الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

بحث عن الايمان باليوم الاخر شامل .. حكم الإيمان باليوم الآخر

بحث عن الايمان باليوم الاخر2 | موسوعة الشرق الأوسط

يقدم لك عزيزي القارئ بحثًا عن الإيمان باليوم الآخر، حيث يتطلب اكتمال إيمان العبد تحقيق أركان الإيمان الخمسة بشكل كامل، وهي الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وبالإيمان بالقدر خيره وشره، فلا يكتمل إيمان المرء إلا بإيمانه باليوم الآخر.

أرسل الله عز وجل رسله إلى الناس مبشرين ومنذرين، يُبشرونهم بجناتٍ عرضُها كعرض السماوات والأرض مُعدةً للمتقين، ويُنذرونهم بلقاء يوم تشيب من أهواله الولدان.

لأن الله هو العدل ولا يظلم أحدًا، جعل الله اليوم الآخر ليعطي كل مخلوق حقه وليحاسب العبد على أفعاله، ولذلك سنتناول في هذا المقال الإيمان بأهمية هذا اليوم من خلال موسوعتنا.

جدول المحتويات

بحث عن الايمان باليوم الاخر

  • يعد الإيمان باليوم الآخر ركنًا أساسيًا من أركان الإيمان الستة، ولا يمكن للعبد أن يكون مؤمنًا حقيقيًا إلا بتحقيق هذا الإيمان.
  • يجب على المؤمن دائمًا أن يكون مستحضرًا في ذهنه مشاهد اليوم الآخر، حتى يحمي نفسه من الغرور بمتاع الدنيا الزائل، وبذلك يُصلِحُ حالَهُ مع الله، وتنصلح أحوالُهُ دنياهُ بتوفيق الله له.
  • يسعى الفرد جاهدًا لكسب الحسنات والابتعاد عن ما يغضب الله عز وجل، لأنه يدرك أن هناك حسابًا وجنة ونارًا، وفي هذا اليوم لا ينفعه ماله الذي كسبه ولا ولده ولا المنصب الذي يشغله، وإنما ينفعه العمل الصالح الذي ينجيه من النار ويدخله الجنة.
  • وهكذا يصبر المظلوم والمريض والمهموم والضعيف لأنهم ينتظرون الجنة التي وعدهم بها الله عز وجل في الآخرة كمكافأة لهم على صبرهم واحتسابهم، ويشفى صدورهم برؤية الظالمين والمضطهدين يُعذبون في نار جهنم؛ وبهذا يفرح المؤمنون بنصر الله.

يوم القيامه فى الإسلام

وليوم القيامة في الإسلام علامات كبرى وصغرى وهي:

علامات الساعة الصغرى:

  • قله عدد المثقفين والمتعلمين.
  • انتشار الجهل وقله الوعى بين الناس.
  • ينتشر الزنا ويصبح ذلك أمرًا طبيعيًا بين الناس.
  • في تلك الفترة ظهر العديد من الأشخاص الذين يدعون النبوة أو الألوهية، بالإضافة إلى انتشار المنافقين والدجالين.
  • عادةً ما يكون عدد النساء أكبر بكثير من عدد الرجال.

العلامات الكبرى ليوم القيامة

  • تقول الأساطير إن الدابة تتحدث مع البشر، وأنه وفقًا لبعض الأساطير، تترك مكة المكرمة وتكتب اسم المؤمن على جبين المؤمن واسم الكافر على جبين الكافر
  • يشرق الشمس من المغرب، وليس من الشرق، وبعدها يُغلق باب التوبة.
  • يتوقع أن يخرج المسيح الدجال ويتبعه المنافقون ويسعون في الأرض للفساد.
  • يتم وصف قبيلتي يأجوج ومأجوج بأنهم يفسدون الأرض ويأكلون كل شيء على حد سواء.
  • ينتشر العدل والخير والسلام في الأرض بعد ظهور المهدي المنتظر الذي يحكم لمدة سبع سنوات.
  • يتضمن نزول النبي عيسى عليه السلام على بلاد الشام وكسره الصليب وقتله حيوان الخنزير وقضاء فتنة المسيح الدجال التي عصفت بالناس، وكذلك قضاء يأجوج ومأجوج، ودعوته للناس للإسلام، وفي النهاية يموت بعد أربعين عامًا ويصلى المسلمون عليه.
  • عندما يتصاعد الدخان من المنطقة، يخرج الناس من منازلهم إلى أرض المحشر.
    عند ظهور هذه العلامات، يصبح كل شيء مستعدًا لاستقبال يوم القيامة والعودة إلى الله ليجازي كل شخص بحسب أعماله.

اليوم الآخر

  • عندما ينتهي الحياة على كوكب الأرض ويحل الموت في كل مكان، يأمر الله عز وجل ملك الموت بأخذ روح الملائكة، فيقوم بهذا الأمر، ثم يأمره بأخذ روح جبريل عليه السلام، فينفذ هذا الأمر أيضًا، ثم يأمره بأخذ روحه، ويفعل ذلك، حتى لا يبقى مع الله أحد، ويصبح الملك كله لله.
    يحشر الناس جميعًا في أرض المحشر بغض النظر عن اختلاف أجناسهم، فلا يوجد فرق بين الصغير والكبير أو بين الملك والمملوك، فالجميع عند الله سواء، يبدأ الحساب وتتطاير الصحف وتحاسب النفوس على أعمالها، فهذا في الجنة وهذا في النار والكل يحاسب على أعماله.
  • يسلك الناس طريق الصراط المستقيم، وهو أدق من الشعرة وأحد من السيف، كما وصفه النبي صلى الله عليه وسلم.
  • يقضي الله بين عباده بالعدل، وتكون الحياة الآخرة هي الأبدية التي لا يوجد فيها ظلم.

