إصابة 6 آسيويين في حادث سقوط 3 باراشوتات بخورفكان
أُصيب ستة أشخاص آسيويين بإصابات متفرقة، تصنف بين المتوسطة والبسيطة، نتيجة سقوط ثلاثة باراشوتات مائية في مدينة خور في التاسع من نوفمبر الموافق الثاني عشر من ربيع الأول لعام 1441 هجريًا. ويعزى ذلك إلى التقلبات الجوية التي شهدتها المدينة في ذلك اليوم، حيث أدت الرياح إلى انفصال الحبل الذي يربط المركب المتحكم في حركة الباراشوتات، مما أدى إلى سقوطهم وسقوط من كان على متنها.
كشفت بلدية خور فكان مؤخرًا عن تركيب عشرة منصات خاصة بالإنقاذ في المنطقة الممتدة من بداية الكورنيش وحتى نهايته، وتم دراسة مسافات خاصة بعناية لضمان توفير الإنقاذ لأولئك الذين قد يتعرضون للغرق في المياه.
وفقًا لتقرير الشرطة، فقد تعرض ستة من المتنزهين الذين كانوا يستخدمون الباراشوتات المائية للسقوط، وقد تلقت غرفة عمليات الشرطة للمنطقة الشرقية في خور بلاغًا بهذا الصدد في تمام الساعة الثانية بعد ظهر يوم السبت الماضي.
استجابت دوريات الشرطة والإسعاف الوطني بسرعة للحادثة، وتوجهت إلى موقع الحادث لنقل المصابين إلى مستشفى خور فكان لتلقي الرعاية الصحية اللازمة في مثل هذه الحالات.
في ظل هذه الأحوال الجوية في البلاد، طالبت الشرطة في الشارقة الشركات العاملة في مجال السياحة بضرورة التأكد من حالة الطقس قبل السماح للسياح بممارسة الرياضات المائية أو الجوية، حيث يترتب على ذلك خطر على حياة السياح.
شهدت العديد من المناطق في الشارقة أمس واليوم سقوط أمطار مصحوبة برياح شديدة في مناطق مثل خور فكان ومربح ودبا الفجيرة، وتوقع المركز الوطني للأرصاد استمرار الأجواء الغائمة وتراكم السحب الممطرة اليوم، مع وجود البرق والرعد أحيانًا في مناطق متفرقة.
وعن هذا الحادث قالت فوزية القاضي مديرة بلدية مدينة خور فكان: تقوم البلدية بتوفير خدمات الأمن والسلامة على طول الشاطئ، بتركيب 10 منصات إنقاذ في الكورنيش، وذلك لإنقاذ الأشخاص الذين يتعرضون للغرق في البحر. ولا يندرج من ضمن مهام البلدية منع الشركات الترفيهية التي تعمل على كورنيش خور فكان، خاصةً في ظل الظروف الجوية المضطربة، والتي لا تقوم بإنقاذ الأشخاص الذين يستخدمون الباراشوت المائي.
كما أوضحت القاضي أنه: تم التعاقد مع شركة لتوفير كوادر إنقاذ احترافية تعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، وتتولى مهمة مراقبة وتأمين وإرشاد مستخدمي الشاطئ بمعايير وقواعد السلامة، بالإضافة إلى القيام بمهام الإنقاذ السريعة لرياضيي السباحة باستخدام عوامات ودراجات مائية للتدخل السريع. تم تحديد مناطق محددة لممارسة السباحة، وأخرى للألعاب المائية، لتوفير عناصر الأمن والسلامة، وتمكين فرق الإنقاذ والإسعاف من أداء مهامها بكفاءة.
ومن جهتها قالت هيئة الإسعاف: تم اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة، ورفع مستوى الاستعداد والجاهزية للتعامل مع زيادة عدد البلاغات الطارئة التي قد تظهر خلال الظروف الجوية السائدة في المناطق الشمالية في الدولة، والتي تتضمن الأمطار والسيول والرياح الشديدة والأتربة وتقلبات في الطقس.
حث الإسعاف الوطني جميع المواطنين والمقيمين، وخاصة مرتادي الطريق، على توخي الحيطة والحذر والقيادة بأمان، والتحلي باليقظة تجاه المفاجآت التي قد تواجههم على الطرق. ودعا الإسعاف الوطني إلى تخفيض السرعة وترك مسافات كافية بين المركبات، وتجنب القرب من الشواطئ ومجاري الأودية والسيول المتوقعة. كما نصح المواطنين باتباع التحذيرات والإرشادات التي يقدمها المركز الوطني للأرصاد، والاتصال على الرقم الموحد 998 في حالة وجود أي حالة طوارئ في المناطق الشمالية في دولة الإمارات العربية المتحدة في ظل الأحوال الجوية الحالية.