اخبار العالمالاخبار
كم عدد سكان السويد 2024
كم عدد سكان السويد 2024
تشتهر السويد بالمناظر الطبيعية الخلابة والاقتصاد المرتفع، ولذلك فإن إحصائيات عدد السكان في السويد لعام 2024 تشير إلى أنها واحدة من أكثر الدول شهرة في أوروبا:
- يُقدر عدد السكان في السويد بـ 10 مليون و 200 ألف نسمة، وعلى الرغم من مساحتها الكبيرة، إلا أنها تُعَدُّ من الدول التي تعاني من انخفاض الكثافة السكانية.
- كما في أي دولة في العالم، يعيش سكان السويد بشكل أكبر في المدن الحضرية، ويكون عددهم أقل بكثير في المدن الريفية، حيث يصل حجم سكان المدن الحضرية إلى 85% من إجمالي عدد السكان.
- تعد السويد الدولة الأولى في العالم التي تطبق نظامًا ديموقراطيًا، فعلى الرغم من كونها مملكة، فهي تسير على النظام البرلماني الدستوري، مما يجعلها من أفضل الدول التي يمكن للإنسان أن يعيش فيها.
- وبسبب حياة الرفاهية الموجودة في السويد فهذا يجعلها من الدول التي تكثر فيها الهجرة حيث يتوجه إليها جميع مواطنين الدول الأوروبية وخصوصًا سكان الاتحاد الأوروبي وتعتبر من أكبر الدول التي يأتي منها المهاجرين إلى السويد هي:
- فنلندا.
- العراق.
- يوغوسلافيا.
- بولندا.
- إيران.
- البوسنة والهرسك.
- الدنمارك.
- النرويج.
- تشيلي.
- تايلاند.
- الصومال.
- لبنان.
- تعتمد أسباب الهجرة الأولى لجميع المهاجرين على البحث عن ظروف معيشية أفضل من تلك التي يعيشون بها في بلدانهم، سواء كان ذلك بسبب الحروب أو المشكلات الداخلية التي تواجه بلدانهم، أو بسبب السياسات التي تتبعها الحكومات المختلفة والتي قد تحتوي على بعض التمييز العنصري ضد الأقليات الدينية أو العرقية.
- على الرغم من الهجرة الواسعة إلى السويد، فإن اللغة السويدية ما زالت اللغة الرسمية الأكثر انتشارًا في البلاد، ولم تتأثر البلاد بوجود جنسيات متعددة بحيث تغير لغتها الرسمية، على سبيل المثال، إلى الإنجليزية كما فعلت كثير من البلدان.
- تُعد اللغة السويدية من بين اللغات الصعبة التي يجد الكثيرون من المهاجرين الأوروبيين صعوبة في فهمها، وعلى الرغم من أن اللغة السويدية تشبه اللغة الدنماركية في الأساس، إلا أن الاختلاف في النطق واللهجة يجعل من الصعب فهمها.
عدد المسلمين في السويد 2024
تعد الديانة المسيحية هي الديانة الرسمية في السويد نظرًا لاعتناق أغلبيتها هذه الديانة، ويأتي بعدها الإسلام كثاني أكثر الديانات انتشارًا.
- ووفقًا للإحصاءات التي أجريت عام 2020 وهي آخر إحصائيات تم اعتمادها للسكان، فإن عدد المسلمين في السويد وصل إلى 865 ألف مسلم، ويعود سبب هذا العدد الكبير إلى وجود عدد كبير من المهاجرين العرب في هذه الفترة.
- ولم يدخل الإسلام إلى السويد بواسطة العرب في الأساس، بل دخل لأول مرة بواسطة التتار الذين جاءوا من روسيا، حيث انتقلوا إلى فنلندا أولاً وعاشوا فيها لسنوات، ثم انتقلوا إلى السويد ليؤسسوا أول مجتمع إسلامي ثقافي في مدينة ستوكهولم، وذلك بعد اندلاع الحرب العالمية الثانية.
- بدأ الإسلام في السويد بألف مسلم فقط، ثم بدأت الأعداد تتزايد مع تزايد الهجرة العربية، وهذا جعل عدد المسلمين يزداد يومًا بعد يوم، وليس فقط بسبب الهجرة، بل أيضًا بسبب الإنجاب، حيث وجد المسلمون مكانًا للاستقرار وتأسيس الأسرة في السويد.
- بسبب أن الإسلام هو واحد من الديانات الأكثر انتشارًا داخل السويد، فهناك جمعيات ومؤسسات تهتم بالمجتمع الإسلامي وتحاول جمعه مع بعضه، ومن بين هذه الجمعيات جمعية الإسلام في استوكهولم التي تدير مدرسة إسلامية، وكذلك رابطة مسلمين السويد والمركز الإسلامي في فالنجاي، وجمعية الإسلام الموجودة في مالمو، بالإضافة إلى الجمعيات التي تهتم بتعليم وتفسير القرآن الكريم.
- على الرغم من انتشار الإسلام بشكل كبير في السويد، فإنها تعاني من انتشار الإسلاموفوبيا بشدة، حيث يتعرض المسلمون للتمييز والعنف، ولا يستطيع النساء المحجبات في السويد المشي في الأماكن العامة دون التعرض للتنمر والإيذاء من قبل غير المسلمين.
- يحاول الإعلام السويدي نقل صوت المسلمين الذين يتعرضون للعنف والإيذاء في الوقت نفسه، ولكن هذه المحاولات غير جدوى، حيث أن هذه المضايقات لا تقتصر على السير على الطريق وحدها، بل تؤثر على فرص المسلمين في الحصول على وظائف مناسبة، والحصول على مساكن للإقامة، ودخول الأطفال المسلمين إلى المدارس. وبالتالي، فإن كل هذه الأمور تشكل صعوبة كبيرة على المسلمين في السويد.
مساحة السويد
تحتل السويد المرتبة الثالثة في قائمة المساحات الأوسع في دول أوروبا، حيث تبلغ مساحتها أكثر من:
- تبلغ مساحة المنطقة 450 كيلومترًا مربعًا، وعند مقارنتها بعدد السكان، سيتم العثور على انخفاض هائل في الكثافة السكانية، حتى بعد وجود أعداد كبيرة من المهاجرين من جميع أنحاء العالم.
- نظرًا لمساحتها الهائلة، تنقسم السويد إلى 25 محافظة، وتختلف ثقافة الناس من محافظة إلى أخرى بسبب الاختلاف الجغرافي بين تلك المحافظات المختلفة.
- تنقسم الطبيعة في السويد إلى محافظات تقع في المناطق الريفية الغربية التي تطغى على البلاد عمومًا، والتي تتميز بالغابات، بالإضافة إلى الجزء الشمالي الذي يحتوي على جزر سويدية، بما في ذلك جوتلاند وأولاند.
- تمتلك السويد بحيرة فينيرن وهي أكبر البحيرات في أوروبا، وتحتل المرتبة الثالثة بعد بحيرة لادوغا في فنلندا وبحيرة أونيجا في الجزء الأوروبي من روسيا.
- نظرًا للمساحة الكبيرة في السويد، فإن المناخ يختلف من الشمال إلى الجنوب، ولكن بشكل عام فإن المناخ السائد هو صيف حار جدًا وشتاء بارد جدًا حتى درجة الصقيع. كما أن شهور الشتاء أطول من شهور الصيف، لذلك العيش في السويد ليس سهلاً، حيث يتعين عليك التعامل مع درجات الحرارة التي تنخفض بكثير عن الصفر لفترات طويلة خلال العام.
معلومات عن السويد
يرغب العديد من الناس حول العالم في الانتقال للعيش في السويد أو زيارتها سياحةً، نظرًا لأنها واحدة من أفضل دول العالم، ومن الأمور التي تزيد الإعجاب بها أنها:
- تتبع دولة السويد دائمًا سياسة المحايدة في الشؤون السياسية الدولية، وهذا يجعلها واحدة من أكثر الدول سلامًا في العالم، حيث لا تتدخل في أي مشكلات أو حروب تنشب في العالم، وتتبع فكرة عدم الانحياز، مما يجعلها لا تمتلك أعداء ولا تواجه مشكلات خارجية قد تؤثر على شؤونها الداخلية.
- في الماضي، كانت السويد هي أرض الفايكينج، الذين كانوا شعوبًا قوية تسيطر على بلدان أوروبا، وفي ذلك الوقت كانت دولة الدنمارك ودولة النرويج تنتميان إلى حدود السويد، ولكن مع انهيار حقبة الفايكينج، تم تقسيم هذا التحالف.
- تتميز السويد بأعلى متوسط عمر للفرد في العالم بسبب جودة الحياة والرعاية الطبية المتميزة التي توفرها للشعب، وهذا يؤدي إلى انخفاض عدد السكان، حيث يوجد عدد وفيات قليل ومعدل مواليد أقل، مما يجعلها مكانًا مرحبًا بالمهاجرين لتلبية الاحتياجات البشرية لسوق العمل.
- تتميز السويد بساعات نهار قليلة حيث تقل ساعات النهار عن 12 ساعة، وتمتد ساعات الليل لفترة أطول، ويبدأ فصل الشتاء من سبتمبر وينتهي في مايو.
المراجع