الإيمان باليوم الآخر وأثره فى حياة المسلم

  • أن يبذل المسلم الثمين والعزيز في إرضاء الله.
  • أن يكثر المؤمن من أداء الطاعات والامتناع عن المحرمات.
  • ليطمئن المؤمن أن الجزاء ليس في الحياة الدنيا، ولكن هناك يوم القيامة الذي لا يوجد فيه ظلم أو فساد.
  • أن يعترف المؤمن بنقصانه في حق الله تعالى ويحاسب نفسه عليه.

حكم الإيمان باليوم الآخر

يجب على كل مسلم ومسلمة الإيمان باليوم الآخر، لأنه من أركان الإيمان الستة، حيث لا يمكن لإيمان المسلم أن يكتمل إلا بإيمانه بكافة أركان الإيمان. ويؤكد ذلك ما يذكر في القرآن الكريم في سورة الحج وسورة البقرة، بالإضافة إلى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم حول الإيمان وأركانه، وهي الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر.

حكم إنكار اليوم الآخر

إذا تم إنكار اليوم الآخر والاعتقاد بأنه غير موجود في نهاية الزمان، فإن الحكم على من ينكر ذلك بأنه كافر، ويعتبر إيمانه غير كامل. والدليل على ذلك هو قوله تعالى في سورة العنكبوت: (والذين كفروا بآيات الله ولقائه أولئك يئسوا من رحمتي وأولئك لهم عذاب أليم)، وهو يوعدهم بالعذاب. وفي سورة الفرقان، يتوعد الله بالسعير كل من يكذب باليوم الآخر. وإنكار الإيمان باليوم الآخر والتكذيب به يعتبر إنكارًا لقدرة الله على إحياء الموتى، ويعبر عن الاعتقاد بأن الجميع قد خُلِقَ عبثًا، دون أن يكون هناك ثوابًا أو عقابًا في الآخرة.

مفهوم اليوم الآخر

  • يوم القيامة هو اليوم الذي ينتهي فيه العالم ويبعث كل من في القبور للحساب، وهو يسمى باليوم الآخر لأنه آخر أيام الدنيا ولا يليه يوم آخر، وبعد الحساب يذهب الجميع إلى مثواه الأخير إما الجنة أو النار.
  • في حالة الإيمان باليوم الآخر، فإن ذلك يعني الإيمان بجميع ما يتضمنه هذا اليوم، مثل الحساب وعبور الصراط ونيل شفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم، بالإضافة إلى الإيمان بعلامات الساعة سواء الكبرى أو الصغرى التي تحدث قبل اليوم الآخر، بالإضافة إلى عذاب القبر.

ويحمل اليوم الآخر مسميات أخرى متعددة من بينها الأسماء التالية:

  • يوم القيامة: ذلك لأن الناس فيها تخرج من قبورها استعدادا للحساب.
  • يوم الحسرة: ذلك لأنه اليوم الذي يشعر فيه الكافرين بالندم على الوقت الذي أضاعوه في الكفر بالله.
  • يوم الآزفة: وهو اليوم الموعود الذي يقترب.
  • يوم التناد: ويُطلق عليهذا الاسم لمناداة أهل الجنة أهل النار بعد الحساب، لينقذوهم من عذاب النار.
  • يوم البعث: يوم القيامة هو اليوم الذي يبعث الله فيه جميع الموتى من قبورهم.
  • اليوم العسير: وسُمي بذلك لمدى صعوبته على الكافرين.
  • يوم الخروج: تم تسمية هذا اليوم بهذا الاسم لأن جميع الموتى سيخرجون من قبورهم للحشر والحساب.

الحكمة من اليوم الآخر

  • في اليوم الآخر، يقوم الله بتحقيق العدل بمحاسبة المؤمنين الذين آمنوا بالله ودخلوا الجنة ويتم مكافئتهم بها لإظهار مدى صدق إيمانهم، ويتم معاقبة المكفرين الذين كفروا بالله ودخلوا النار، ويتم إظهار تكذيبهم وكفرهم بالله، وفي هذا اليوم يحصل الجميع على الجزاء الذي يستحقونه.
  • يُعَدُّ اليوم الآخر هو الدليل الأكبر على صدق الرسالة التي جاء بها الأنبياء والرسل في دعوتهم للعبادة الخالصة لله.
  • واليوم الآخر هو الدليل على صدق ما قاله الله تعالى في كتابه الكريم عن هذا اليوم.

في ختام هذا المقال، نحن قد أجبنا على سؤالكم “ما هو حكم الإيمان باليوم الآخر؟” وقدمنا أدلة هذا الحكم من القرآن والسنة النبوية، وشرحنا لكم حكم الإنكار باليوم الآخر، بالإضافة إلى توضيح مفهوم اليوم الآخر وأهم أسماء أخرى له مثل يوم القيامة والحسرة، بالإضافة إلى الحكمة من اليوم الآخر.

المراجع

1

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى