فوائد عشبة العصفر وأضرارها، أو الجرجوم كما يسمى، تعتبر هذه النبتة معروفة ومستخدمة بأشكال مختلفة، مثل استخدامها في الطبخ كتوابل مميزة، وصبغ الملابس بألوانها الأصفر والأحمر. كما تتمتع العشبة بفوائد طبية عديدة، مما يجعلها ذات قيمة عالية. يميز العصفر أيضا بأنه نبات عطري يعتبر من أفضل العلاجات في الطب البديل، حيث يحتوي على أحماض وفيتامينات ومعادن تساعد في علاج العديد من الأمراض مثل الإسهال والسمنة والسكر وارتفاع ضغط الدم. إضافة إلى ذلك، يعزز صحة القلب بدون الحاجة إلى استخدام أدوية كيميائية قد تسبب أضرارا أو آثارا جانبية على المدى البعيد. في هذا المقال سنتحدث بشكل مفصل عن نبات العصفر.
فوائد عشبة العصفر واضرارها
- يساعد العصفر على تقليل نسبة السكر بالدم، لمن يعانون من مرض السكري لما يحتويه من أحماض دهنية عالية، كما أجمعت الأبحاث علي أن تناول العصفر لمدة تزيد عن 16 إسبوعًا عمل بالفعل على خفض مستوى الأنسولين للسيدات فوق سن ال40.
- يعمل زيت العصفر على تقليل نسبة الكوليسترول الضار بديلاً عن الدهون الحيوانية مثل الزبدة، لأنه يحتوي على كمية قليلة جدًا من الدهون المشبعة
- يحتوي العصفر على معادن غذائية مهمة لصحة الإنسان والتي تساعد في تقوية جهاز المناعة.
- يعتبر العصفر ملينًا قويًا للمعدة، مما يجعله علاجًا فعالًا للإمساك وتعزيز أداء الجهاز الهضمي.
- يحتوي الفوسفور على كمية كبيرة من الطاقة التي تساعد الجسم على البقاء نشطًا ومستيقظًا.
- يشتهر العصفر بفعاليته كمهدئ للقلق والخوف، خاصةً عند الأطفال، وذلك بفضل محتواه الغني بالزيوت التي تعمل على تهدئة الأعصاب والإرخاء.
- يعمل هذا المنتج على تفتيح مسام البشرة، مما يساعد على تنظيفها من الأتربة والتخلص من الرؤوس السوداء، وذلك بسبب احتوائه على حمض اللينوليك الذي يحافظ على حيوية الجلد وترطيبه.
- يحتوي العصفر على مادة الأوميغا 6 التي تساعد على حرق الدهون وتخلص الجسم من الوزن الزائد.
أضرار العصفر
لأن كلما زاد شيء عن حده، ينقلب إلى ضده، فإن الإفراط في استخدام نبات العصفر يؤدي إلى الأضرار التالية:
- الإخلال بالمعدل الطبيعي لتخثر الدم.
- اضطراب الطحال.
يجب توخي الحذر عند تناول التوابل مثل العصفر خلال فترة الحمل، حيث يمكن أن يؤدي إلى انقباضات الرحم وزيادة خطر الإجهاض.
