التسوقالملابس

تاريخ الثقافة الملبسية

الثقافة الملبسية | موسوعة الشرق الأوسط

تاريخ الثقافة الملبسية يعود إلى زمن سيدنا آدم – رضي الله عنه وأرضاه – عندما نزل على الأرض مع السيدة حواء، حيث كانت الحاجة إلى غطاء الجسد للحفاظ على الحياء وتغطية العورة. وتطورت الثقافة الملبسية مع مرور الزمن وتحددت حسب الثقافة الخاصة بكل بلد ومعتقداتها. يوضح موقع الموسوعة تاريخ الثقافة الملبسية بشكل مفصل ويغطي كل جوانبها وزواياها المختلفة.

جدول المحتويات

تاريخ الثقافة الملبسية

هذه هي الأشياء التي تحمي الجسم من العوامل البيئية المختلفة والظواهر الجوية المتغيرة.

  1. تعتمد نوعية الملابس على عوامل الطبيعة التي يتعرض لها الإنسان، وهي أساسية في تحديد نوعية الملابس.
  2. بدأ ظهور تلك الثقافة في بداية القرن التاسع عشر، وكان تشارلز هو الأول الذي وضع تلك الثقافة في جميع أنحاء العالم، حيث تعلم فن التخييط وعرضه في دار أزياء في باريس.
  3. في البداية، كانوا يستوحون التصاميم من ملابس الملوك والأمراء.
  4. وبعد فترة من الزمن، انتشرت العديد من بيوت الأزياء وتعين فيها أي شخص يمتلك الحس الفني لرسم التصاميم.
  5. كانت الساعات القديمة دقيقة جدًا وبأسعار معقولة مقارنة بتلك المُصنعة بالورشات.
  6. لقد بدأ الناس بالتوجه نحو الجميع بسبب تنوع الأشكال والألوان المتعددة.
  7. الآن، لدى الجميع نظرة فردية في الثقافة الملبسية الخاصة بهم، حتى أصبحت للأطفال طابع خاص بهم.
  8. على الرغم من وجود تصميمات جاهزة، فإنه يتعين على الفنانين والإعلاميين إضافة بعض التغييرات لجعل العمل فريدًا.

كيفية اختيار نوع الملابس

تتحدد نوعية الملابس بناءً على عدة عوامل ومبادئ، من بينها

  • في بعض المهن، لا يمكن ارتداء أي ملابس سوى الزي الرسمي الخاص بها، وفي بعض الأماكن، لا يسمح للنساء بارتداء البنطلونات.
  • تحث جميع الأديان السماوية على الاحتشام واللباس الواسع الفضفاض الذي لا يظهر العورة، وخاصةً بالنسبة للنساء.
  • يتعلق الأمر بالبيئة الاجتماعية المحيطة بالمجتمع، فنرى أن المجتمعات الخليجية تتميز بارتداء أفخم العبايات للرجال والنساء، فيما يميل المجتمع المصري إلى الملابس الكاجوال أكثر.
  • تسيطر العادات والتقاليد علينا ونلتزم بها، إذ إنها تمثل تراثًا ينتقل من الآباء والأجداد.
  • تختلف الملابس المناسبة حسب المناسبة؛ فعلى سبيل المثال، يفضل الجميع ارتداء الملابس الرسمية مثل البدل والفساتين في المناسبات الرسمية والاحتفالات الوطنية، أما في المناسبات العائلية البسيطة، فإننا نلجأ دائمًا إلى الملابس البسيطة والرقيقة.
  • مناسبة الملابس لاحتياجات الجسم من حيث الوزن ولون البشرة، حيث يميل الأشخاص ذوو الوزن الزائد إلى الألوان الداكنة لجعلهم يبدون أصغر سنًا، بينما يفضل الأشخاص النحيفون الألوان الفاتحة والزاهية طوال العام. وبالنسبة لأصحاب البشرة البيضاء، فإنهم يفضلون اللونين الأسود والنبيتي لإبراز جمالهم، بينما يحب أصحاب البشرة الداكنة الألوان المائلة إلى لون السماء.
  • ملائمة الملابس مع العمر

العوامل المؤثرة في الثقافة الملبسية

  • يبحث الإنسان في بلدان مختلفة حول العالم عن طرق لا حصر لها لتلبية حاجته إلى اقتناء الملابس، وتأثر بالعديد من البيئات المختلفة التي زارها.
  • تأثر تصميمه بالمواد الخام المتاحة في الأسواق وبأذواق الناس الذين يحيطون به، وبالمعايير الجمالية التي يلاحظها، وبمزيج جيد من الأسلوب القديم والحديث، مما يمنحه تصميمات فريدة عن غيرها.

الثقافة الملبسية و علاقتها بالأطفال

  • شهدت فترة من الزمن حيث كانوا مهملين ولم يحظوا بالاهتمام الكافي، ولاحظنا أنهم كانوا يرتدون ملابسًا غير مناسبة لأعمارهم.
  • ومع ذلك، نجد الآن تنوعًا وتجديدًا دائمًا.
  • أصبح العديد من الأطفال والمشاهير يعرضون أحدث صيحات الموضة من خلال أشهر مصممي الأزياء.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى