صالح المحمدي: لم يحدثني أحد بشأن مساعدة جروس.. ومهمتي في قيادة الأهلي انتهت
صرح صالح المحمدي، المدير الفني السابق لفريق النادي الأهلي، بأن المعلومات التي تم تداولها حول رفضه العمل كمساعد لـ “كريستيان جروس” بعد توليه مسؤولية التدريب ليست صحيحة.
تولى صالح المحمدي تدريب النادي بشكل مؤقت، بعد إقالة المدرب الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش، وتولى مهام التدريب بشكل كامل ورسمي المدرب السويسري جروس.
وقال المحمدي، في تصريحات صحفية له: تم تعييني لقيادة الفريق بشكل مؤقت حتى يتم التعاقد مع مدرب أجنبي بعد إقالة المدرب الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش، وانتهت المهمة، ولم يتحدث أحد إطلاقًا معي بشأن هذا الأمر، ومنذ بداية الموسم كنت مع فريق الناشئين وعدت حاليًا إلى مكاني.
وأضاف المحمدي: يعد الأهلي مرشحًا بشدة للمنافسة على لقب دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين بعد انتهاء سبع جولات، ولكن يجب جلب مدافع وصانع ألعاب مميزين بدلاً من البوسنيين أرفين زوكانوفيتش وألفيس ساريتش، بالإضافة إلى التعاقد مع مهاجم محلي بجانب الثنائي الأجنبي عمر السومة وجانيني تافاريس.
كما تابع: أولويتي الأولى وقبل كل شيء كان العمل على التحضير النفسي، بالإضافة إلى اللياقة البدنية وخاصةً قدرة التحمل، وتمكنا من تحقيق ذلك بشكل تدريجي.
وأشار المحمدي في حديثه إلى أن: قال إن فريق الأهلي لم يكن سيئًا على الإطلاق في بداية الموسم وأن هناك لاعبين محليين وأجانب مميزين، ولكنهم يفتقدون للتجانس والتنظيم السليم، وأضاف أنهم كانوا بحاجة ماسة إلى تحسين الدفاع وطالب اللاعبين بأن يلعبوا بشكل جماعي من خط الهجوم إلى الدفاع.
واستكمل المحمدي كلامه قائلاً: كانت لدي مخاوف من ردة فعل اللاعبين المحليين والأجانب نحوي بسبب كوني مدربًا وطنيًا، ولكن حدث العكس وتعاون الجميع معي وأبدوا رغبة كبيرة في العمل، ونجحت في إقناعهم بجودة العمل الذي أقدمه خلال تدريباتي ومحاضراتي الفنية، وهذا سهل كثيرًا من مهمتنا. وأوضح صالح المحمدي أنه قدم 30% من العمل المفترض إنجازه مع الأهلي هذا الموسم خلال الفترة التي قضاها مع الفريق، وأن هذا أمر جيد بالنسبة له.
يشار إلى أن فريق الأهلي عاد إلى سلسلة الانتصارات مرة أخرى بعد تولي صالح المحمدي قيادة الفريق، وهذا بعد سلسلة من النتائج السلبية في بداية الموسم الحالي.
