الأمم المتحدة: طفل يمني يموت كل 12 دقيقة
أفاد أخيم شتاينر، ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن، في تغريدة على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، يوم أمس الأربعاء، أن طفلاً يموت كل اثني عشر دقيقة في اليمن قبل سن الخامسة، وأضاف شتاينر أن معظم هؤلاء الأطفال يموتون بسبب نقص المياه والتغذية الأساسية والرعاية الصحية والأدوية نتيجة النزاع المسلح.
وأكد مسؤول الأمم المتحدة على أن: يعمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مع شركاء الأعمال والخدمات الإنسانية لبناء السلام في اليمن، وأعلنت الأمم المتحدة عبر برنامجها الإنمائي قبل أقل من أسبوع أن نسبة الفقر في اليمن ارتفعت إلى حوالي 75%، بعد أن كانت نسبتها 48% في عام 2014 عندما قامت الميليشيات الحوثية بالانقلاب على الشرعية في اليمن.
فيما يتعلق باليمن، طالب عبد الرقيب فتح، رئيس اللجنة العليا للإغاثة في اليمن، المجتمع الدولي بتحريك المزيد من الجهود لدعم اليمن والشعب اليمني، حيث أكد في لقاء نظمه مركز الملك سلمان للإغاثة بروما، على حالة الوضع الإنساني في اليمن، وقال: “إن الوضع الإنساني يحتاج إلى دعم أكبر في ظل استمرار ميليشيات الحوثي في إعاقة العمليات الإنسانية.
وأضاف فتح: يعتبر التشخيص الدقيق لجذور المشكلة الإنسانية في اليمن مدخلاً صحيحاً وحقيقياً لإيجاد حلول لها، حيث أن الحرب التي نفذتها ميليشيات الحوثي الانقلابية تسببت في كارثة إنسانية حقيقية للشعب اليمني، إذ أن أكثر من 24 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات إنسانية مختلفة، وهو ما يشكل نسبة 80% من عدد السكان، كما يعاني 14.4 مليون شخص صعوبة في الوصول إلى مياه شرب صحية وخدمات الصرف الصحي.
وأوضح رئيس اللجنة العليا للإغاثة في اليمن أن: تعاني 14 مليون شخص من نقص في المواد الغذائية، و14.8 مليون شخص يفتقرون إلى الرعاية الصحية الأساسية، بما في ذلك 8.8 ملايين شخص يعيشون في مناطق تعاني نقصًا شديدًا في الخدمات. كما يعاني 4.5 مليون شخص من سوء التغذية، بما في ذلك 1.7 مليون طفل وامرأة حامل أو مرضعة يعانون من سوء التغذية الحاد، ويحتاج 11.3 مليون شخص إلى الحماية، بما في ذلك النازحون والأطفال والنساء وكبار السن، ويوجد 3.4 ملايين طفل غير ملتحق بالمدرسة.