الاخبارهاشتاق الان

جدل مثار في هاشتاق المشروبات المحلاه على تويتر السعودية

مشروبات محلاة | موسوعة الشرق الأوسط

انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة العربية السعودية وسم #المشروبات_المحلاه في الأول من ديسمبر والذي يوافق الرابع من ربيع الثاني لعام 1441 هجريًا، ووصل هذا الوسم إلى قائمة الشائعات الأكثر تداولًا.

يُعزى ارتفاع هاشتاق المشروبات المحلاة إلى تطبيق ضريبة 50% على المشروبات المحلاة ذات الضرر على الصحة، وستشمل هذه الضريبة أي منتج مضاف إليه أي مصدر من مصادر السكر يتم إنتاجه بغرض التناول كمشروب، سواء كان جاهزًا للشرب أو سوائل مركزة أو مساحيق أو أي شكل يمكن تحويله إلى مشروب.

تنقسم آراء المغردين في هذا الهاشتاج إلى قسمين؛ فمنهم من يرون أن هذه الخطوة إيجابية للحفاظ على الصحة، ومنهم من يرون أن هذا القرار سيؤدي إلى تحميل المواطنين ما هو أكثر من طاقتهم الاقتصادية وأنه لا يوجد بدائل لذلك.

حيث غرد مواطن سعودي يدعى محمد عبد الله العامري قائلاً: بدأ الناس في الاهتمام بغذائهم وطهي الطعام في المنزل والوجبات الشعبية وتجنب الأطعمة المعلبة والمحتوية على السكر والمواد الحافظة والنكهات والصبغات والملح المكرر ومنتجات الدقيق الأبيض مثل التوست والصامولي والخبز والمعجنات، ويستخدمون الحبوب الكاملة والأرز والنخالة والحبوب الغذائية والعسل والزيوت العضوية والحركة والصيام.

بينما قال فهد المعطاوي في تغريدة على حسابه في تويتر: بعد خمسة أشهر من الإقلاع عن تناول السكريات، بدأت في تقليل استهلاك السكر في الشاي والعصائر المعلبة، وقطعت الكثير من المصادر التي تحتوي على السكر بشكل كبير. أنا مع كلامك وأتمنى أن تضع الحكومة ضرائب على السكر والملح والزيوت النباتية المهدرجة، وأن تضع علامات تحذيرية على مثل هذه المنتجات، وذلك بسبب الآثار السلبية الكبيرة التي تحملها.

وقال حساب سعودي آخر معلقًا على هذه القضية: قال سعدون: “حتى التاجر لا يستفيد بعد فترة، يفتح المشروع الصغير أو المتوسط ويتفاجأ بالمتطلبات الكثيرة لافتتاح المحل، ويجد أن الضرائب على #المشروبات_المحلاة تهدف إلى جني الأرباح المادية بدلاً من الحد من مشاكل السكر والكلام الفارغ، ولا أعتقد أن أي شخص سيتوقف عن تناول السكر بسبب الضرائب، إلا إذا تغيرت نظرته تجاهها وامتنع عنها بشكل طوعي.

21 | موسوعة الشرق الأوسط

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى