الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

عدد أركان الايمان كما ورد في حديث جبريل خمسة

mowsoa | موسوعة الشرق الأوسط

عدد أركان الايمان كما ورد في حديث جبريل خمسة

عدد أركان الايمان كما ورد في حديث جبريل خمسة وسنشير إلى معنى كل ركن من أركان الإيمان في هذا المقال في موقع موسوعة كما ورد في القرآن الكريم وفي السيرة النبوية.

  • ذُكِر في كتاب صحيح البخاري حديثًا عن الصحابي أبو هريرة، وسرد فيه حديث سيدنا جبريل عليه السلام:
  • روى أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يومًا يظهر نفسه للناس، فأتى إليه جبريل وسأله عن الإيمان، فأجاب النبي بأن الإيمان هو إيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله والبعث، ثم سأله عن الإسلام فأجابه بأن الإسلام هو العبادة لله وحده وعدم الشرك به، وأداء الصلاة والزكاة وصيام رمضان، ثم سأله عن الإحسان فأجابه بأنه هو العبادة لله وكأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك. وعندما سأله جبريل عن موعد الساعة، أجاب النبي بأنه لا يعلمها إلا الله، ولكنه ذكر بعض الأشراط التي تحدث قبل قيام الساعة، مثل ولادة الأمة ربها وتطاول رعاة الإبل البهم في البنيان في خمس، وهي أمور لا يعلمها إلا الله. ثم تلا النبي صلى الله عليه وسلم آية تؤكد أن الله عنده علم الساعة، ثم رحل جبريل عن النبي، وقال النبي إن جبريل جاء ليعلم الناس دينهم.
  • زار جبريل عليه السلام رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يجلس في وسط أصحابه.
  • زارنا الملاك جبريل عليه السلام بصورة بشر.
  • سأل الرسول صلى الله عليه وسلم عن معنى كلمة “الإيمان”، وكان الهدف من هذا السؤال هو تعليم الصحابة أمور الدين، ولذلك سأل عن معنى الإيمان وأركانه.
  • سأل جبريل عليه السلام الرسول عن معنى الإحسان وكيفية أن يكون الشخص محسنًا، ورد الرسول على أسئلته.
  • فقد فصل الله تعالى في سورة البقرة: “الرسول آمن بما أنزل إليه من ربه،.
  • تتكون أركان الإيمان الأساسية وفقًا لما ذُكر في القرآن الكريم والحديث الشريف والسنة النبوية من:
  1. الإيمان بالله.
  2. الإيمان بالملائكة.
  3. الإيمان بالكتب السماوية.
  4. الإيمان بالرسل.
  5. الإيمان باليوم الآخر.
  6. الإيمان بالقدر خيره وشره.

ما هي أركان الإيمان

عدد أركان الايمان كما ورد في حديث جبريل خمسة وهم:

الإيمان بالله

  • يُعَدُّ الإيمان بالله ركنًا من أركان الإيمان، وهو إيمان المسلم بوجود الله سبحانه وتعالى.
  • يعتقد العباد أن الله عز وجل هو الرب الوحيد والإله الذي لا شريك له، ويجب عليهم عبادته.
  • يتمتع الله عز وجل بصفات وأسماء حسنى، ويجب على المسلم أن يؤمن بها ويؤمن بقدرة الله على تيسير جميع أمور الكون.
  • إذا تأمل الإنسان الكون من حوله، فسيجد آيات الله في كل ما يحيط به، مما سيزيد إيمانه ويقينه بوجود الله.
  • يقوم الله بتسيير كل الأمور وفقًا لمشيئته، فهو يقول “كن” لأي شيء ويحدث، وعلى المسلمين أن يؤمنوا بربوبية الله عز وجل.
  • كل صفات الكمال والجلال تحملها الله، وقد ذكر الله تعالى في سورة فصلت بقوله: `سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتىٰ يتبين لهم أنه الحق ۗ أولم يكف بربك أنه علىٰ كل شيء شهيد (53).

الإيمان بالملائكة

  • الإيمان بوجود الملائكة هو أحد أركان الإيمان.
  • يجب على المسلم أن يؤمن بأن الملائكة هم من خلق الله ويعبدونه كما يعبد الإنسان.
  • خلق الله الإنسان من النور ويقومون بطاعته طوال اليوم وحتى قيام الساعة.
  • وكل الله الملائكة بالقيام بالمهام والواجبات، وهم كائنات سامية رفيعة يطيعون الله ولا يعصونه.
  • هناك ملائكة عرفنا أسمائهم ووظائفهم مثل جبريل وميكائيل وإسرافيل، وهناك ملائكة لا نعرف أسمائهم ولكن نؤمن بهم على أية حال.
  • قال الله تعالى في سورة البقرة: `وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون (30)`.

الإيمان بالكتب السماوية

  • كان لكل عصر رسول معين مكلف بدعوة أهله للتوحيد والعبادة الخالصة لله وحده، فأرسل الله سبحانه وتعالى الرسل لهذا الغرض.
  • ولكي ينشروا تعاليم الدين وأسسه في قلوب الناس، أيد الله رسله بالكتب السماوية.
  • تحتوي الكتب السماوية على كلام الله وتعاليمه، وتتضمن جميع الأمور المتعلقة بالدنيا والجنة والنار.
  • ومن الكتب السماوية التي نزلت على الأقوام السابقة: (كتب إبراهيم، التوراة، الإنجيل، الزبور).
  • جاء القرآن الكريم في نهاية الزمان ليضم كل ما جاء في الكتب السماوية التي سبقته.
  • يجب الإيمان بجميع الكتب، ولكن في النهاية يتم استخلاص العلم الشرعي من القرآن الكريم.
  • يعتبر هذا الكتاب محفوظًا من التحريف والتغيير، لأنه كتاب صدّقه الله سبحانه وتعالى.
  • قال الله تعالى في سورة الحجر الآية 9 “إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ”.

أركان الإيمان

يذكر حديث جبريل أن عدد أركان الإيمان هو خمسة، ويجب على المسلم أن يؤمن بها بشكل كامل ليكون إسلامه صحيحًا:

الإيمان بالرسل

  • الإيمان بجميع الأنبياء والرسل شرط أساسي للإيمان الصحيح.
  • أرسل الله عددًا لا يحصى من الرسل والأنبياء إلى الأرض، وكان كل منهم مسؤولًا عن هداية شعبه.
  • تم ذكر بعض الأنبياء في القرآن الكريم والسنة النبوية، وعددهم 25 نبيًا، مثل (موسى، عيسى، إبراهيم، يونس، يوسف، أيوب، سليمان، يحيي، صالح، محمد وغيرهم).
  • ومع ذلك، هناك الكثير من الأشخاص الآخرين الذين لم يتم ذكر أسماؤهم، ولكنهم معروفون في السماء.
  • يجب أن يؤمن المسلم بجميع الأنبياء، سواء ذكر اسمهم أو لم يذكر، حتى يكون إيمانه صحيحًا.
  • قال الله تعالى في سورة النساء: ”يا أيها الذين آمنوا، آمنوا بالله ورسوله … (136)”.

الإيمان باليوم الآخر

  • يعمل المسلم في الحياة الدنيا أعمالًا صالحة لكي يحقق الفوز في النهاية بالجنة.
  • لذلك، فإن الإيمان باليوم الآخر يشكل ركنًا هامًا من أركان الإيمان، ولا يمكن للمسلم أن يكتمل إيمانه بدونه.
  • يشير “اليوم الآخر” إلى يوم القيامة أو يوم الحساب أو يوم الميقات.
  • يوم المحاسبة هو اليوم الذي يجتمع فيه خلق الله كله ليحاسبوا، وإذا كانت أعمالهم صالحة في الدنيا، فسيتمكنون من دخول الجنة.
  • إذا كانت أعمالهم شريرة ولم يسلموا لله سبحانه وتعالى، فسيكون مصيرهم النار، ونعوذ بالله من ذلك.
  • من ينكر وجود يوم الحساب، فقد كفر بالله وبقدرته.
  • قال الله تعالى في سورة الروم “يَوْمَ‮ ‬تَقُومُ‮ ‬السَّاعَةُ‮ ‬يُقْسِمُ‮ ‬الْمُجْرِمُونَ‮ ‬مَا لَبِثُوا‮ ‬غَيْرَ‮ ‬سَاعَةٍ‮ ‬كَذَلِكَ‮ ‬كَانُوا‮ ‬يُؤْفَكُونَ‮ (55) ‬وَقَالَ‮ ‬الَّذِينَ‮ ‬أُوتُوا الْعِلْمَ‮ ‬وَالإِيمَانَ‮ ‬لَقَدْ‮ ‬لَبِثْتُمْ‮ ‬فِي‮ ‬كِتَابِ‮ ‬اللَّهِ‮ ‬إِلَى‮ ‬يَوْمِ‮ ‬الْبَعْثِ‮ ‬فَهَذَا‮ ‬يَوْمُ‮ ‬الْبَعْثِ‮ ‬وَلَكِنَّكُمْ‮ ‬كُنتُمْ‮ ‬لا تَعْلَمُونَ (56)”.

الإيمان بالقدر خيره وشره

  • والله هو الخالق لجميع الكائنات، وهو رب كل شيء، ويحسبها بحساب دقيق ووفقاً لمقدارها.
  • كل شيء محفوظ عند الله، وقد كتب مصائر العباد منذ خلق الكون.
  • يتوجب على المسلم الإيمان بأن كل الأقدار بيد الله سبحانه وتعالى، حيث يتحكم في كل الأمور كما يشاء.
  • لا يعلم الغيب إلا الله، فجميع الأمور تتم بمعرفته سبحانه، سواء كانت أعمال العباد خيرًا أو شرًا.
  • أكد علماء العقيدة في هذه النقطة أنه من المستحيل أن يتم شيء في ملك الله بدون إرادته.
  • قال الله تعالى في سورة الطلاق `لتعلموا أن الله على كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء علما (12)`.
  • رغم ذلك، فإن العبد لديه إرادة وحرية كاملتين في اختيار طريقه، حيث يمكنه اختيار طريق الفلاح والصلاح والهداية، أو طريق الفجور والضلال.
  • فالإنسان حر في اختياراته ولا يسير وفقًا لمصيره، ولذلك يتحمل مسؤولية أعماله يوم القيامة.
  • ولكن الله هو الأعلم بنفوس العباد وما سيختارونه.
  • في سورة النور، قال الله تعالى: “إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ (30)”.

وهكذا تكون قد تعرفت على عدد أركان الايمان كما ورد في حديث جبريل خمسة ومعنى كل ركن، ويمكنك الإطلاع على كل جديد في موسوعة.

المصدر:

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى