انقسام بين السعوديين في هاشتاق الغاء ولايه الزواج بتويتر
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالمملكة العربية السعودية هاشتاق #الغاء_ولايه_الزواج اليوم الخميس الرابع عشر من نوفمبر الموافق السابع عشر من ربيع الأول من عام 1441 هجريًا، في موقع التواصل الاجتماعي تويتر ليصل إلى الترند.
يعود ارتفاع هاشتاق إلغاء ولاية الزواج إلى مطالبات من بعض السعوديين بإلغاء ولاية الزواج حتى يتم حل مشكلة العنوسة ومنع بعض الأولياء من منع بناتهم من الزواج.
حيث انقسم السعوديين في الهاشتاق بين وجهتين نظر، أحدهما تؤيد إلغاء الولي والأخرى مع بقاءه، حيث قالت لورا معبرة عن رأيها المؤيد لفكرة بقاء الولي عند الزواج: “#الغاء_ولايه_الزواج لو يلغون الولاية مين بتتزوح وأهلها مهم راضين ! ممكن تبين لهم غلطهم ممكن تتهاوش معهم وتصرخ وتحاول تقول لا تدخلون بقرار يخصني وبرضو عشان ما تتحمل معهم مسؤولية الخطاء بس في الحلقة الأخيرة هم أهلها والزواج مهوب أخر الدنيا فيه متزوجات لو انهم ماتزوجو كان افضل لهم”.
بينما كان الفريق الآخر هو الأكثرية في الهاشتاق حيث قال ماريا: “#الغاء_ولايه_الزواج كرامتك لنفسك، العمر يمضي أبوك ما راح يبقى لك طول العمر، إخوانك راح يتزوجون ويتركونك وحيكون مصير للوحده ودار العجزة، لا تغرك الحياة اليوم معك بكرا يتغير كل شيء ويصير ضدك، كوني واعية بحقوقك”.
وقال حساب سعودي آخر في تغريدة له: “#الغاء_ولاية_الزواج إسقاط الولاية هو افضل وانسب حل للقضاء على العضل سهلو علينا أمر الزواج المحاكم والقضايا فوق أنها مشاكل وبهدله.. فضايح يعني ما تنحل مشاكلنا إلا بفضيحة وروحي المحكمة وتعالي للمحكمه وشهود انك معضوله وخلونا نحلها ودي وفي النهاية اخسر القضية ليه كل هذا ؟؟”.
في حين ذكر حساب سعودي قائلاً: “هل تعلمون ان اهل مصر وشام والعراق و اندونسيا وماليزيا الخ وجميع الدول المسلمة لايعرفون ولي عند زواج؟هل تعلمون لا احد يمشي على مذهب الحنبلي آلا سعوديين وبعض من محافظات الضئيلة من دول عربيه هل زواجاتهم حرام؟وانت تعرفون دين لحالكم ؟؟ أتقو الله في النساء المعضولات #الغاء_ولايه_الزواج
كما غرد محمد قائلاً: “#الغاء_ولايه_الزواج نتفق او نختلف مع الفكرة، لكن الحقيقة وجود الولي ولو كان رأي الجمهور لكن في من العلماء من خالف هذا القول منهم أبي حنيفة وأقواله لها حجج معتبرة، ولا توجد آية صريحة في الولاية على الزواج ولا حديث قطعي،شرعاً ما في مانع. بعض الناس يحسب مذهبه فقط هوا الشريعة كاملة”.
