الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

بحث عن الايمان بالله مفصل

بحث عن الايمان بالله | موسوعة الشرق الأوسط

في بحث عن الايمان بالله نقدمه إليكم اليوم، نعرف ماهو الإيمان بالله وشروطه ونواقضه، فالإيمان هو اعتقاد القلب ونطق اللسان بما صدق، والعمل فيما يلا يناقض اعتقادات القلب والعقل، وقد ذكر الله تعالى الإيمان به سبعمئة وعشرين مرة في كتابه الكريم، وذكرها رسول الله صلى الله عليه وسلم في أحاديثه الشريفة،  حيث أن للإيمان ستة أركان، ويأتي الإيمان بالله في الركن الأول وهو أشملها، فيشتمل وجوب الإيمان بوجود الله والاعتقاد في ربوبيته وألوهيته، وصفاته وأسمائه والابتعاد عن أي عمل من شأنه أن يكون مناقضاً لذلك الإيمان، وستقدم موسوعة بحث عن تعريف الايمان واركانه.

بحث عن الايمان بالله

معنى الإيمان بالله

الإيمان بالله عز وجل يعني أن يؤمن الإنسان من قلبه ويعتقد ويتحدث ويعمل بأن الله تعالى هو الإله الوحيد، وأن تشريعاته وأحكامه هي الحق، وأن يؤكد على هذا الاعتقاد بكل ما لديه من أفعال وأقوال، حتى يظهر هذا الاعتقاد في سلوكه وتصرفاته. وقد ورد في القرآن الكريم: “إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ.

يتشعب الإيمان في العديد من الفروع، وأعلى فرع هو الشهادة والقول بأن لا إله إلا الله، وأدنى فرع هو إزالة الأذى عن الطريق. وذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الفرع في أحاديثه الشريفة عندما قال: “الإيمان بضع وسبعون شعبة، وأفضلها قول لا إله إلا الله، وأقلها إزالة الأذى عن الطريق”، وأكثر عرى الإيمان صلابة المودة في الله وبغض الشخص فيه.

يوجد الكثير من الأفعال المخالفة للإيمان التي تفسد قلب المسلم، وإذا ارتكب أيا منها، فإنه يصبح كافرا، ولن ينفعه شيء من باقي شعب الإيمان. وقد قال الله تعالى في القرآن الكريم: “إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذٰلك لمن يشاء ۚ ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالا بعيدا”، وإذا ارتكب الإنسان أيا من نواقض الإيمان، فلن يبارك الله له في دنياه، وسيعاقبه الله في الآخرة. وقد قال الله تعالى: “ومن يكفر بالإيمان فقد حبط عمله وهو في الآخرة من الخاسرين.

أقسام التوحيد

يعني التوحيد التصديق على وجود الله تعالى وإقرار بربوبيته، وينقسم التوحيد إلى ثلاثة أقسام هي:
  • توحيد الربوبية: التوحيد يعني أن الله هو الخالق الوحيد والمدبر لشؤون الكون بأكمله، ومن ينكر وجود الله فهو كافر وملحد، والكثير من الكفار يدركون وحدة الله الإلهية، ولكنهم يكفرون عندما يشركون غيره معه ويعبدونه، وقد قال الله تعالى في كتابه الكريم: “لئن سألتهم من خلق السماوات والأرض وسخر الشمس والقمر ليقولن الله، فأنى يؤفكون
  • توحيد الألوهية: يراد بذلك أن المسلم يعبد الله عز وجل دون الشرك به، ويتمسك بتشريعاته وأحكامه، ويقول ويعمل بما يأمر به الله، ويخصص حياته بأكملها لله تعالى. وأرسل الله لنا الرسل ليبلغوا رسالته وأحكامه وينشروا تعاليمه ويحذروا من الشرك والكفر، فقد قال الله تعالى في القرآن الكريم: “ولقد بعثنا في كل أمة رسولاً أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت فمنهم من هدى الله ومنهم من حقت عليه الضلالة
  • التوحيد بأسماء الله وصفاته: الإيمان الحقيقي يتضمن التصديق بما قاله الله تعالى وبما أقره الرسول صلى الله عليه وسلم بدون أي شك أو تحريف، وأن يحرم ما حرمه الله ويحلل ما أحله، والإيمان بأسماء الله وصفاته واليقين بها.

نواقض الإيمان

  • التسليم بالله وإنكار وجوده عز وجل أو عبادته غيره.
  • تحريم ما حرّم الله واستحلال ما حلّله.
  • يجب تأكيد الفرائض التي أمر بها الله واستحسان الواجبات.
  • الشك في أحكام الله وتشريعاته.
  • عدم تكفير المشركين واستحلال شركهم ومذاهبهم.
  • النفاق في الإيمان بالله، أي يظهر الإنسان معتقدات الإيمان، ولكن في باطنه يحمل الكفر والإلحاد.
  • السب والإساءة لله ودينه ورسله وكتبه واستهزاء بتعاليمه.
  • يتم ادعاء النبوة والدراية بعلم الغيب من قبل السحرة والدجالين.
  • تشويه تعاليم الله وتدنيس القرآن الكريم واستهانته به.
  • مساندة المشركين في اعتقاداتهم ضد المسلمين.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى