التعليموظائف و تعليم
بعض معلومات عن الانطباعية
نقدم لكم بعض المعلومات عن المدرسة الانطباعية في الفن، ونتحدث في هذا الموضوع عن الأسلوب الذي اعتمد عليه الفنانون في تقديم لوحاتهم والأشياء الجديدة التي أدخلوها على الفن في ذلك الوقت. كما نتحدث عن الفنان كلود مونيه، وهو واحد من أهم فناني المدرسة الانطباعية، حيث قدم الكثير من اللوحات وبحث في تأثير ضوء الشمس على الألوان وانعكاساتها. كما سنتحدث عن الاختلافات بين المدرسة الانطباعية والمدرسة الواقعية.
بعض معلومات عن الانطباعية
- تُعرف المدرسة الإنطباعية أيضا باسم المدرسة التأثيرية، وتُعتبر المدرسة التي تفصل بين الفنون القديمة والفن الحديث.
- أثبتت المدرسة أن الحقيقة التي نراها يمكن أن تتغير وليست ثابتة، وأن التغيير يحدث نتيجة سقوط الضوء عليها.
- تركز المدرسة الإنطباعية على رؤية الفنان الفريدة حول الأشياء، وقد كانت هذه المدرسة هي الأساس للعديد من المدارس الفنية في القرن العشرين.
- تعتمد على الخطوط السريعة التي تنتج عن حركة الفرشاة بطريقة عشوائية وسريعة لتشكل ما يشبه البقع الملونة الصغيرة التي تتداخل مع بعضها.
- لا ينبغي الاعتماد على الخطوط والشعور بانعكاس الضوء على اللوحة بأكملها.
- خرجت من المدرسة الإنطباعية بعض الأساليب الفنية المتنوعة، ونجح جوجان في جذب انتباه الفنانين إلى حياة القبائل الإفريقية وفنونهم وغيرها من الفنون.
- تعرب المدرسة عن دور الحواس الخارجية في الحياة، حتى تلخص المشاهد الطبيعية.
- استبعد فنانو مدرسة الإنطباعية الحدود والأحجام في الأشكال، واستخدموا المنظور والقواعد الهندسية في الرسم.
مميزات الانطباعية
- هي امتداد للمدرسة الواقعية ولكن تختلف في تصوير الواقع حيث تعتمد على التحليل العلمي للواقع المحيط.
- يستخدم الفنانون الألوان النقية التي تمكنهم من التعبير عن اللحظة التي يمرون بها ومشاعرهم في ذلك الوقت.
- تم التركيز في اللوحة على تصوير المشهد من الخارج دون اهتمام بالتفاصيل، ولكن عند النظر إلى اللوحة، يمكن استنباط المشاهد غير المرسومة، مما يضفي على اللوحة سحرًا فريدًا.
- لم يهتموا بالجانب الموضوعي للوحة، حيث كانت اللوحة هي الجزء الأساسي وما تحتويه من أفكار وألوان وأضواء وأشياء متكاملة، ولا يمكن الاهتمام بأي جزء منها دون الآخر، بالمقارنة مع المدرسة الواقعية التي كانت تركز فقط على الفكرة.
أسلوب المدرسة الانطباعية
- الأسلوب التنقيطي: يتم رسم اللوحة باستخدام النقاط الملونة المتقاربة.
- الأسلوب التقسيمي: اعتمد الرسامون في هذا الأسلوب على تقسيم السطح إلى مجموعة من الألوان المتجاورة دون مزجها أو خلطها، وكان الفنان يستخدم الألوان النقية والصافية.
- الأسلوب التكراري: يتميز أسلوب الرسم هذا بتكرار رسم المكان في أوقات مختلفة من اليوم، حيث يقوم الفنان برسم المكان في الصباح ثم يعود في وقت الظهيرة والغروب والليل ليرسمه مرة أخرى.
ما قدمته المدرسة الانطباعية للفن
- الخروجُ إلى الطبيعةِ ومغادرةُ المرسمِ مما ساعدَ على دراسةِ انطباعاتِ الضوءِ وتفاعلِ تلك الانطباعاتِ مع الألوانِ.
- مزج الألوان بأسلوب بصري.
- يتم تبسيط منظور اللوحة للحد من العمق الموجود فيها.
- تلوين الظلال بعد أن كانت بلون واحد.
- البعد عن الكلاسيكية في طريقة استخدام الفرشاة.
- يفضل استخدام الألوان النقية وتجنب استخدام الألوان الرمادية الملونة.
الفرق بين الانطباعية والواقعية
- استطاع الفنان الانطباعي تسجيل تفاصيل الأحداث الحياتية بشكل موضوعي وغير متأثر بذات الفنان.
- كان الرسمة الفورية للمشاهد بدقة منخفضة ولم يتم التركيز على دقة الفرشاة، ولكنهم كانوا سريعي الاستخدام في استخدام الألوان، مما أعطى لوحاتهم مظهرًا خاصًا، إذ بدت وكأنها مسودات.
- اشتُهر فنانو المدرسة التأثيرية بعنايتهم بتأثير الضوء على الأجسام وبإظهار هذا التأثير في لوحاتهم.
المرجع: 1.
