اخبار العالمالاخبار

أسباب المشكلة بين أوكرانيا وروسيا

أسباب المشكلة بين أوكرانيا وروسيا | موسوعة الشرق الأوسط

عنوان الحرب العالمية الثالثة على الأبواب بين أوكرانيا وروسيا ظهر في العديد من الصحف الأجنبية والأوروبية، حيث تستعد روسيا لشن حرب وتدخل عسكري ضد أوكرانيا، وسحبت الحكومة الروسية الدبلوماسيين والجالية الروسية من أوكرانيا، مما دفع البعض للتساؤل عن أسباب المشاكل التي تعاني منها البلدين. وفي هذا المقال، سنوضح أسباب المشاكل التي تواجهها أوكرانيا وروسيا.

جدول المحتويات

أسباب المشكلة بين أوكرانيا وروسيا

في هذه الفقرة، سنوضح أسباب المشكلة التي تواجه بين روسيا وأوكرانيا.

  • إن المشكلة الحالية تتمثل في رغبة أوكرانيا الواقعة على الحدود الروسية في أن تنضم لحلف الناتو العدو اللدود لروسيا.
  • على الرغم من ذلك، فإن المشكلات بين روسيا وأوكرانيا ليست جديدة، حيث بدأت المشاكل بينهما منذ استقلال أوكرانيا عام 1991، وكذلك هناك أزمات سابقة .
  • شهدت أوكرانيا حوادث متوترة ووصلت إلى مرحلة العداء في نهاية عام 2004، عندما قادت الثورة البرتقالية في أوكرانيا بتأييد من الدولة الروسية ومخابراتها.
  • فشلت روسيا في السيطرة على حكومة أوكرانيا وإدماجها سياسياً ، مما أدى إلى بدء المشكلة.
  • أصبحت الحكومة الأوكرانية ترغب في الانضمام إلى المعسكر الغربي الأوروبي والأمريكي.
  • ترفض روسيا بشكل عام التكتل الغربي المتمثل في الحلف الأطلسي، وخاصة الحلف الأمريكي في القارة الأوروبية الشهير بـ NATO.
  • تشكل رغبة أوكرانيا في الانضمام إلى حلف الناتو تهديدًا لأمنها القومي، ويتسبب هذا في مشكلات وتهديد للأمن القومي الروسي.
  • تواجه روسيا خلافات مع حلف الناتو، وتسعى بشكل واضح لمنع أوكرانيا من الانضمام للحلف، وهذا ما يروج له العديد من الخبراء والسياسيين.
  • تمتلك روسيا خططًا لجعلها منطقة فاصلة بينها وبين الاتحاد الأوروبي، وذلك بعد فشلها في إضافتها إلى إقليمها.
  • وتم نشر كتائب عسكرية روسية يتراوح عددها بين 90000 إلى 100000 جندي روسي.
  • قامت القوات الروسية بتجميع كبير للقوات عند الحدود مع أوكرانيا.
  • ندد الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية بهذا الأمر.

سيطرة روسيا على أوكرانيا

بشكل عام، فإن روسيا هي الدولة القائمة بفرض سياستها على العالم، وفيما يتعلق بموضوع أوكرانيا، فإن الحكومة الأوكرانية والاتحاد الأوروبي غير قادرين على منع روسيا من ذلك بسبب عدد من العوامل:

  • السبب الأول لعدم اهتمام الولايات المتحدة الأمريكية بالمنطقة هو مشكلتها في شرق آسيا.
  • تمارس الحكومة الروسية ضغوطاً على الدول الأوروبية، التي تعتبر مصدراً للغاز الطبيعي لهم.
  • وعلاوة على ذلك، قامت روسيا باحتلال جزء من إقليم القرم، وهذا ما اعتبرته أوكرانيا احتلالًا لأراضيها، كما أن روسيا تدعم حركات الانفصال في شرق أوكرانيا.
  • من المتوقع أن يكون المعسكر الغربي وحلف الناتو قلقين من القوة العسكرية والاقتصادية الروسية، كما يخشون عودة روسيا إلى مجدها السابق واستعادة الاتحاد السوفيتي.
  • جميع هذه المشكلات تحدث في ترقب كبير من قبل دول العالم وخصوصًا في الدول الأوروبية، حيث لن تستطيع هذه الدول حتى تحريك جندي واحد ضد دولة أوروبية تصدر الغاز الطبيعي إليها.
  • أعلن البيت الأبيض برئاسة جو بايدن، بالتعاون مع حلفائه الأوروبيين، أنه سيتم فرض عقوبات اقتصادية على روسيا إذا قامت بالتصعيد العسكري واحتلال أوكرانيا بالكامل، على غرار احتلالها لشبه جزيرة القرم.
  • صرح مستشار الأمن القومي الأمريكي بأنه من المحتمل أن تشن روسيا ضربات جوية.
  • دعا مستشار الأمن القومي جميع المواطنين الأمريكيين لمغادرة البلاد في أسرع وقت ممكن.
  • أظهرت صور الأقمار الصناعية تجمعًا عسكريًا كبيرًا لروسيا على الحدود مع أوكرانيا في ثلاثة نقاط استراتيجية، وهي شبه جزيرة القرم غرب روسيا وبيلاروسيا.
  • يشير ذلك بشكل كبير إلى أن روسيا تخطط للاحتلال العسكري لأوكرانيا.
  • تظهر صور القمر الصناعي وجود 550 خيمة للجنود ومئات المركبات العسكرية ومئات المدرعات.

ماذا يحدث على الحدود بين روسيا وأوكرانيا

في هذه الفقرة، سنوضح الصراع الملتهب بين روسيا وأوكرانيا على حدود الدولتين.

  • وصفت الولايات المتحدة الأمريكية وحلف الناتو زيادة كبيرة في القوات الروسية على الحدود بين روسيا وأوكرانيا.
  • روسيا نشرت أكثر من 100000 جندي على الحدود، على الرغم من تحذيرات البيت الأبيض وقادة أوروبا من العواقب الخطيرة التي ستحدث إذا بدأت روسيا الهجوم العسكري.
  • وتم رصد أجهزة الاستخبارات الأوكرانية وجود أكثر من 127000 جندي بالقرب من الحدود الأوكرانية.
  • يتم نقل العديد من الجنود الجويين والبحريين، بما في ذلك 21000 جندي، ويقوم الجيش الروسي أيضاً بنقل العديد من الصواريخ إلى الحدود، مما يدعو بعض المسؤولين إلى الاعتقاد بأن الغزو الروسي قد يحدث في غضون شهر أو شهرين.

الموقف الروسي

في هذه الفقرة، سنوضح ما أعلنته الحكومة الروسية، حيث أن الموقف الحكومي الروسي غريب إلى حد ما، ويتضمن الموقف الروسي ما يلي:

  • أكدت الكرملين مرارًا أن روسيا لا تخطط أبدًا للغزو، وأعلنت الحكومة الروسية أن تحركاتها لا تشكل أي تهديد لأي دولة.
  • تقوم بنشر قواتها داخل حدودها فقط وليس خارجها.
  • تعتبر موسكو أن دعم حلف الناتو لأوكرانيا بالأسلحة والتدريب يشكل تهديدا صريحا للأمن القومي الروسي.
  • اتهمت كييف بزيادة قواتها استعدادًا لمحاولات استعادة منطقة دون ابوس، وهذا ما تنفيه دولة أوكرانيا.
  • قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتن إن نشر الناتو أسلحة متطورة مثل أنظمة الصواريخ الذكية سيعتبر خطًا أحمر.
  • أعلن المتحدث الرسمي دميتري بيسكوف أن الولايات المتحدة الأمريكية وحلف الناتو يزودون كييف بالأسلحة والاستشارات العسكرية، وهذا يزيد من تفاقم الوضع على الحدود.

ماذا تقول أوكرانيا

في هذه الفقرة سوف نوضح ما تم الإعلان عنه من قبل الحكومة الأوكرانية.

  • يواجه الحكومة الأوكرانية موقفًا صعبًا، ومع ذلك فهي تسعى جاهدة لبناء علاقة قوية مع حلفاء حلف الناتو.
  • وقالت وزارة الخارجية في بيان لها أن روسيا لن تستطيع منع أوكرانيا من الاقتراب من حلف شمال الأطلسي (الناتو).
  • لا تتدخل الأمم المتحدة في أي مناقشات تتعلق بهذا الأمر، في حين تحاول الحكومة الأوكرانية إثارة قضية استقرار الدولة وتهميش دور روسيا في ذلك.
  • ذكر الرئيس الأوكراني أن بعض المؤامرات الانقلابية التي خططت لها كل من الأوكرانيين الشرقيين والروس تم كشفها.
  • تواجه الحكومة الأوكرانية العديد من التحديات ويتراجع شعبيتها في نفس الوقت.
  • في ظل الوضع الاقتصادي الصعب، وما تعرض له الشعب الأوكراني من إحباط بسبب عدم تنفيذ الحكومة الأوكرانية لأي وعود وعدم قدرتها على إنهاء الصراع في شرق البلاد.

وفي ما يلي ملخص سريع لمشكلات الصراع ما بين روسيا وأوكرانيا:

  • تسعى دولة أوكرانيا للتحالف مع حلف الناتو، المعروف باسم حلف شمال الأطلسي، ويشكل هذا تهديدًا مع روسيا.
  • حالة العلاقات بين روسيا والناتو غير مستقرة، وإذا انضمت أوكرانيا التي لها حدود مشتركة مع روسيا إلى الناتو، فسيؤدي ذلك إلى تهديد أمن روسيا واستقرارها.
  • قامت روسيا بحشد قوات تهديد لاحتلال أوكرانيا، وأخذت جزيرة القرم تحت سيطرتها نظرًا لأهميتها الاقتصادية كونها الميناء الوحيد لروسيا في نطاق البحيرات الداخلية.
  • تتجمد معظم الموانئ الروسية في فصل الشتاء، باستثناء الموانئ التي تم الاستيلاء عليها من أوكرانيا في شبه جزيرة القرم.

في هذا الجزء، عزيزي القارئ، تم شرح أسباب المشكلة بين أوكرانيا وروسيا، وتم ذكر موقف كل من روسيا وأوكرانيا والولايات المتحدة الأمريكية. يتوقع أن يتسبب هذا الخلاف في اندلاع الحرب العالمية الثالثة، والتي من المرجح أن تؤدي إلى دمار العديد من دول العالم، ومن المتوقع أن تتحول خريطة العالم إلى ساحة حربية كبيرة، خاصةً بعد خروج هذه المسألة من طاولة المفاوضات.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى