العثور على المدخل المفقود لكهف التافريدا في القرم

أعلن رئيس مجلس اتحاد مستكشفي الكهوف الروس ومحاضر في جامعة القرم الفيدرالية، غينادي ساموخين، عن اكتشاف مدخل الكهف التاريخي الشهير باسم `تافريدا`، الذي يقع في شبه جزيرة القرم، خلال بناء طريق تافريدا السريع في بيلوغراسيك.

صرح ساموخين بأنهم أجروا مسحًا جيوفيزيائيًا للسطح وتصويرًا مقطعيًا للمنحدر، وحددوا المدخل التاريخي للكهف، حيث يعتقدون أنه ربما يحتوي على مغارة أو عدة مغارات كانت موجودة منذ ما يقارب المليون إلى المليون ونصف سنة.

صرح ساموخين بأن الحيوانات كانت تدخل الكهف من مدخله الرئيسي منذ القدم، وأعلن عن احتمالية أن يكون السكان قد عاشوا في الكهف أو بالقرب منه.

أشار الباحثون إلى أن المرحلة التالية ستشهد افتتاح الكهف للدارسين، ولا يستبعد وجود بقايا بشرية بداخله.

يصل طول مدخل الكهف إلى أكثر من كيلومتر، وكان من المقرر افتتاحه للسياح في عام 2020، ولكن ذلك لم يحدث بعد.

وتم اكتشاف هذه الكهف من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، ورصدته أعين الكاميرات، وفيما يلي نعرض بشكل سريع هذا الاكتشاف على انستجرام.

View this post on Instagram

أعلن غينادي ساموخين، رئيس مجلس اتحاد مستكشفي الكهوف في روسيا وأستاذ في جامعة القرم الفدرالية، أنه تم العثور على المدخل التاريخي لكهف “تافريدا” في شبه جزيرة القرم. وأوضح ساموخين في تصريح لوكالة “نوفوستي” الروسية للأنباء أنه تم إجراء مسح جيوفيزيائي وتصوير مقطعي للمنحدر، وتم تحديد موقع المدخل التاريخي للكهف. ويمكن أن يكون الكهف مكونًا من مغارة واحدة أو عدة مغارات، وكانت هذه المغارات موجودة عند مدخل الكهف قبل حوالي 1-1.5 مليون سنة. وكانت الحيوانات تدخل الكهف عبر هذا المدخل، ولا يستبعد وجود رفات بشرية هناك. وسيتم الآن فتح المدخل ودراسة المنطقة بالتفصيل، ومن المتوقع أن يتم فتح الكهف للسياح في صيف عام 2020. يجب الإشارة إلى أن هذا الكهف، الذي يبلغ طوله أكثر من كيلومتر، تم اكتشافه أثناء بناء طريق “تافريدا” السريع في منطقة بيلوغورسك في القرم. المصدر: نوفوستي

تم نشر هذا المنشور على حساب “Bahrain_Today / البحرين اليوم” على إنستغرام في 24 سبتمبر 2019 الساعة 11:51 مساء