بين مؤيد ومعارض هاشتاج “نطالب بالبناطيل فالجامعات” يتصدر تويتر

انتشر هاشتاج #نطالب_بالبناطيل_فالجامعات على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، اليوم الأربعاء 21 من أغسطس الموافق 20 من ذي الحجة 1440 هجريًا، وشهدت التغريدات توجهات متباينة من مؤيد ومعارض وداعي إلى هذا المطلب ومستنكر له.

في تغريدة على تويتر، غردت نون بأنه يجب أن يكون الخروج من الجامعة متاحًا أيضًا، وأنه لا يمكن السفر بدون إذن، ولكن لا ينبغي أن يكون هناك وقت محدد للخروج أو الحاجة للذهاب مع ولي الأمر. بالمقابل، قام حساب باسم “حياة المدينة التي لا تنام” بنشر تغريدة تقول “هذا الأمر فاشل، ولا يتبقى شيء عليه سوى التخلف إلى عام 2020. يجب إلغاء هذا الأمر والسماح للفتيات باللباس كما يرونه مناسبًا لهم.

تنص رواية على أهمية حقوق المرأة وحياتها في ظل عصر الصحوة، وضرورة المطالبة بكل حقوقها بالكامل وعدم السكوت عن الأشياء البسيطة. وأن كل حق يجب أن يرد إلى صاحبه، وأن حقنا في حرية اختيار الملابس يجب أن يعود إلينا

فيما اعترض المغردون على هذه الدعوة، داعين إلى التسفيه منها ومعارضتها، حيث نشر العديد من رواد موقع تويتر تغريدات معارضة تحت نفس الهاشتاج، مقللين من قيمة الرسالة التي يحاول الهاشتاج إيصالها.