الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

تطلق المجوسية على عبادة

تطلق المجوسية على عبادة | موسوعة الشرق الأوسط

تطلق المجوسية على عبادة

” تطلق المجوسية على عبادة ؟” هذا ما نستعرضه عبر مقالنا في موسوعة، لاسيما فقد تعددت الأصول التي انبثقت منها الديانة المجوسية فتجد بعض المصادر ومراجع التراث العلمي إلى أنها تُنسب إلى رجل يُلقب بمجوس، بينما يجد فريق أخر أن تلك العبادة هي التي سادت بين قبيلة تُعرّف بمجوس، فماذا عن تلك العبادة، نستعرض أبرز المعلومات عنها في مقالنا.

  • تطلق المجوسية على عبادة النار .
  • تنتمي هذه العبادة الوثنية إلى الديانة الزرادشتية.
  • تعتمد عبادة المجوس على فكرة أن العالم له أصلان؛ الخير والشر، وينبثق من هذه الفكرة.
  • يعتقد المجوس في إلهين، إله للخير وإله للشر، وهناك صراع بينهما حتى يحين الوقت المحدد.
  • ينتمي بعض عابدي الديانة المجوسية إلى قبيلة مجوس الفارسية، وذلك بشكل خاص.
  • وتشير بعض الدراسات إلى أن المذهب المجوسي أقدم في تاريخ الدعوة إليه من المذهب الزرادشتي.
  • خاصة أن الشيوخ والعلماء أشاروا إلى أن المجوس لا يندرجون ضمن أهل الكتاب.
  • يعود سبب ذكر الديانات في سورة الحج، ومن ثم ذكر المجوس، إلى تأكيد العلماء والشيوخ على أنهم ينتمون إلى الشرك وليس الهداية.
  • المجوسية هي عبادة وثنية يعبد فيها غير الله عز وجل.
  • تشير الأدلة إلى مشاركة بعض الناس في اعتزام سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه تحصيل الجزية.
  • لذلك، يؤكد الفقهاء أن المجوس ينتمون إلى الديانات الضالة ولا ينتمون إلى الديانات الكتابية.
  • يمكننا أن نفسر هذه المسألة المثيرة للجدل بأن الشهادة الإسلامية بأن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله لا يمكن أن تتوافق مع ديانة المجوس وعبادة النار بدون الله، ولذلك فإن المجوسية تعتبر وثنية.
  • يعتقد المجوس في قوة ترابط النور والظلام، فضلاً عن ارتباط تلك الديانات بمعتقدات تنبع من النبوءة.
  • هذا يشكل خرقًا للحقيقة الإسلامية والمسلم بها في الديانات الثلاثة – القرآن والتوراة والإنجيل – والتي تؤكد أن حبيبنا ورسولنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هو خاتم النبيين المرسلين ونزل كرحمة للعالمين.
  • تنتشر تلك العبادة بكثرة في بلاد فارس.
  • فانتشر الزرادشتية في الدول المجاورة نظرًا للتعامل بين الدول على المستوى التجاري والثقافي.
  • لتبقى المجوسية في عهد الخلافة العباسية، تم تأسيس العديد من الدول بما في ذلك أذربيجان وكرمان.
  • تنقسم المذهبية المجوسية إلى عدة مذاهب، منها الزرادشتية والمانوية والمزدكية.

من هم المجوس

  • تعد واحدة من الأديان التي انتشرت في بلاد فارس.
  • يؤمن الزرادشتية بوجود إله الخير الذي يشيرون إليه بـ `رب النور`.
  • يُطلق عليه اسم أهورامزدا، ويصل عدد المعتنقين للديانة المجوسية إلى ما يقدر بين 145 ألفًا و2 مليون نسمة.
  • بدأت هذه العبادة في آسيا، وتمتد لعدة دول منها الدولة الساسانية.
  • تنتشر معتنقو تلك الديانة في الصين والهند وأذربيجان.
  • تُوجد بعض أنواع العبادات المشابهة لتلك في إيران وعدد من الدول الفارسية والدول المجاورة لها.
  • حيث كانت النيران تشتعل في عدة مناطق ويتم الطواف حولها .
  • تشمل هذه العبادة الغناء والعزف، وتميل إليها بعض المعتنقين.
  • لذا تطلق المجوسية على عبادة النار .
  • تعتقد المجوسية بعبادة النار، وتؤمن بوجود إلهين؛ الأول للنور، والآخر للظلام.
  • بعد حل الجدل، هل يعتبر المجوس من أهل الكتاب أم لا؟.
  • على الرغم من أن البعض قد أيد هذا الرأي، إلا أنهم زادوا في بعض الأمور، ولكن العديد من الفقهاء وجدوا أنهم ليسوا من أهل الكتاب، وقد جاء دليل ذلك من موقف سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
  • ورد عن جعفر بن محمد بن علي، عن أبيه، أن عمر بن الخطاب ذكر المجوس، فقال: `ما أدري كيف أتعامل معهم في أمرهم`.
  • فقال عبد الرحمن بن عوف: أشهد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: `سنوا بهم سنة أهل الكتاب`.
  • رغم وجود تلك الأدلة، يعلم المولى عز وجلّ بالحقيقة أكثر.

عبادة النار المجوسية نشأت في دولة

  • تشيرُ المراجعُ إلى أنَّ عبادةَ النارِ المجوسيةِ نشأت في دولةِ الفرسِ منذَ ما يزيدُ عن ثلاثةِ آلافِ عامٍ.
  • تُعد ديانة الفرس قبل دخول الإسلام إليها، وكانت ذلك يهدف إلى القضاء على الدولة الساسانية.
  • نظرًا لأن عبادة النار كانت سائدة في بلاد فارس واستمرت حتى قبل دخول الإسلام بألف عام.
  • تعرف عبادة النار المجوسية باسم الزرادشتية، على الرغم من اختلاف تواريخ نشأتها وتاريخ المجوسية.
  • أشارت دراسة إلى أن الديانة الزرادشتية تنقسم إلى ثلاثة أنواع رئيسية، وهي: عبادة إله أهورامزدا، وأميشاسبيندات، واليازاديين، وتتفرع تلك العبادة إلى أنواع عديدة.
  • يُطلق على عبادة أهورامزدا اسم العبادة التي يقوم بها الفرس لأنها تعتبر الإله الكريم والعارف الكلي.
  • تتطلب عبادة المجوسية أداء ثلاث صلوات يومية، حددها زرادشت، حيث يؤدي المجوسيون هذه الصلوات متجهين إلى الإله أهورامزدا.
  • تشمل الصلوات الخمس: فجرًا، ظهرًا، عصرًا، مغربًا، وعشاءًا.
  • يمكنك أيضا الاطلاع على المزيد حول المجوسية عزيزي القارئ من هنا.

المجوس في القرآن

  • ذكرت المجوس في القرآن الكريم مرة واحدة في سورة الحج، الآية 17، بقول الله تعالى: `إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئين والنصارى والمجوس والذين أشركوا إن الله يفصل بينهم يوم القيامة، إن الله على كل شيء شهيد`.
  • وبالتالي، تعامل الإسلام مع المجوس كأهل للكتاب.

الزرادشتية والاسلام

  • يتعلق الأمر بالزرادشتية كعبادة وثنية تمارسها البشر.
  • ومع ذلك، في الإسلام يتم معاملة المعتنقين لتلك الديانة بتطبيق دفع الجزية عليهم كأهل الكتاب.
  • ومع ذلك، فإن تلك الجزية لا تنطبق على النساء والأطفال والمسنين.
  • في حين أن مبادئهم تتعارض مع الإسلام من حيث استحلالهم للمحرمات.
  • بجانبِ شربِ الخمرِ، فيما تكمُّنُ نقطةُ الخلافِ الفاصلةِ في أنَّ الإسلامَ يقومُ على مبدأِ الشهادةِ بأن لا إلهَ إلا اللهُ محمدٌ رسولُ اللهِ.

عرضنا من خلال مقالنا إجابة وشرح بسيط ومُبسط حول تساؤل ” تطلق المجوسية على عبادة ؟”، ندعوكم للاطلاع على المزيد عبر كل جديد موسوعة، وقراءة المقالات المشابهة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى