معلومات عن خليفة سات في الإمارات
يتمحور هذا المقال حول خليفة سات في الإمارات، حيث يعتبر خليفة سات أول قمر صناعي يملكه مركز محمد بن راشد للفضاء، ويعمل المركز الآن على تطوير القمر الصناعي في مختبراته التقنية الخاصة في دبي بالإمارات العربية المتحدة.
يُعَدُّ خليفة سات أول قمر صناعي إماراتي الصنع، وصُنِعَ بواسطة أفضل وأشطر المهندسين الإماراتيين، ويُعَتَبَر هذا القمر من أفضل الأقمار الموجودة في العالم بسبب تقنياته المبتكرة والحديثة والمتقدمة وجودته العالية، كما يُقدِّمُ خدمات رائعة لجميع المستخدمين.
في هذا المقال، سنتعرف على قصة خليفة سات في الإمارات، منذ إطلاقه في اليابان عام 2018، وسنتعرف أيضًا على الحقائق المتعددة حوله وبرامج نقل المعرفة وتوطين صناعة الفضاء بشكل مفصل في موسوعة، لذا تابعونا.
معلومات عن خليفة سات
- يعد هذا القمر الصناعي الإماراتي من إنتاج مركز محمد بن راشد للفضاء، وقد استغرق تصنيعه حوالي أربع سنوات من التدريب والإعداد والتجهيز قبل أن ينطلق في اليوم الثامن والعشرين من شهر أكتوبر في عام 2018 عند الساعة العاشرة صباحًا.
- قام خليفة سات بإطلاق صاروخ ياباني الصنع باسم “H-IIA”، وذلك من مركز تانيغاشيما الأرضي في اليابان.
- تعمل خليفة سات على توفير جودة عالية ومتميزة في مجال الصور الفضائية للعالم العربي وحتى للعالم بأسره.
- حصل خليفة سات على عدة براءات اختراع، تصل إلى حوالي خمسة براءات.
- يهدف هذا النظام إلى توفير مجموعة كبيرة من المتطلبات والاحتياجات الضرورية في التخطيط الحضري والمدني والعمراني.
- سيدور خليفة سات حول الأرض بارتفاع يتراوح بين 580 و 620 كيلومترًا، وسيستغرق دورته حول الأرض حوالي 100 دقيقة، ويبلغ قطر القمر الصناعي 3.3 متر، وتصل درجة وضوح الصورة اللونية إلى 0.7 متر، وتغطي النطاقات المتعددة الأطياف حوالي 4 أمتار.
- أولى الإشارات التي بثتها مركبة (خليفة سات) كانت الإشارة التي تدل على وصولها إلى المدار المخطط له، ومن المتوقع أن تبقى في المدار لمدة 5 سنوات لمراقبة وتسجيل التغيرات التي تحدث على سطح الأرض بشكل عام.
قاعدة تصنيع الأقمار الصناعية الوطنية بالإمارات
- ساهم القمر الصناعي خليفة سات في إنشاء قاعدة لتوطين صناعة الفضاء، مما ساهم في إعلان دولة الإمارات ضمن الدول التي دخلت في صناعات متقدمة في علوم الفضاء والأقمار الصناعية.
- يعمل عدد كبير من أشطر وأفضل المهندسين الإماراتيين، البالغ عددهم عشرات الأفراد، على التدريب والتعلم من خلال هذا البرنامج الفضائي، ليكونوا نواة لبناء مستقبل الإمارات العربية المتقدم في مجال الفضاء.
- كانت دولة الإمارات العربية المتحدة قد أطلقت سابقًا قمرين صناعيين، وهما (دبي سات 1) و (دبي سات 2)، ولكن يختلف خليفة سات عنهما في التقنيات المتطورة والأجهزة العلمية والبرامج المتقدمة.
- يُعد القمر الصناعي خليفة سات خطوة مهمة تفتح المجال لدولة الإمارات للدخول في عالم علوم الفضاء وإطلاق مشاريع جديدة في مجال التكنولوجيا وعلوم الفضاء والتقنيات المتقدمة.
مركز محمد بن راشد للفضاء
- يعتبر مركز محمد بن راشد لعلوم الفضاء مؤسسة حكومية تابعة لحكومة دبي، ويختص المركز بكل ما يتعلق بعلوم الفضاء والتقنيات الحديثة والمتقدمة في هذا المجال.
- وقد تم تأسيسه في عام 2006.
- وضع المركز عدة أهداف منذ إنشائه، ومن بينها تطوير التقنيات المتقدمة التي تشجع الأجيال القادمة في دولة الإمارات على النمو والابتكار والتطور، وخلق روح إبداعية وإنتاج علماء من دولة الإمارات يحملون راية العلم والتقدم والنمو والازدهار.
- يعد خليفة سات القمر الصناعي الأول الذي تم تطويره بالكامل داخل مختبرات مركز محمد بن راشد في إمارة دبي التابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة.
- يعمل الآن المختبر على مشروع يسمى “مسبار الأمل”، والذي يهدف إلى الوصول إلى المريخ في عام 2020، ويتم تنفيذ هذا المشروع بمجهود وطني كامل داخل المركز، ويجعل هذا المشروع الإمارات دولة متقدمة في علوم الفضاء.
تتميز دولة الإمارات بعدم توفير جهد أو مال أو خبرات لمساعدة مركز محمد بن راشد لعلوم الفضاء على التطور والتميز وتحقيق الأهداف التنموية المتعلقة بعلوم الفضاء والتقدم، مما يجعل الدولة تحقق تقدمًا كبيرًا ومثيرًا للإعجاب ورؤية صاعدة.