء البيت أو في أي مكان يجب بناؤه.
  • أرسل الله رياحا لتهدئة نفسه، ثم هداه إلى مكة المكرمة حيث يوجد الكعبة، وأخذ إبراهيم ابنه إسماعيل.
  • تم تنظيف المكان الذي سيتم بناء بيت الله فيه، ثم بدأوا في بناء الكعبة.
  • تبدأ قصة الحجر الأسود بعد انتهاء البناء وقد نفدت الحجارة، ولم يجد إبراهيم حجرًا آخر لإكمال البناء.
  • فأرسل إسماعيل للبحث عن حجر، وعندما عاد بالحجر، وجد أبوه قد انتهى من البناء ووضع بالفعل حجرًا.
  • فقال إسماعيل لإبراهيم: من أين جئت بالحجر؟ فأجاب إبراهيم: أعطاني هذا الحجر رب العالمين.
  • أرسل الله الحجر الأسود مع جبريل عليه السلام وأنزله من السماء، وباستخدام هذا الحجر بُني الكعبة.
  • وكان علي بن أبي طالب يتحدث عن البيت الحرام عندما طلب منه أحد المسلمين الحديث عنه.
  • قالوا إن الكعبة لم تكن أول بيت لله في الأرض، وإنما كانت أول بيت تم تباركه فيه الأرض.
  • يشتهر هذا المكان بسبب قصة الحجر الأسود الموجود فيه ولأنه يضم مقام سيدنا إبراهيم، ومَن دخل هذا المكان كان في أمان الله وأمنه.
  • منذ بناء الكعبة على الأرض، كانت وحجرها الأسود منبرًا للعبادة وعرفها العرب وحجوا بها قبل نزول الإسلام.
  • لقد جعلوا الكعبة مكانًا للطواف للأصنام، وهذا هو السبب الذي جعل هذا الحجر الأبيض يتحول إلى اللون الأسود.

قصة إعادة بناء الكعبة ووضع الحجر الأسود

قصة إعادة بناء الكعبة ووضع الحجر الأسود | موسوعة الشرق الأوسط

  • بعد بناء إبراهيم للكعبة ومرور الوقت، تغيرت الناس وانقطعت عبادتهم لله الواحد القهار، وظهرت عبادة الأصنام بدلاً منها.
  • ظهر الأعداء حتى للمظاهر الدينية الخاطئة التي كانت معتمدة في تلك الحقبة، وكان ذلك في عام الفيل.
  • هذا هو العام الذي شكل فيه أبرهة الحبشي جيشًا قويًا لغرض تدمير الكعبة المشرفة.
  • حتى يتم تحويل مسار الحج من مكة إلى بلده في الحبشة، ليتحصل على المال الذي يدفعه الحجاج الذاهبون للحج.
  • بعد حماية الله عز وجل للكعبة المشرفة وتمكن المسلمين من شرائهم للأصنام، مر عليها وقت طويل.
  • وهذا هو ما جعلها تتآكل إلى حد ما، وزاد التآكل جراء الحريق الذي نشب في الكعبة.
  • في أحد المرات، ظهرت امرأة تريد تبخير الكعبة المشرفة وكانت هذه المرأة من قبيلة قريش.
  • لم ينتهِ قصة الحجر الأسود وضعف بناء الكعبة هنا، بل تعرض قريش في إحدى السنوات لفيضانات قوية.
  • أدت الأحداث إلى تحطيم أجزاء كبيرة من الكعبة، ومن هنا جاءت قصة إعادة بناء الكعبة ووضع الحجر الأسود
  • عندما قررت قبيلة قريش إعادة بناء الكعبة واستعادة رونقها، اتفق الناس في تلك الفترة على عدم الدخول في عملية البناء.
  • لا يجوز استخدام أموال التجارة أو أموال الأصنام أو الأموال المسروقة في بناء شريف، لأنه يجب استخدام أموال شريفة فقط في بناء شريف.
  • قاموا بتطوير بعض جوانب الكعبة وزيادة ارتفاع البناء.
  • فقد كانت الكعبةُ قديمًا لا تتعدَّى 4 مترًا، فقاموا بتوسيعِها إلى 8.6 مترٍ وقاموا ببناءِ سقفٍ للكعبةِ.
  • وقاموا ببناء باب يسهل الوصول إلى الكعبة وتطوير نظام لتصريف مياه الأمطار عنها، وفي النهاية وضعوا الحجر الأسود في موضعه.
  • اندلع الخصام بين الأشخاص لأن كل واحد منهم أراد أن يكون هو صاحب هذا الشرف العظيم.
  • وعندما بلغ الحرب بينهما ذروتها، قال حكيم لينتهي الجدل حول حجر الأسود ويتم وضعه في مكانه مرة أخرى.
  • استشارة أول رجل يمر في الطريق للحصول على رأيه، وكان هذا الرجل هو محمد بن عبدالله رسولنا الكريم -صلى الله عليه وسلم-.
  • وكانت الرسالة لم تصله حتى الآن، فأخبرهم أن يقوموا برفع الحجارة جميع زعماء القبائل وينتظرون وصول رجل ليضعها من بينهم.
  • وضع سيدنا محمد الحجر بيده الشريفتين.

قصة الحجر الاسود وهل هو من الجنة

  • عن عبدالله بن عباس – رضي الله عنه – قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -:
  • {الحجر الأسود كان أشد بياضا من اللبن عندما نزل من الجنة، ولكن خطايا بني آدم جعلته أسودا}.
  • يعتبر هذا الحديث صحيحًا ورواه الترمذي، وذلك عندما كان إبراهيم عليه السلام يبني الكعبة.
  • أرسل الله جبريل بالحجر ليُكمل البناء، وكان الحجر أبيض شديد البياض في ذلك الوقت.
  • وصف النبي الحجر الأسود وقال إنه لو لم يتم طمثه باللون الأبيض لكان نوره وصل من المشرق إلى المغرب.
  • تم إطفاء نور الله بسبب خطايا البشر وارتكابهم للذنوب والمعاصي التي تغضبه سبحانه وتعالى.
  • يجب أن يكون الحجر الأسود تذكيرًا لكل مسلم وكل إنسان بيوم القيامة.
  • يجسد لون هذا الحجر على الأرض الذنوب التي ارتكبت، فماذا عن ما يحمله رب العباد من تفاصيل الحساب؟.
  • نظرًا لأنه حجر مبارك من الجنة، فقد تم تكريمه من قبل النبي والصحابة من خلال تخصيص حصة من الفضة له.
  • لا يزال هذا الشيء محاطًا بإطار من الفضة الخالصة حتى الآن للحفاظ عليه من أي حوادث وتكريمًا له.
  • وقد صرح النبي أيضًا بأن هذا الحجر ليس مجرد حجر من الحجارة، بل هو ياقوت من الجنة.
  • يبدأ الطواف من مكانه وينتهي عنده، وعندما نزل من السماء كان أبيض أشد بياضا من الثلج، ولكن ذنوب الناس تجعله يتغير.
  • ويعزى سبب تغير لونه إلى الأسود إلى عدم اعتناقهم الإيمان، وقد روي ذلك عن أحد الصحابة وهو محمد بن خزاعة.
  • خلال قصة الحجر الأسود والقراطمة، كان يتم فحص الحجر الأسود قبل وضعه في مكانه.
  • كان لون الحجر أبيضًا، ولكن بدأ اللون الأسود في الظهور في رأسه، حتى أصبح رأسه أسود فقط والجزء الآخر من الحجر بقي أبيض.
  • وقد روى ابن عباس أيضًا عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قائلاً: “إن لهذا الحجر لسانًا وشفتين يشهد لمن استلمه يوم القيامة بحق.
  • في هذا الحديث، يُظهر أن يوم القيامة سيجعل الله هذا الحجر يتحول إلى جسد بشري يملك عينين وفمًا يتحدث به.
  • يقدم الله علامات تدل على الحق والخير لمن يمس الحجر، لأن الحجر شهد الكثير من الأحداث السيئة التي تدل على جشع البشرية.

شكل الحجر الأسود

  • تقع الحجر الأسود في الزاوية الجنوبية الشرقية من الكعبة المشرفة، وهو حجر أسود مثقوب محاط بإطار من الفضة.
  • السوار المصنوع من الفضة الخالصة يحتوي على عدة أجواء بدلاً من وحدة واحدة كما يعتقد الكثيرون حول الجر الأسود.
  • يتم وضع الإطار الفضي حولهم وربطهم مع بعضهم البعض باستخدام بعض المسامير التي تثبت الأجزاء المختلفة.
  • مع مرور الوقت وتعرض الحجر الأسود للعديد من الأحداث والحوادث، تغير شكله وأبعاده.
  • حاليًا يبلغ حجمه حوالي 20 سم، وتم وصفه سابقًا من قبل محمد بن خزاعة.
  • وصف العلماء طول الذراع في بداية القرن العاشر بأنه يصل إلى قدم ونصف، ولكن هذا التصنيف تغير مع مرور الوقت.
  • تناقص حجم البحر المتوسط بدأ في الانكماش، وتقلص حجمه حتى وصل إلى 42 بوصة في القرن السابع عشر الميلادي.
  • يعود التغيير في الحجم إلى فقدان بعض أجزاء الكعبة خلال عمليات الإصلاح وإعادة البناء.

إلى هنا نكون قد وصلنا معكم إلى ختام مقالنا الذي تحدث عن قصة الحجر الاسود ويمكنكم الاطلاع على كل ما يخص الدين الإسلامي من خلال كل جديد على موسوعة.

المراجع

1

2

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى