الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

الايه التي حث الرسول على قرائتها وتشتمل على اركان الايمان ما هي

الايه التي حث الرسول على قرائتها وتشتمل على اركان الايمان | موسوعة الشرق الأوسط

الايه التي حث الرسول على قرائتها وتشتمل على اركان الايمان

يسأل الكثير عن الايه التي حث الرسول على قرائتها وتشتمل على اركان الايمان ، وستتعرف في هذا المقال في موقع موسوعة على هذه الأية الكريمة، كما سنعرض أركان الإيمان بشرح مفصل.

  • يعتبر أركان الإيمان من الركائز الهامة في الدين الإسلامي.
  • يجب على المسلم أن يؤمن بأركان الإسلام الخمسة وأن يطبقها.
  • وقد أوضح الله تعالى أركان الإيمان في القرآن الكريم، قال الله تعالى في سورة البقرة “لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَٰكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَىٰ حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا ۖ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ ۗ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ (177)”.
  • في هذه الآية الكريمة، أوضح الله تعالى الأركان الستة الرئيسية للإيمان التي يقوم عليها الدين الإسلامي.

تعريف أركان الإيمان

  • في الدين الإسلامي، يعني الإيمان الاعتقاد الكامل بأوامر الله تعالى.
  • يتطلب إسلام الفرد الاعتقاد الصادق بجميع أركان الإيمان واكتساب اليقين الثابت في القلب.
  • تشمل أركان الإيمان الجوانب النفسية والمادية لحياة الإنسان، بما في ذلك الأمور التي تحقق له الخير في الدنيا والآخرة.
  • إذا لم يؤمن الشخص بأي من أركان الإيمان، فإن إسلامه يعتبر ناقصًا.
  • تجاهل أحد أركان الإيمان يعد دليلًا على كفر الشخص بالله، والأركان الستة للإيمان هي:
  1. الإيمان بالله عز وجل.
  2. الإيمان باليوم الأخر.
  3. الإيمان بالملائكة.
  4. الإيمان بالكتب السماوية.
  5. الإيمان بالأنبياء والرسل.
  6. الإيمان بالقضاء والقدر خيره وشره.

ما هي أركان الإيمان

تتكون أركان الإيمان من ستة أركان أساسية يجب على المسلم الإيمان بها ليكتمل إسلامه، وهذه الأركان هي:

الإيمان بالله عز وجل

  • تتضمن الآية التي حث الرسول على قراءتها أركان الإيمان، وتبدأ بركن الإيمان بالله عز وجل.
  • يعتبر إيمان الفرد بالله عز وجل والإيمان بجميع أوامره وتعاليمه، هو الشرط الأساسي لاكتمال إيمان الفرد.
  • إن الله هو رب كل شيء، وهو خالق كل المخلوقات الحية، وعلى الجميع أن يعبدوه بأفضل الطرق.
  • لله عز وجل مجموعة من الأسماء والصفات الحسنى التي يجب على المسلمين الإيمان بها جميعًا.
  • تم ذكر الأسماء الحسنى في القرآن الكريم في عدة مواضع، كما ذُكرت في بعض الأحاديث النبوية الشريفة.
  • ليس لله عز وجل مثيل أو بديل، وهو الذي يدير الأمور بأكملها، فالله هو الواحد الذي لا شريك له.
  • يدير الله كل شيء في الكون بكل ظواهره الطبيعية المختلفة، بما في ذلك النفوس البشرية ويعلم ما هو مكتوم وما هو معلن.
  • قال الله تعالى في سورة فصلت “سَنُرِيهِمْ آَيَاتِنَا فِي الْآَفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (53)”.

الإيمان باليوم الآخر

  • يتكون الركن الثاني من أركان الإيمان من الإيمان باليوم الآخر وبوجود يوم القيامة.
  • وضح الله بوضوح كيفية مصير المسلمين والكافرين بعد الموت، فإما النعيم الأبدي وإما العذاب الدائم في جهنم للكافرين.
  • يجب على الشخص أن يؤمن بفتنة القبر والحشر يوم القيامة، والصحف والحساب والحوض والصراط.
  • يجب أن يؤمن المسلم بوجود الجنة والنار، وأنه بحاجة لشفاعة النبي محمد صلى الله عليه وسلم يوم القيامة.
  • الإيمان بعلامات الساعة التي أشار إليها النبي.
  • يؤثر الإيمان باليوم الآخر والحساب على سلوك المسلم بشكل مباشر وغير مباشر.
  • يسعى المسلم لنيل رضا الله والابتعاد عن كل ما يغضبه حتى يصل إلى نعيم الآخرة.
  • قال الله تعالى في سورة الأنبياء “وَنَضَعُ‮ ‬الْمَوَازِينَ‮ ‬الْقِسْطَ‮ ‬لِيَوْمِ‮ ‬الْقِيَامَةِ‮ ‬فَلا تُظْلَمُ‮ ‬نَفْسٌ‮ ‬ شَيْئاً‮ ‬وَإِنْ‮ ‬كَانَ‮ ‬مِثْقَالَ‮ ‬حَبَّةٍ‮ ‬مِنْ‮ ‬خَرْدَلٍ‮ ‬أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ‮ (74)”.

الإيمان بالملائكة

  • الملائكة هم مخلوقات الله، حيث خلقهم الله عز وجل من نور، ولا يعصون أمر الله.
  • يتم تكليف كل ملاك للقيام بمهام محددة، حيث يوجد من يقوم بالمهام في الأرض وآخرون يقومون بمهماتهم في السماء.
  • تعبد الملائكة الله بحق ولا يعصون أوامره أبدًا.
  • تُذكر أسماء كثيرة للملائكة في القرآن الكريم والسنة النبوية، ومن بينها جبريل وميكائيل وإسرافيل.
  • تشمل الملائكة: مالك ورضوان وملك الموت ومنكر ونكير، وغيرهم.
  • يجب على المسلمين الإيمان بوجود الملائكة، وأنهم جند من جنود الله المسخرين في الأرض.
  • قال الله تعالى في سورة المدثر “وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ (31)”.
  • لا نعلم عدد الملائكة ولا شكلهم بالضبط، ولكن يجب علينا الاعتقاد بوجودهم حولنا.

شرح أركان الإيمان بالتفصيل

الآية التي حث بها الرسول على قراءتها وتتضمن أركان الإيمان، وقد تم توضيح هذه الأركان بمزيد من التفصيل، ومنها:

الإيمان بالكتب السماوية

  • من بين الأركان الهامة للإيمان التي يجب علينا الإيمان بها، هو الإيمان بالكتب السماوية وبكلام الله الذي أنزله على الرسل لهداية الناس.
  • تعتبر الكتب السماوية كلام الله وتحتوي على أوامره، ويجب على المسلم أن يؤمن بكل ما فيها.
  • وأنزل الله الإنجيل على سيدنا عيسى عليه السلام.
  • والزبور على سيدنا داود عليه السلام.
  • والتوراه على سيدنا موسى عليه السلام.
  • كما أنزل الله صحف إبراهيم.
  • يُعد القرآن الكريم آخر الكتب السماوية التي نزلت على الأرض، ونُزِل على خاتم المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
  • يتضمن القرآن الكريم جميع الأحكام والمبادئ والقواعد والشرائع التي جاءت قبله.
  • فقد قال الله تعالى في سورة المائدة “وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ (48)”.

الإيمان بالأنبياء والرسل

  • الإيمان بالأنبياء والرسل يعد من أركان الإيمان المحورية.
  • فمن يكفر بأي رسول فإن حكمه في الإسلام هو حكم الكافر بجميع الرسل.
  • الإيمان بمعجزات جميع الأنبياء والتسليم بتبليغهم لأوامر الله عز وجل كاملة دون زيادة أو نقصان.
  • يجب على المسلم أن يؤمن بجميع الرسل والأنبياء وأن يحترمهم ويدافع عنهم.
  • في القرآن الكريم، بيّن الله عز وجل حكم الكفر بالرسل بشكل واضح وصريح.
  • قال الله تعالى في سورة النساء “إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا (150) أُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقًّا وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا (151)”.

الإيمان بالقضاء والقدر خيره وشره

  • يشكل الإيمان بالقضاء والقدر أحد الأركان الأساسية والضرورية للإيمان بالدين.
  • قال الله تعالى في سورة الفرقان “وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا (2)”.
  • يجب على المسلم أن يؤمن بجميع أقدار الله، سواء كانت إيجابية أو سلبية، وأن يسلم لقضاء الله وقدره.
  • يعلم الغيب الله وحده، وهو الذي يحكم بكل شيء، ولا يمكن تجاوز أوامره أبدًا.
  • كما لا يجوز الاعتراض على أمر الله.
  • فالله قد قدر كل شيء منذ بداية الخليقة، وقد قسم ما يحدث وكيف يحدث ومتى وأين ولماذا يحدث.
  • والإيمان بأقدار الله يعني الإيمان بإرادته.
  • يجب على المسلم أن يدرك أن الله قادر على كل شيء، وأن قدرة الله تفوق كل شيء وبيده الأمر كله.
  • الإيمان بالقضاء يعني الإيمان بربوبية الله وألوهيته بكل الصور الممكنة.
  • قال الله تعالى في سورة الزمر (62) “الله خالق كل شيء وهو على كل شيء وكيل.
  • يجب أن يكون الشخص راضياً تماماً عن كل ما قدره الله عز وجل، فإن الله يعرف الأمور الباطنة بشكل جيد.
  • وهو الذي يعلم الأمور الخفية والمعلنة، ويدبر الأمور بحكمته سبحانه وتعالى، فهو خالق الخلق كله.
  • يجب على المسلم أن يثق بقرارات الله عز وجل، وبقدرته العليا على تسهيل أمور العباد وكل المخلوقات على وجه الأرض، دون أن يشعر بأي شك.

وهكذا تكون عزيزي القارئ قد تعرفت على الايه التي حث الرسول على قرائتها وتشتمل على اركان الايمان ، ويمكنك التعرف على كل جديد في موسوعة.

المصدر:

1.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى