التعليموظائف و تعليم

اذاعة عن المسنين

اذاعة عن المسنين1 | موسوعة الشرق الأوسط

نقدم لكم برنامج إذاعي عن المسنين، حيث يبدأ كل يوم دراسي جديد بفقرات إذاعية تساعد في تحفيز طلابنا، من خلال تقديم معلومات مختصرة تثير فيهم الحماس والحيوية لمواصلة اليوم الدراسي والاستفادة من الدروس التعليمية المتنوعة. تختلف فقرات الإذاعة المدرسية يوميًا في موضوعاتها، حيث يمكن أن تتضمن معلومات عامة أو موضوعًا محددًا يتم مناقشته خلال فقرات متكاملة.

تتنوع فقرات الإذاعة المدرسية بين آيات من القرآن الكريم وأحاديث نبوية ومعلومات ثقافية عامة، لذا نقدم اليوم إذاعة مدرسية متكاملة حول كبار السن والمسنين من موقع موسوعة.

مقدمة إذاعة مدرسية عن المسنين

في صباح جديد نلتقي معكم على إذاعتنا المدرسية المتجددة يوميًا، حيث نبدأ بتحية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته من زملائنا الطلاب ومعلمينا الأعزاء. وفي حلقتنا اليوم، نتحدث عن واجبنا نحو كبار السن والمسنين، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للمسنين الذي يحتفل به جميع دول العالم في الأول من شهر أكتوبر كل عام. إذ إن كبار السن هم مصدر الخير والبركة في هذا العالم، حيث يحملون تجارب وخبرات طويلة في حياتهم التي يمكن رؤيتها في ملامح وجوههم الحكيمة، ويمنحوننا بلمسة أيديهم الرقيقة الأمان والدفء اللازمين للعالم.

قامت منظمة الأمم المتحدة بإطلاق مبادرة لتخصيص الأول من أكتوبر كيوم لكبار السن، وذلك للتوعية بأهمية الرعاية الصحية والنفسية لكبار السن ولزيادة الوعي حول المشكلات التي يمكن أن يتعرضوا لها إذا لم يحصلوا على الرعاية اللازمة في هذه المرحلة. ويجب أن نتذكر أن كبار السن هم أجداد الماضي وآباء الأمس الذين قدموا لنا الحياة السعيدة والهانئة، ويجب علينا تقديرهم والعناية بهم بالشكل الذي يستحقونه.

من واجبنا نحو كبار السن أن نحترم قيمتهم، ونوقرهم، وأن لا نغضبهم، وأن نرفع أصواتنا عليهم. ولا ينبغي لنا أن نظهر لهم الضيق أو السوء لتلبية مطالبهم، بما أنهم قد دفعوا أيام عمرهم كلها من أجل خدمتنا وتلبية متطلبات الحياة. والاهتمام بكبار السن لا يقتصر على أفراد عائلتنا فقط، مثل الأب والأم والأجداد، ولكن ينبغي علينا أن نظهر الاحترام لأي مسن، سواء كان مارا في الشارع أو صاحب محل لبيع الاحتياجات المنزلية، وذلك لأن هذا ليس متعلقًا بمكانتهم المادية، وإنما يتعلق بقيمتهم الاجتماعية والدينية.

وقد جاءت الكثير من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة التي تأمرنا برعاية كبار السن والمسنين وتوجيههم والعناية بهم عندما يشيخون، وسنتحدث عنها في الفقرات التالية من برنامجنا المدرسي.

 فقرة القرآن الكريم

نبدأ حديثنا بآيات من الذكر الحكيم التي يقولها الطالب/……، وأفضل ما يمكن أن نبدأ به هو كلام رب العالمين..

وأمر ربك أنكم لا تعبدون إلا إياه وتحسنوا المعاملة مع الوالدين، وإذا وصلت إليك مرحلة الكبر، سواء كان أحدهما أو كلاهما، فلا تنفق لهما قولا مهينا ولا تنكرهما، بل قل لهما كلمات كريمة واحترمهما وساعدهما بالرحمة واللطف، وقل: “ربي، ارحمهما كما ربياني في صغري.” صدق الله العظيم.

 فقرة الحديث الشريف

جاءت السنة النبوية لتحمل لنا الكثير من معاني الاحترام والتقدير لكبار السن، ولقد جعلت من توقير كبار السن أحد الأسس الأساسية للإسلام والمسلمين. وقد ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم قوله: “ليس منا من لم يجل كبيرنا”، وقال أيضا: “إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم، وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه، وإكرام ذي السلطان المقسط.

 فقرة هل تعلم عن كبار السن

  • تعرف أن العناية بكبار السن اليوم وتقديرك لهم سيعود عليك بالخير من أبنائك في المستقبل.
  • تصبح الأشخاص المسنين شديدي الحساسية لأي كلمة يمكن أن تزعجهم، لذلك يجب أن تكون حساسًا ولطيفًا معهم في الكلام والأفعال.
  • هل تعلم أن وجود كبار السن في المنزل يزيد من بركته وخيره، ويمنحه الدفء والحياة.
  • يجب علينا الاحترام والعناية بالمسنين، فقد قضوا حياتهم في تربيتنا، وعلينا تقديرهم ورعايتهم.
  • يحتاج المسنون إلى الرعاية والاهتمام بنفس الطريقة التي يحتاجها الأطفال، بسبب ضعف صحتهم وفقدان قوتهم.
  • ينبغي أن ندرك جميعًا أننا سنصبح مسنين في نهاية المطاف، ولذلك يجب علينا أن نتصرف بلطف وتقدير تجاههم اليوم، فقد يكون هذا مفيدًا لنا في المستقبل.

 فقرة من أقوال الشعراء

يقول الشاعر الجاهلي أبو العتاهية:

بكيت على الشّباب بدمع عيني                    فلم يغن البكاء ولا النّحيب
فيا أسفاً أسفت على شباب                        نعاه الشّيب والرّأس الخضيب
عريت من الشّباب وكنت غضاً                       كما يعرى من الورق القضيب
فيا ليت الشّباب يعود يوماً                            فأخبره بما فعل المشيب

 فقرة الدعاء

كان النبي الكريم – صلى الله عليه وسلم – يدعونا دائما للتوجه إلى الله سبحانه وتعالى بالدعاء، حيث كان يدعو بقوله: “اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كل شر

خاتمة الإذاعة المدرسية

وهكذا، نصل إلى نهاية إذاعتنا المدرسية لهذا اليوم، وندعو الله أن يديم علينا رضى كبار السن من أهالينا ويحفظ تواجدهم بيننا، ويرزقهم المزيد من الصحة والعافية ويمد أعمارهم. ونلتقي معكم غداً بإذن الله في إذاعة مدرسية جديدة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى