أسأل الخبراءالمراجع

تجربتي مع الحمل بعد التكميم هل يزيد الوزن بسرعة مرة اخرى ؟

تجربتي مع الحمل بعد التكميم | موسوعة الشرق الأوسط

يبحث الكثير من النساء عن تجربة الحمل بعد عملية التكميم وتأثيرها على الحمل، ولذلك نقدم في موقع الموسوعة تجربة إحدى السيدات التي خضعت لعملية التكميم قبل الحمل وتأثير ذلك على حملها، لإظهار مدى تأثير تلك العملية على الحمل وتوضيح العواقب المحتملة لعملية التكميم.

جدول المحتويات

فوائد عملية التكميم للحمل

تحوي عملية تكميم المعدة العديد من الفوائد والمزايا، فهي ليست مفيدة فقط في علاج السمنة المفرطة وفقدان الوزن الزائد، بل تساعد أيضًا على تعزيز العوامل التي تزيد فرص الحمل. ويمكن الإشارة في هذا الصدد إلى بعض فوائد تكميم المعدة للحمل، وتشمل:

  • زيادة الخصوبة: يعاني بعض النساء من صعوبة في الحمل بسبب زيادة الوزن التي تؤثر على الخصوبة وتسبب مشكلات في عملية التبويض. ومع ذلك، يمكن أن يساعد تكميم المعدة في علاج هذه المشكلة وتحسين الجراحة التي تسبب تكيّس المبايض وتغيرات هرمونية أخرى.
  • استقرار الوزن: بعد إجراء عملية تكميم المعدة، يمكن للمريض تحقيق نتائج إيجابية وفقدان بعض الوزن، ولكن يجب الانتظار لمدة تتراوح بين 6-12 شهراً لتحقيق استقرار الوزن وتلافي الاضطرابات الهرمونية. وتنصح بعض الأطباء بالانتظار لمدة سنتين قبل الحمل لضمان استعادة الجسم وتجنب المشاكل الصحية للأم والجنين. ومن الضروري الالتزام بتعليمات الطبيب وتناول العناصر الغذائية الأساسية لتجنب أي مضاعفات محتملة.
  • المداومة على تناول العناصر الغذائية المهمة: يؤدي تغيير نظام الغذاء للمريض بعد عملية تكميم المعدة إلى تجنب تناول الأطعمة السريعة والمجهولة المصدر، وتغيير نمط حياته لتناول العناصر الغذائية الهامة والمفيدة للجسم، مما يزيد من فرص الحمل بشكل آمن.
  • انخفاض احتمالية الإصابة بمضاعفات: يؤدي تقليص حجم المعدة إلى التخلص من مضاعفات السمنة المفرطة وزيادة الوزن، ويؤثر علاج هذه المضاعفات بشكل إيجابي على الحمل، حيث يساعد في علاج سكري الحمل ويحمي الجنين والأم من مشاكل الحمل مثل تسمم الحمل والتهاب المشيمة والولادة القيصرية.
  • عدم الحاجة إلى الولادة القيصرية: ينصح الأطباء بأن يقوم النساء اللاتي يعانين من مشاكل السمنة بإجراء عملية تكميم المعدة قبل الحمل بفترة طويلة، لتجنب الحاجة إلى الولادة القيصرية التي يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات صحية للأم والجنين، وبشكل عام، يمكن القول إن عملية تكميم المعدة تحسن من صحة الأم والجنين خلال فترة الحمل والولادة.

ينبغي الإشارة إلى أن تكميم المعدة ليس الحل الوحيد لتحسين فرص الحمل، حيث يمكن اتباع العديد من الأساليب الأخرى لتجنب مشاكل الخصوبة وزيادة فرص الحمل، ومن بينها النظام الغذائي الصحي وممارسة الرياضة بانتظام والتقليل من التدخين والكحول. يجب على النساء اللاتي يفكرن في إجراء عملية تكميم المعدة قبل الحمل، استشارة الطبيب المعالج لتحديد ما إذا كانت هذه العملية مناسبة لحالتهن الصحية وما إذا كانت تتناسب مع احتياجاتهن الغذائية والصحية. كما يجب الالتزام بتعليمات الطبيب والمتابعة الدورية للحالة الصحية بعد العملية، وذلك لتجنب المضاعفات وضمان تحسين الفرص الصحية للحمل والولادة.

الآثار الجانبية لعملية التكميم

تهدف عملية تكميم المعدة إلى تصغير حجم المعدة جراحيًا، ومع ذلك، يمكن أن تسبب العديد من الآثار الجانبية المحتملة، ومن بينها:

  • فقدان الوزن بشكل سريع جدًا يزيد من خطر الإصابة بحصوات المرارة.
  • قد يحدث الإمساك بعد العملية الجراحية، ويمكن تجنب ذلك عن طريق تجنب تناول الأطعمة الغنية بالألياف الحبيبية والاتصال بالطبيب لوصف بعض الأدوية.
  • زيادة احتمالية الإصابة بمتلازمة الإغراق بسبب تناول الأطعمة السكرية بعد العملية الجراحية.
  • يزيد الجرح الذي ينتج عن العملية الجراحية من احتمالية الإصابة بالتهابات، وقد يستمر الالتهاب لفترة طويلة بعد الجراحة، ويمكن علاج التهاب الجروح بالمضادات الحيوية وأحيانًا بجراحة أخرى.
  • تغيّر في شكل البراز، حيث يلاحظ المريض وجود نزيف في البراز، ويجب عليه إخبار الطبيب فورًا في حالة ظهور هذا الضرر.
  • يزيد خطر إصابتك بالتهاب الصفاق الخطير جداً الناتج عن تسريب في المعدة، ويتمثل علامات هذا التهاب في زيادة آلام البطن، والحمى، وألم في الظهر، وضغط الحوض، والإفرازات، وعدم انتظام ضربات القلب، والإصابة بالأرق.
  • يؤدي تكميم المعدة إلى تقليل حجم المعدة والحد من كمية الطعام المتناولة، مما يؤدي إلى نقص في امتصاص العناصر الغذائية الضرورية للجسم، وبعد العملية يحتاج المريض إلى التعاون مع أخصائي تغذية للتأكد من تناول العناصر الغذائية المناسبة، وقد يشمل ذلك تناول بعض المكملات الغذائية مثل الحديد والكالسيوم وفيتامين ب.

1- يترك تكميم المعدة عادة ندوبًا جلدية وقد يسبب تدلي الجلد، لذلك يجب على المريض أن يكون حذرًا وينتبه للآثار الجانبية المحتملة لعملية تكميم المعدة، ويجب التحدث إلى الطبيب قبل القيام بالعملية لفهم المخاطر والفوائد المحتملة واتخاذ القرار الأفضل لصحته.

تجربتي للتكميم قبل الحمل

يمكن أن تسبب تجربة تكميم المعدة والحمل الكثير من القلق لدى النساء. ومع ذلك، أكدت العديد من الأمهات اللاتي خضعن لهذه العملية قبل الحمل أنه يستحق الصبر والجهد لتحقيق نتائج إيجابية. وقد ذكرت إحدى النساء التي خضعت لعملية تكميم المعدة أنها كانت تعاني من زيادة كبيرة في الوزن قبل الحمل، مما جعلها تعاني من بعض الأمراض المصاحبة للسمنة، مثل القلق والاكتئاب وعدم القدرة على القيام بأبسط الأعمال.

قررت امرأة خضعت لعملية تكميم المعدة وهي حامل في نفس الوقت، ونصحها العديد من الأشخاص بتأجيل العملية بسبب تأثيرها السلبي على صحة الجنين. ولكن بعد استشارة الجراح المختص في جراحة السمنة، تم تأكيد أن العملية يمكن إجراؤها بشكل آمن وتحقيق نتائج إيجابية إذا تم اتباع تعليمات الطبيب.

بعد إجراء العملية الجراحية، نصح الطبيب السيدة المعنية بتأجيل الحمل لمدة لا تقل عن سنة لتجنب أي مضاعفات قد تؤثر على صحة الطفل. وعلى الرغم من ذلك، اتبعت السيدة التعليمات والتوجيهات الطبية، وعملت على خفض وزنها الزائد بنجاح، وكانت تجربتها مع الحمل بعد العملية الجراحية ناجحة إلى حد كبير.

يمكن القول بأن تكميم المعدة له فوائد عديدة للحوامل، منها زيادة الخصوبة وتحسين النظام الغذائي وتقليل فرص الإصابة بمضاعفات السمنة، وذلك نتيجة تحسن الحالة الصحية العامة للأم.

ومع ذلك، يجب أن يتم اتخاذ قرار تكميم المعدة بعناية، ويجب أن يستند إلى المشورة الطبية والتوجيهات الخاصة بكل حالة على حدة. كما يجب تجنب إجراء العملية قبل الحمل بفترة قصيرة، حيث يمكن أن تؤثر التغييرات الجذرية في النظام الغذائي والوزن على صحة الطفل وسلامته.

بالإضافة إلى ذلك، يجب الالتزام بتعليمات الطبيب المعالج والتشاور معه قبل إجراء أي تغييرات على نظام الحمية الغذائية أو ممارسة الرياضة، والتأكد من الحفاظ على نظام غذائي متوازن وصحي بعد العملية الجراحية.

مساوئ الحمل بعد التكميم

على الرغم من وجود تجارب ناجحة لحمل النساء بعد إجراء عملية تكميم المعدة، إلا أن هناك تجارب فاشلة بسبب عدم الالتزام بتعليمات الطبيب المختص، وبسبب البحث عن المخاطر المحتملة لهذا الأمر عبر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي.

يمكن أن يتسبب الحمل بعد عملية التكميم في مضاعفات خطيرة مثل الولادة القيصرية وارتفاع ضغط الدم والولادة المبكرة وسكري الحمل وغيرها من المضاعفات.

لذلك، يجب على المريضة الامتثال لتعليمات الطبيب المختص بشأن الأنظمة الغذائية التي يجب اتباعها والانتظار على الأقل عامًا واحدًا حتى تتم استقرار الحالة الصحية قبل التفكير في الحمل.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى