صحةصحة الطفل

أفضل ألعاب تناسب عمر سنة 2023

أفضل ألعاب تناسب عمر سنة | موسوعة الشرق الأوسط

أفضل ألعاب تناسب عمر سنة

يبدأ الطفل بالتفاعل مع الأشياء والأجسام المحيطة به بعد إكماله العام الأول من عمره، وأكد الأطباء وعلماء النفس على أهمية الألعاب في تنمية القدرات العقلية وتزويد الأطفال بالمهارات الذاتية.

  • مكعبات الألعاب: تظل لعبة المكعبات واحدة من الألعاب الأساسية للأطفال في جميع مراحلهم العمرية، حيث تزيد من متعة اللعب وتقوي الإدراك والمهارات لدى الطفل.
  • كور الألعاب: تعتبر لعبة الكور من أشهر الألعاب المفضلة للآباء، حيث يتعلم الطفل من خلالها الألوان ويتمكن من التمييز بين الأشكال والأجسام.
  • ينبغي على الآباء أن يلعبوا مع أطفالهم، فالمشاركة في هذه المرحلة العمرية يساعد على تنمية القدرات الذهنية للطفل وتعزيز العلاقة بينه وبين والديه، وتجذب الألوان الزاهية في الكرات انتباه الطفل وتجعله يرغب في اللعب والحركة.
  • ألعاب الحيوانات: تتوفر في المتاجر الألعاب التعليمية التي تأخذ شكل حيوانات متحركة، والتي تساعد الأطفال على التعرف على المخلوقات الحية وأشكالها وتكون بمثابة بوابة لهم على العالم الخارجي.
  • الدمى: تجذب ألعاب الدمى والعرائس انتباه الأطفال، وتشير الدراسات العلمية إلى أن الفتيات هن الأكثر اهتمامًا بهذه الألعاب، لذلك تميل الفتاة في عامها الأول إلى اللعب مع الدمى، وكلما كبرت زاد ارتباطها بها، بينما تتميز ميول الأولاد بالتوجه نحو الأشياء الصلبة والإلكترونيات.

ألعاب تناسب سن 12 شهر

في الآونة الأخيرة، أصبح الآباء يهتمون بشكل متزايد بالبحث عن أسس تربية الأطفال وكيفية التعامل معهم خلال هذه المرحلة، وهذا أمر مشجع للغاية، حيث يتعلم الآباء عن الطعام الصحي المناسب للأطفال والألعاب المناسبة لهم وكيفية الحفاظ على سلامتهم وحمايتهم من الأمراض. وذكرت مجلة علمية أن نوعية الألعاب التي يلعبها الأطفال تساهم في تنمية معدل الذكاء لديهم، ويجب على الآباء اختيار الألعاب النافعة لأطفالهم.

  • الطفل يشعر بجميع الأمور المحيطة به، بما في ذلك الطاقة الإيجابية والسلبية، لذا فمن الضروري على الأهل عدم إهمال الناحية النفسية للطفل منذ الولادة لتجنب الأزمات والاضطرابات النفسية على المدى البعيد.
  • هناك ألعاب تساعد على تطوير شخصية الطفل منذ العام الأول، وبالتالي يبدأ الطفل الصغير في الإدراك والتمييز، ومن المهم اختيار الألعاب التنموية.
  • الكرة المتنقلة: تعتبر لعبة الكرة المتنقلة وسيلة لتنمية عضلات الطفل، إذ إنها تتكون من كرة توضع في مواقع محددة ويتم توجيه الطفل للوصول إليها والتقاطها، مما يساعد على بناء عضلات ومفاصل قوية.
  • الألوان: تعزز جميع الألعاب الملونة، سواء كانت كتبًا أو أجسامًا صغيرة، حواس الطفل ليتمكن من التعرف على كل لون، ومع الوقت يتمكن في العام الثاني من العمر من نطق كل لون وتمييزه. بالإضافة إلى ذلك، تساعد الألوان في تحديد قوة النظر لدى الطفل ومعرفة ما إذا كان يعاني من عمى الألوان أو لا.

تنمية مهارات الطفل عمر سنة

تعد تربية الأطفال مسؤولية كبيرة على الأهل، ويجب عليهم التعمق والبحث في عملية تربيتهم منذ الولادة حتى يتمكنوا من تربية شخصية متوازنة. وهناك دورات تدريبية لتعليم الأبوين الطرق الصحيحة للتعامل مع الطفل، بدءًا من الولادة وحتى سن المراهقة. ويجمع الأطباء على أن الأعوام الأولى من عمر الطفل هي أهم مراحل التنمية العمرية، وأنه يجب التركيز على بناء شخصية نفسية متزنة وجسم سليم.

  • تساعد الألعاب الإلكترونية والدُمى والألعاب الحركية في تشكيل شخصية الطفل وتنمية مهاراته، ومن الأمثلة على ذلك لعبة القطار التي تجعل الطفل ينتبه لحركات الجسم والأصوات وبمرور الوقت يتعرف على أجزائه الداخلية.
  • يفضل الأطفال الألعاب المليئة بالألوان والتي تصدر أصوات موسيقية مختلفة خلال العام الأول من عمرهم.
  • يستخدم بعض الأطباء الألعاب لفحص صحة الطفل، ويتم ذلك عن طريق تحريك لعبة تصدر صوتًا عاليًا، وإذا لم يتفاعل الطفل معها، فإن ذلك يشير إلى وجود مشكلات في السمع أو العقل.
  • يستخدم بعض الأمهات الألعاب مثل “العضاضة” لتهدئة الأطفال خلال فترة بزوغ الأسنان اللبنية الأولى.
  • يجب على الآباء عدم إهمال جانب المرح والترفيه في حياة الطفل، والأهم هو المشاركة معهم، حيث قد يكون الطفل في سن سنة ولا يدرك تماما مفهوم اللعب، لكنه يشعر بحب وجود والديه حوله، وهذا يعزز صحته.

أهمية ألعاب الذكاء للأطفال

اللعب ليس فقط ترفيهًا بل هو أمر ضروري لنمو الأطفال، وتختلف أنواع الألعاب وفقًا لعمر الطفل، ففي سن السنة الأولى يلجأ الأطفال إلى اللعب بالاختباء والغناء والتصفيق.

  • تُساعد ألعاب الذكاء في توسيع مدارك العقل لدى الأطفال، ولكل مرحلة عمرية نوع معين من الألعاب المناسبة لها.
  • لعبة الغناء والتصفيق هي من الألعاب الممتعة التي يمكن للأمهات أن يلعبوها مع أطفالهم الصغار، حيث يمكن للأم أن تبدأ في تشغيل الموسيقى والحركة والتصفيق، وبهذه الطريقة يمكن للطفل الاندماج معها بشكل عفوي وجميل.
  • تشمل الألعاب التي تساعد في تقوية الإدراك والملاحظة لدى الأطفال لعبة الاختباء، حيث يختبئ الوالدان عن الطفل ويتابعانه من مكان بعيد، ويتحتم على الطفل البحث عنهما، وفي النهاية يظهران أمامه فجأة مما يساعد على تحسين قدراته الإدراكية والملاحظة.
  • تقوية خلايا المخ: تساهم الألعاب في تقوية خلايا المخ، إذ كلما كانت اللعبة تحتوي على نسبة ذكاء مناسبة لعمر الطفل، بدأ الطفل في التركيز للتعرف عليها، مما يساعد في إرسال الإشارات إلى المخ لحفظ شكل اللعبة وبالتالي يمكن للطفل التمييز عنها فيما بعد.
  • تحسين الحالة المزاجية: يجعل وجود الطفل في مكان مليء بالألعاب والحركة والضحك حالة نفسية متزنة، حيث تظهر البسمة على وجه الطفل ويبقى سعيداً لفترة طويلة، والجدير بالذكر أن اللعب يقلل من فرص تكوين سلوكيات عدوانية وعصبية للطفل خلال السنوات القادمة.

نصائح التعامل مع الطفل في عمر سنة

لا شك أن الأم تمتلك بوصلتها الداخلية التي تُمكنها من التعامل الصحيح مع طفلها بفضل مشاعر الأمومة، ولكن في بعض الأحيان، تحتاج الأم إلى معرفة طرق التربية السليمة لتجنب الأخطاء التي قد تؤثر سلبًا على طفلها.

  • يحتاج الطفل البالغ من العمر سنة إلى الرعاية والحب والاهتمام من أسرته، ويجب أن يتناول الجرعات الكافية من الحليب والغذاء السليم. كما يجب أن يحصل على عدد ساعات النوم الكافي الذي لا يقل عن 8 ساعات يوميًا.
  • ينصح بأن ينشغل الطفل باللعب حيث تعتبر اللعبة الوسيلة الأمثل لاكتشاف البيئة المحيطة به، ولا يجب أن تكون اللعبة ثمينة، وإنما يكفي أن تكون آمنة ومفيدة.
  • يجب على الآباء أن يتحلى بالصبر أثناء تربية الأطفال، حيث يتعرض الرضع في بعض الحالات للتعنيف بسبب كل شيء يفعلونه بطريقة خاطئة، وهذا يعد جريمة ضد الطفل لأنهم لا يدركون ما يفعلون، فعلى الآباء التعامل بلطف وحب ورفق.
  • أظهرت التجارب أن الأطفال الذين يعيشون في أسر هادئة وغير صاخبة وتتعامل مع المشاكل بالتفاهم والعقل يصبحون أكثر نضجاً وعقلاً، ولا يتسمون بالعصبية، بالمقابل يصبح الأطفال الذين ينشأون في أسر مضطربة ومليئة بالصراعات والخلافات، عدوانيين وينفعلون بسرعة منذ سن مبكرة ويزيد ذلك مع الوقت.
  • يجب على الأسرة أن تهتم برعاية الطفل منذ عمر السنة الأولى، ويمكن ذلك من خلال الجلوس معه وقتًا كافيًا للعب والضحك لتعزيز صحته النفسية والجسدية، وفي حالة ملاحظة سلوكيات عدوانية يجب إجراء جلسات تعديل السلوك.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى