اخبار العالمالاخبار

في يوم واحد أغنى رجل في العالم يخسر 7 مليارات دولار

في يوم واحد أغنى رجل في العالم يخسر 7 | موسوعة الشرق الأوسط

خسر جيف بيزوس، المدير والمؤسس الأمريكي لشركة “أمازون” والرجل الأغنى في العالم، حوالي سبعة مليارات دولار يوم الخميس الماضي بعد إصدار تقرير مالي للربع الثالث من العام الحالي 2019، إذ لم تلبِ نتائج التقرير توقعات المحللين والخبراء.

أفادت القناة الاقتصادية “سي أن بي سي” بأن سعر سهم شركة أمازون قد تراجع بعد الكشف عن التقرير المالي للربع الثالث من عام 2019، وتراجع سعر السهم أدى إلى خسارة جيف بيزوس نحو سبعة مليارات دولار من ثروته التي تقدرها مجلة فوربس الأمريكية بحوالي 114 مليار دولار لعام 2019. ويعود هذا التراجع إلى طلاق بيزوس وزوجته مطلع العام الحالي، حيث حصلت زوجته السابقة على نحو 25% من أسهم شركة أمازون، وبالتالي تراجعت ثروته. ومع ذلك، لا يزال بيزوس يحتفظ بلقب أغنى رجل في العالم، متفوقًا على بيل جيتس الذي حافظ على هذا اللقب لمدة خمسة وعشرين عامًا.

ذكرت مجلة فوربس أن تراجع ثروة جيف بيزوس يوم الخميس تم تداركه ولم يؤثر على لقبه كأغنى رجل في العالم، حيث كان يواجه خطر فقدان لقبه لفترة ولكنه استعاده بعد ساعات، وعلى الرغم من ذلك، ارتفع صافي ثروته مرة أخرى، واحتل بيزوس مركز الصدارة.

حيث قالت فوربس: عاد جيف بيزوس إلى الصدارة في قائمة أغنى أغنياء العالم بعد أن انخفض لفترةٍ قصيرةٍ إلى المركز الثاني عقب إعلان أرباح أمازون في الربع الثالث من هذا العام، وفقًا لمجلة فوربس. وعلى الرغم من تراجع أسهم أمازون يوم الجمعة مقارنةً بإغلاق الأسواق يوم الخميس، إلا أن التراجع لم يكن حادًا كما كان في ساعات ما بعد التداول ليوم الخميس، إذ تراجعت أسهم أمازون بنسبة 1% لتصل إلى 1760.79 دولارًا للسهم، مما جعل صافي ثروة بيزوس يصل إلى نحو 109.9 مليار دولار، وعاد إلى المركز الأول، في حين عاد بيل جيتس إلى المركز الثاني بثروة 105.8 مليار دولار.

يعد جيف بيزوس أغنى رجل في العالم منذ عام 2018 ميلاديًا، وأصبح أول شخص يتجاوز ثروته 100 مليار دولار أمريكي، حيث تم إدراجه في قائمة فوربس للمليارديرات التي يبلغ عددهم 400 ملياردير في العالم.

بعد طلاقه، لا يزال جيف بيزوس يحمل لقب الرجل الأغنى في العالم، في حين حصلت زوجته السابقة، ماكينزي بيزوس، على أكثر من 35 مليار دولار لتصبح ثالث أغنى امرأة في العالم، وأصبح طلاقهما الأغلى في العالم وفقًا لمجلة فوربس الأمريكية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى