الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

تجربتي مع الدعاء اخر الليل

تجربتي مع الدعاء اخر الليل | موسوعة الشرق الأوسط

تجربتي مع الدعاء اخر الليل” تتحدث هذه التجربة عن مدى أهمية الدعاء في الثلث الأخير من الليل حيث ينزل الله تعالى إلى السماء الدنيا ويستجيب للداعين ويغفر للمستغفرين، وهذه العبادة هي من أشرف العبادات التي حثنا عليها رسولنا الكريم.

جدول المحتويات

تجربتي مع الدعاء اخر الليل

قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: إن أقرب ما يكون العبد لربه في جوف الليل الآخر، فإذا كنت قادرًا على ذكر الله في تلك الساعة، فافعل ذلك.

يعتبر الله سبحانه وتعالى قريبًا جدًا من خلقه ويستجيب لدعائهم في أي وقت، ولكن الثلث الأخير من الليل هو وقت خاص للدعاء والاستجابة، لذلك فإن من يرغب في تحقيق مطالبه في الدنيا والآخرة يجب أن يقيم الليل بالصلاة والدعاء وقراءة القرآن والتسبيح.

قضاء الحوائج واستجابة الدعوات وتخفيف الهموم والأحزان وتحقيق المعجزات والشفاء من الأمراض التي لا يمكن للطب الوقوف أمامها والحصول على الرزق والذرية ومغفرة الذنوب والدخول إلى الجنة في الآخرة، كل هذه الأمور تحتاج فقط إلى الوقوف أمام الله عز وجل في أعماق الليل والتضرع إليه بأسمائه وصفاته ورفع الأيدي إليه بتواضع وخشوع والتضرع لطلب الحوائج مع الثقة التامة بالحصول عليها، فإن الله سبحانه وتعالى لا يرد اليد التي تمتد إليه.

لا يوجد استثناء لأي عبد في قيامه بتلك العبادة، فحتى الحائض والنفساء يمكنهما قيام الليل بالدعاء والذكر والتسبيح، ويمكنهما أن يطلبا من الله ما يشاؤون.

وفيما يلي بعض تجارب الدعاء في الثلث الأخير من الليل:
  • يشير أحد الأشخاص إلى أنه تعرض لفقدان وظيفته وتراكم عليه الديون، وكان على يقين من أن الرزق بيد الخالق وحده، وليس بيد أي عبد من عباده.
  • ويضيف أنه حرص على الاستمرار في قيام الثلث الأخير من الليل وظل يدعو الله لمدة عام كامل بالرزق، كما كان يستمر في الاستغفار طوال تلك الفترة.
  • بعد مرور فترة من الزمن، رزقه الله سبحانه وتعالى بمنصب هام في إحدى الشركات الكبرى، وذلك كان بفضل حفاظه على قيام الليل والاستغفار، وحسن ظنه بالله.

معجزات تحققت بفضل قيام الليل

  • تقول إحدى السيدات إنها تزوجت لأكثر من سنتين ولكن لم تنجب، على الرغم من عدم وجود أي مشاكل لديها أو لزوجها تمنع الحمل.
  • ذكرت أنها قرأت في أحد المنتديات عن فضل القيام بالليل وقراءة سورة البقرة والاستغفار من أجل الرزق والذرية الصالحة.
  • أشارت إلى أنها تلتزم بأداء القيام ليلاً وخاصةً في شهر رمضان، ولكن مر رمضان ولم يحدث حمل، وكان الشيطان يوسوس لها بأنه لا يوجد أي فائدة من القيام ليلاً.
  • تؤكد أنها أصرت على الاستمرار في تلك العبادة، فقد كانت تقيم الصلاة في الليل وتختم تلاوة القرآن وتدعو الله سبحانه وتعالى بإلحاح وتستغفر بكثرة، حتى قررت هي وزوجها إجراء عملية حقن مجهري، وأكرمها الله بالحمل.

سهام الليل لا تخطئ قصص

  • تشارك إحدى السيدات تجربتها، حيث تعاني من تأخر في الإنجاب ومشاكل في العمل، وخلال استماعها لأحد البرامج الإذاعية، وجدت شيخاً ينصح المستمعين بقيام الليل، حيث تتميز هذه العبادة بقضاء الحوائج واستجابة الدعوات.
  • وتقول إنها قد قررت وعزمت على أداء صلاة الليل بانتظام، وفعلا كانت تجهز المكان الذي تصلي فيه الليل، وكانت تستيقظ قبل أذان الفجر بساعة، وكانت تكرر دائما (رب هب لي من الصالحين)، (وقال إني ذاهب إلى ربي سيهدين).
  • وتشير الأحاديث إلى أنها كانت تقوم بالصلاة والاستغفار والدعاء في الليل، وكانت تطلب حاجاتها من الله عز وجل وتبكي بشدة، حتى يستجيب الله سبحانه وتعالى لدعواتها ويمنحها الأولاد، لأنه عز وجل إذا أراد شيئًا يقول له كُن فيكون.

تجربتي مع قيام الليل بسورة البقرة

  • يقول أحد الأشخاص إنه تولى تربية وتعليم أشقائه منذ الصغر بعد وفاة والديه، واختار إحدى المهن الحرفية ليستطيع إعالتهم الخمس فتيات.
  • ويقول إنه تمكن بعد سنوات من تزويج اثنتين من شقيقاته بسهولة، ولكن عندما حان دور باقي الفتيات لم يكن لديه المال الكافي، لذا اضطر لتوقيع إيصالات أمانة على نفسه حتى يتمكن من تزويجهن.
  • يشير إلى أن الديون قد تراكمت عليه بشكل كبير، ولم يستطع سدادها بالكامل أو جزء منها، وتدهورت أوضاعه المالية كثيرًا.
  • يؤكد أنه كان ملتزمًا بأداء الصلوات، وفي شهر رمضان كان يصلي التراويح ويقرأ بعض آيات سورة البقرة ويدعو الله تعالى بالفرج وسداد الدين، وقد ساعده الله في سداد جميع ديونه.

قصتي مع قيام الليل والشفاء

  • تروي إحدى الفتيات أنها كانت تعيش حياة طبيعية أثناء دراستها في الجامعة، وفجأة شعرت بالإرهاق الشديد، وظنت أن ذلك بسبب الاستذكار، ولكن بدأت تظهر عليها أعراض جسدية أخرى أثارت القلق لديها. وقررت الذهاب إلى الطبيب والخضوع للفحوصات اللازمة، التي كشفت عن إصابتها بمرض السرطان.
  • تقول إن جميع أفراد عائلتها تأثروا بالحزن، وتوفيت والدتها بعد فترة قصيرة بسبب هذا الأمر، وخضعت لعلاج مكثف لمدة عام كامل، وكان لديها اليأس من الشفاء، خاصة بعد سماعها عن حالات مماثلة وفيها وفيات.
  • تقررت أن تتوقف عن تناول أي أدوية أو مواصلة أي علاج، وقضت فترة تصل إلى سنتين في المنزل دون فعل أي شيء سوى أداء صلاة الليل وقراءة القرآن والدعاء، عسى أن يخفف الله عنها هذا المرض أو يرحمها ويُلحقها بالمتقين.
  • تدل على أنه بعد مرور عامين، منحها الله سبحانه وتعالى استجابة لدعائها وشفائها من هذا المرض الخبيث.

تجربتي مع قيام الليل والاستغفار

  • تحكي فتاة عن تجربتها مع الاستغفار والصلاة في الليل، حيث خشية عدم الزواج عندما بلغت الخامسة والعشرين من عمرها، واستمرت في الدعاء لمدة أربع سنوات ليمنحها الله الزوج الصالح.
  • تذكر دائمًا الفضل الكبير للاستغفار في تحقيق الأمنيات، واستمعت إحدى الفتيات وهي تشكو من تأخر زواجها من الشيخ الذي نصحها بالاستغفار.
  • تشير هذه الرؤية إلى ضرورة القيام بقيام الليل والاستغفار لعدة أشهر حتى يستجيب ربها سبحانه وتعالى لها ويرزقها بالزوج الذي تمنته.

قصتي مع قيام الليل والدعاء

  • تتحدث سيدة أخرى عن تجربتها في القيام بالصلاة والدعاء في الليل، وتقول إنها كانت تعاني من هم كبير، والذي كان سيجعلها تفقد عملها ومنزلها وأسرتها وكل ما لديها في الحياة.
  • تقول إنها فعلت كل ما بوسعها لتفريج همها، فقد كانت تصلي قيام الليل بتلاوة سورة البقرة، وتدعو الله في كل وقت، وتكثر من الاستغفار والصلاة على النبي، وتتصدق وتصلي ليلاً لتحقيق حاجتها.
  • تشير الأمور إلى أن الكربة الحالية قد أصبحت أشد، ولكن مع هذا الشدّة، زادت قربة الإنسان من الله والتوسل إليه بأسمائه وصفاته، وباليقين على أن الله سيكشف هذه القربة عاجلاً أم آجلاً.
  • تشير الشخصية في هذا الحديث إلى أنها استمرت في الصلاة والعبادة لأكثر من شهر حتى فرج الله همومها ورفع عنها البلاء.

 

وهكذا نصل إلى نهاية مقالتنا التي تحدثنا فيها عن تجربتي مع الدعاء في آخر الليل، تابعونا للمزيد من المقالات على الموسوعة العربية الشاملة.

للمزيد يمكن الإطلاع على:

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى