اخبار التعليمالاخبار

أساليب الإشراف التربوي

أساليب الإشراف التربوي | موسوعة الشرق الأوسط

التعليم هي البنية الأساسية في قيام نهضة حضارية داخل الدولة، حيث تقوم الدول في الوقت الحالي بالإهتمام بجودة التعليم وتحرص على توفيره لجميع أبناء الوطن فهو حق المواطن في بلده فكلما كان المواطنين على درجة عالية من الوعي والثقافة والعلم أصبح المجتمع أكثر تقدماً وازدهاراً وأن دور الوزارات في وضع خطط تطويرية في كافة القطاعات خاصة قطاع التعليم وذلك بداية من تأهيل المعلمين وإعداد كوادر قوية قادرة على عرض مادة علمية للطلاب بصورة مبسطة وعلى هذا سوف يعود ذلك على الطلاب بالإيجاب وبذلك ينهض المجتمع، ونتناول في مقالنا اليوم أساليب الإشراف التربوي عبر موقع موسوعة و ذلك من خلال السطور التالية.

جدول المحتويات

أساليب الإشراف التربوي 

يتطور البحث العلمي والتكنولوجي باستمرار، وعلى هذا الأساس تقوم المجتمعات بوضع خطط لتطوير مهارات المعلمين، وتحرص على متابعة سير الدورات التدريبية من خلال مشرفين ومدربين مؤهلين وعلى دراية بالكوادر التعليمية المميزة.

  • يتمثل الإشراف التربوي في منهج علمي مدروس يساعد في تأهيل المعلم وتزويده بالمهارات التعليمية والتكنولوجية حتى يتمكن من نقل المعلومات بنجاح إلى الطلاب.
  • تعتمد الإشراف التربوي على عدة مبادئ منها ما يلي.
  • الدورات التدريبية: يتم تدريب المعلمين من خلال دورات تدريبية يقوم خلالها المشرف التربوي بعرض الأفكار التعليمية الحديثة، ويتم التفاعل والتحاور بين جميع الأطراف، وهذا يساعد على تنمية قطاع التعليم والقدرات الذاتية لجميع المتواجدين.
  • محاكاة تعليمية: يتم استخدام أسلوب المحاكاة التعليمية عندما يقوم أحد المعلمين بشرح الخطة التعليمية لبعض زملائه المعلمين، ويعلق المشرف على طريقة العرض وطريقة تقديم الأفكار، وبذلك يدرك المعلم نقاط القوة والضعف في مهاراته الشخصية.
  • ندوات: تنظم ندوات ومعارض تعليمية يتم فيها الحديث عن عملية التطوير ويتم عرض الكتب والوسائل التعليمية، ويتم فتح باب المناقشة لكي يكتسب المعلمون خبرات من الكوادر الأخرى.
  • التطبيق العملي: عندما يقدِّم المشرف التربوي خطة استراتيجية تعليمية، يتم تطبيقها من خلال اشتراك أحد المعلمين مع المشرف لعرض الفكرة، وبناءً عليه يتم طرح الأسئلة والأفكار المختلفة. وبهذه الطريقة يُسهل فهم الخطط المذكورة وتطبيقها في الميدان العملي.
  • المتابعة والزيارات: يتم زيارة المعلمين ومتابعتهم من قِبَل المشرف التربوي لمراقبة سير العملية التعليمية وتقييم قدرة المعلم على تقديم المنهاج للطلاب، وتُعد هذه الطريقة فعالة في تعزيز العلاقة بين المشرف التربوي والمعلم، وتوجيهه بالتعليمات الصحيحة لتطوير قدراته في التدريس والشرح.
  • البحث الميداني: يساعد البحث الميداني في تحديد المشكلات الحقيقية وطرح الجانب الإيجابي والسلبي وطريقة حل المشكلة، ويقدم المعلمون حلولًا أخرى للوصول إلى الحل الأكثر فاعلية لتفادي تلك الأزمة.
  • التواصل التربوي الإلكتروني: تعتبر المنصات الإلكترونية من أحد أساليب الإشراف التربوي، حيث يتواصل المشرف من خلالها مع المعلمين، وتساعد هذه الطريقة الحديثة في توجيه المهام والإرشادات التعليمية بأقل جهد وبشكل سريع.

أهداف الإشراف التربوي

يُعرف الإشراف التربوي على أنه عدد من الأساليب التي تهدف لتنمية العملية التعليمية من خلال تحديد المشكلات وحلها، وتلك الأساليب قد تُطبق بصورة فردية أو جماعية، وعلى المشرف التربوي أن يُقيم أداء المتدربين.

  • يساعد الإشراف التربوي في دعم المشرفين للأفكار والآراء المختلفة للمعلمين وتطبيقها ضمن خطة التطوير.
  • تفاعل المعلمون مع بعضهم البعض ومع المشرف يجعل كل فرد يكتسب مهارات جديدة ويوسع مدارك العقل لديهم.
  • يقدم المشرف التربوي تقارير عن كل متدرب ويحدد أهم ما يتميز به والعيوب التي يجب تطويرها في مهاراته، وهذا يساعد الإدارة في تحديد الكوادر المميزة والفئات التي تحتاج إلى دورات تدريبية.
  • يهدف المشرف التربوي إلى علاج النواقص التي يعاني منها المعلمون في مهارات التدريس عن طريق التعرف على الأساليب الحديثة وتطبيقها عمليًا في الفصول الدراسية.
  • يتعلم المعلم طرق التعليم المتعلقة بالمنصات الإلكترونية ويبدأ في التعرف على أساليب الشرح والتواصل من خلالها، حتى يتمكن من تقديم المواد العلمية للطلاب بنجاح.

أنواع الإشراف التربوي الإلكتروني

تم إطلاق مؤخرًا إشراف تربوي عبر المنصات الإلكترونية، ويأتي بأشكال وصور متعددة.

  • أدى التطور التكنولوجي إلى تغيير القطاع التعليمي، حيث أصبح بإمكان المعلم تلقي مادة علمية تنموية بدون وجود مشرف تربوي.
  • الإشراف التربوي الرقمي: يتمثل الإشراف التربوي الرقمي في تواصل المشرف التربوي مع المتدربين من خلال الشبكات الحاسوبية ووسائل الاتصال الرقمية.
  • الإشراف التربوي بالحاسب الآلي: يمكن للمعلم الحصول على التدريب التربوي من خلال قراءة الأقراص المدمجة التي تحتوي على المواد العلمية، ويمكن تنفيذها على أرض الواقع دون الحاجة إلى أي تواصل مع المشرف.
  • الإشراف التربوي عبر المنصات: يتفاعل المشرف التربوي مع المتدربين ويتم تعريفهم بالبرنامج التعليمي وذلك عبر المنصات ومواقع التواصل الاجتماعي، ويتبادلون الآراء والأفكار، وقد أسفرت هذه الطريقة عن تطوير بيئة تعليمية مفيدة للمعلمين والطلاب.

أهداف الإشراف التربوي الإلكتروني

يتضمن الإشراف التربوي الإلكتروني بعض الجوانب الإيجابية التي تعود بالفائدة على المعلم، وتشمل ما يلي.

  • يقوم المشرف التربوي بمتابعة منهجية المعلم في شرح المادة العلمية للطلاب من خلال التتبع الإلكتروني.
  • تساعد هذه الطريقة على التواصل السريع بين المشرف والمعلم وإدارة التعليم للحصول على التوجيهات الجديدة.
  • يتعاون المعلم مع المشرف التربوي عبر المنصات الإلكترونية في معالجة البيانات التعليمية، ويوفر ذلك الجهد والوقت لكلا الطرفين.
  • يؤدي تواصل المشرف التربوي مع المعلم إلى تنمية مهارات المعلمين وتكتسب خبرات جديدة، وبالتالي ينعكس ذلك بشكل إيجابي على الطلاب، وبالتالي يحقق المشرف التربوي النجاح في عملية التطوير التعليمي.

سلبيات الإشراف التربوي الالكتروني

تسعى الدول إلى الاهتمام بالتعليم وتقديم مادة علمية قوية لتنمية القدرات الذهنية للطلاب. وعلى هذا، يجب الاهتمام بالمعلم وتزويده بالمهارات التكنولوجية الحديثة، ومن خلال ذلك يتم شرح المقررات بطريقة سهلة، وينجح المعلم في أداء دوره ويصبح الطالب أكثر ثقافة ووعيًا.

  • أن تنمية جودة التعليم مرتبطة بشكل أساسي بتطوير مهارات المعلم، ولذلك تقوم الإدارات التعليمية بوضع خطط منهجية لتحسين طرق التدريس.
  • هناك عدة أشكال للإشراف التربوي، حيث كان يتلقى المعلمون في السابق دورات تأهيل تربوي بما يتناسب مع تطور المقررات والمناهج، ولكن الآن يوجد إشراف إلكتروني.
  • لكل نظام مميزات وعيوب، وحيث أشار بعض المتدربين إلى وجود بعض السلبيات التي تؤثر على تلقي المعلم للمادة العلمية في الإشراف التربوي الإلكتروني.
  • يؤثر غياب المشرف التربوي عند عملية التدريب سلبًا على المتدرب، حيث تظهر بعض العناصر بشكل غامض، ولذلك يعد دور المشرف في شرح الأفكار ضروريًا.
  • أثناء الإشراف التربوي الإلكتروني، يتم حذف عنصر التفاعل بين الأعضاء وكذلك مع المشرف.
  • بعض المعلمين لا يعرفون كيفية استخدام الأقراص المدمجة والمنصات الإلكترونية، وبالتالي يواجهون صعوبة في الوصول إلى المواد التدريبية في الإشراف التربوي.
  • من الأفضل أن تتيح الوزارات دورات تدريبية عبر الطريقة التقليدية والتفاعل مع المشرف التربوي وعرض الأفكار، كما يمكن عرضها على المنصات الإلكترونية ويختار المعلم الطريقة التي تتناسب معه.

هكذا عزيزي القارئ نختم مقال أساليب الإشراف التربوي الذي عرضنا من خلاله أهداف الإشراف التربوي وانواع الإشراف التربوي الإلكتروني، نتمنى أن نكون سردنا الفقرات بوضوح ونأمل في متابعتكم لباقي مقالاتنا.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى