الدين و الروحانياتالناس و المجتمع
شراء العملات الرقمية حلال أم حرام
التطور التكنولوجي نتج عنه الكثير من الأمور التي لم تكن موجودة منذ عدة سنوات ماضية وبينما تحول كل شيء إلى منتج رقمي ظهر أيضًا أموال رقمية وهو ما أولد التساؤل هل شراء العملات الرقمية حلال أم حرام خصوصًا أنها عملة لا مركزية ولا يتعامل بها التعاملات اليومية ولها شروط مختلفة عن باقي أنواع العملات لذلك سنتعرف عليها أكثر في هذا المقال الذي سيقدمه لكم موقع موسوعة.
شراء العملات الرقمية حلال أم حرام
- تتيح العملات الرقمية والتداول بها الكسب من خلال شراء وبيع أموال حلال، ويمكن الحصول على هذه العملات بطرق مشروعة ومباحة شرعًا.
- لا يوجد ضرر في استخدام العملات الرقمية ولا يعتبر حرامًا، ولا يتم تحريمها، بل هي قانونية وحلالة، ويمكن للناس التداول بها.
- يتم الربح من خلال شراء وبيع السلع واستخلاص الأرباح بطرق شفافة وخالية من التلاعب.
- تمثل العملات الرقمية تطويراً طبيعياً للعملات الورقية والمعدنية التي كانت تستخدم في الماضي.
- يجب على المسلمين اتباع أي شيء جديد لم يكن متداولًا من قبل، حتى لا يقعوا في أي شبهة في الوقت الحالي.
- يجب تجنب شراء هذه العملات بأموال غير حلال، ويجب أن يكون التداول بها مشروعًا حتى لا يقع المرء في المحرمات.
- يتم ضمان الشفافية والنشاط الواضح للشركات والمنصات التي تتمتع بسمعة جيدة، ولا يوجد شكوك حول نشاطها أو اسمها.
- ويشترط أن تكون معاملتها بطريقة شرعية خالية من الربا، وأن يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لتجنب أي شبهة حول تلك الأموال.
- يجب عدم بيع ما هو ملكك فقط، ولا يمكن بيع الأموال التي لم تمتلكها فعليًا قبل امتلاكها.
- تتغير إجابة على سؤال شراء العملات الرقمية حلالًا أم حرامًا إذا كان التداول عليها يشمل الذهب والفضة.
- يتم شراء هذه الأموال باستخدام العملات الورقية والمعدنية الملموسة، ولكن ذلك لا يعني أن المقابل يجب أن يكون ملموسًا.
- لذلك، يمكن شراء العملات الرقمية التي لا وجود لها في الواقع.
- ومع ذلك، يختلف الأمر في حالة الذهب والفضة؛ حيث يتطلب التجارة بهما شراء شيء ملموس وحقيقي كجزء من شروط الاتجار.
- لتجنب الوقوع في أي شبهة حرمانية في هذا الأمر، يجب عدم الحصول على قروض للعملات الرقمية.
- وخاصةً إذا كانت القروض تحمل فوائد ربوية، أو إذا كانت المساهمة في شركة مشبوهة تقوم بأنشطة غير قانونية.
- يجب عدم التداول في تلك الأموال حتى يتم دفع مقابلها أولاً واستلامها.
حكم البيتكوين دار الإفتاء
- فلمّا كان هناك الكثير من التساؤلات حول حكم شراء العملات الرقمية حلالًا أم حرامًا
- توافقت معظم الآراء على أنه مادام التعامل مع هذه العملات يتم في إطار شرعي خالٍ من الربا أو الشبهة فإنه يجوز.
- لا يوجد ضرر أو ضرار في استخدامه، وليس هناك مشكلة في التعامل معه، ولكن الحكم الصادر عن دار الإفتاء المصرية ليس هو الحكم المتفق عليه.
- تعتبر المحكمة الشرعية من الجهات الموثوقة في إصدار الأحكام في العالم الإسلامي، وقد أقرت ذلك في بيان رسمي.
- أعلنت القنوات المختلفة أن استخدام العملات الرقمية حرام شرعًا، بعد التعرف على هوية تلك العملات.
- بعد استشارة آراء علماء الاقتصاد لتحديد التأثيرات المترتبة على استخدام هذه الأداة وتداولها في الأسواق.
- أوضحت دار الإفتاء أن هذا الحكم يأتي نتيجة الأضرار الاقتصادية التي يسببها استخدام تلك العملات.
- طالما تسببت في الضرر لأيٍ من الأطراف، سواء كانوا داخلين في عملية التجارة أو خارجها.
- لا يجوز التعامل بها حتى لا يتم إلحاق الضرر بأي شخص على الإطلاق.
- وأكدت الدراسات أن التعامل بالعملات الرقمية يؤدي إلى تغيير الطبيعة الاعتيادية لسوق العمل، وقد يؤدي ذلك إلى تأثير سلبي على الاقتصاد المحلي والدولي.
- يؤدي التعامل بتلك العملات إلى نشوء الغش والسرقة، لأن التعامل الوهمي مع شركات وهمية يشجع على ذلك.
- هو مجال مناسب للنصابين وأصحاب الديون المزيفة الذين يستغلون من يتعاملون بإخلاص، وهذا أمر غير مقبول.
- لا ينصح بأي حال من الأحوال باستثمار هذه الأموال، لأن الربح المتحقق لن يكون حلالًا، وسينفق الفرد هذه الأموال في ما لا يرضي الله.
حكم البيتكوين هيئة كبار العلماء
- نظرًا لوجود آراء مختلفة بين العلماء في الدين، فإن التعامل بالبيتكوين أصبح أمرًا جائزًا.
- في حين أنه لا يوجد ربا على العملات الرقمية، إلا أن السؤال لا يزال قائما عما إذا كان شراؤها حلالا أم حراما، خاصة.
- بعد إصدار دار الإفتاء المصرية حكمها بناءً على البحث والتحليل للمعلومات المتاحة بشأن هذه المسألة.
- وبناءً على ذلك، أصدرت هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية حكمها بشأن هذا الموضوع.
- أكد الشيخ عبدالله المنيع أن عملاء العملات الرقمية وعملية شرائها وتداولها هي حرام شرعًا.
- ووصفها بأنها إحدى المظاهر التي يقوم فيها الفرد بأكل مال الناس بالباطل.
- يقول إن المتاجرة في هذه العملات تعد قمارًا، وأن الشركات التي تعمل في هذا المجال تعتبر صلاة للقمار.
- يبرر هذا الحكم بأن العملات الرقمية لا تتوفر فيها جميع الشروط الضرورية للأموال أو الممتلكات.
- الأرض ليست مصدرًا ثابتًا للثروة التي يمكن للإنسان أن يعتمد عليها في حالات الأزمات.
- بجانب عدم استيفاء الشروط المطلوبة للإبراء العام، فإنه إذا كنت تمتلك مليونًا أو 100 مليونًا من العملات الرقمية، فستكون في موقف غير مواتٍ.
- هل يمكن استبدالها بالمال والحصول على نفس القيمة؟ أو هل يمكن الحصول على شيء مماثل في يوم ما؟.
- وجدت أن هذه الأموال لم تعد مقبولة، مما يعني أن كل ما تمتلكه سيذهب هباءا، وهذا هو أكبر شكل من أشكال التأثير السلبي.
- وبهذا، يتسبب ضررها ليس فقط على الأفراد ولكن أيضًا على الاقتصاد الوطني وأموال الأفراد الأخرى.
- أدانت هيئة كبار العلماء بشدة الرأي الذي يسمح بالتعامل مع هذه العملات الرقمية.
إلى هنا نكون تعرفنا على شراء العملات الرقمية حلال أم حرام والحكم النهائي فيها ويمكنكم الاطلاع على أحدث المواضيع من خلال كل جديد على موسوعة.
