الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

بحث عن البيوع في الفقه والبيوع المباحة والمحرمة في الإسلام

بحث عن البيوع في الفقه | موسوعة الشرق الأوسط

بحث عن البيوع في الفقه

  • يمكن العثور في هذه المقالة الموجودة على موقع الموسوعة على كل ما يتعلق بالبيوع في الفقه، بما في ذلك تعريفها وأركانها وشروطها والمواضع المذكورة في القرآن الكريم، وهذا الموضوع يشكل تحديًا كبيرًا للتجار المسلمين.
  • يحرص المسلمون في تجارتهم على خلوها من أي شبهات أو ذنوب، ويحتوي الفقه الإسلامي على الكثير من الأحكام والآراء حول كل ما يتعلق بالمسلم وحياته وتعاملاته اليومية.
  • يوفر الفقه إجابات على جميع الأسئلة المتعلقة بالبيوع والعقود، حيث يتم دراسة آلاف المسلمين لهذا الموضوع من جميع أنحاء العالم، وتحدد البيوع العلاقة بين المشتري والبائع لتجنب أي صراعات أو مشاكل في البيع.

ما هو البيع في الإسلام

  • في الفقه، تعني البيوع تبادل المال بأكثر من طريقة، وتشمل البيع والشراء وتبادل الأموال وتحقيق المنافع المتبادلة، والبيع والشراء مباح في الإسلام ولكن بقواعد وأحكام محددة أشار إليها الفقه الإسلامي.
  • كان الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام يمارسون التجارة، وهو ما أرسى قواعد وأحكام وشروط البيع في المسلمين.
  • ويعتبر المبدأ الأساسي للبيع في الفقه الإسلامي هو المبادلة من أجل التملك والاستفادة، ولتحقيق منافع مشتركة ومتبادلة بين البائع والمشتري.
  • يجب التحقق من وجود ثلاثة أركان أساسية في العقد، وهي وجود البائع والمشتري أو من ينوب عنهما، ووجود السلعة أو الخدمة، ووجود موافقة من البائع والمشتري على الصفقة.
  • يجب توضيح جميع الأمور المتعلقة بالبيع والسلعة، ويجب أن يكون هناك رضاء تام من الطرفين.

البيوع المباحة في الإسلام

أوضح العلماء أشكال البيع الحلال والمشروع في الإسلام، بعد الرجوع إلى القرآن الكريم والسنة النبوية، ومن بين البيع الحلال:

  1. بيوع المساومة: في عملية البيع والشراء، يحاول المشتري تخفيض السعر لتحقيق أكبر قدر من الفائدة، وفي النهاية، إذا تم الشراء برضا البائع ودون التقليل من قيمة السلعة، فإن هذا الأمر جائز.
  2. بيع التولية: في الفقه الإسلامي، يوجد صيغة واضحة للتولية وهي “ولّيتك هذه السلعة بما اشتريتها به”، ويجب أن يتفق البائع والمشتري على هذه الولاية.
  3. بيع المرابحة: يقوم معظم التجار بزيادة سعر المنتج بقدر بسيط عن سعره الأصلي، بعد توضيح سعر المنتج الأصلي، لإرضاء المشتري، وهذا النوع من البيع شائع.
  4. بيع المخاسرة: يعتبر هذا النوع من البيع العكسي لمرابحة، حيث يقوم البائع بتخفيض سعر المنتج عن السعر الأصلي بعد تحديد سعر المنتج الأصلي.
  5. بيع الشركة: يعني هذا النوع من البيع أن البائع يخطر المشتري بأنه سيشاركه في شراء البضائع القادمة، حيث يمكنه شراء جزء من السلع.
  6. بيع الصرف: هو أحد أنواع البيع الأكثر شيوعًا، حيث يتم بيع السلع بالنقود، ولكن يتم ذلك بعد الاتفاق على شروط البيع بين البائع والمشتري.
  7. بيع المقايضة: أو يمكن بيع المواد المتبادلة، وهي تبادل السلع بحيث تكون السلع مقابل سلعة، والهدف من هذا البيع هو تحقيق المنفعة المتبادلة للطرفين.
  8. بيع النسيئة: يتم تأجيل البيع إلى موعد محدد ومعروف للبائع والمشتري.
  9. بيع المزايدة: يتجمع العديد من المشترين في المزاد لشراء سلعة محددة، ويحدد البائع سعرًا مبدئيًا للسلعة، ويقدم المشترون عروضًا للشراء ويختار البائع أفضل عرض من بينها.
  10. بيع التراضي: البيع الذي يتم برضا تام من البائع والمشتري.
  11. بيع الخيار: يمكن للبائع أو المشتري إلغاء العقد في أي وقت.

البيوع المحرمة في الإسلام

يحظر الإسلام بعض أنواع البيع، لمنع وقوع ضرر أو أذى على أي من الأطراف المتعاقدة، وتشمل هذه الأنواع:

  1. بيع النجش: التلاعب بالمشتري عندما يقوم البائع بإقناعه بشراء سلعة بثمن أعلى من قيمتها الحقيقية، ويتعاون البائع مع طرف ثالث ليرفع ثمن السلعة وإغراء المشتري بالشراء.
  2. البيع على البيع: يشير هذا النوع من التجارة إلى التنافس بين التجار، حيث يقوم التاجر ببيع سلعه بسعر أقل من السعر الذي يعرضه التاجر الآخر.
  3. تلقي الركبان: يتعلق الأمر هنا بالكذب على التجار القادمين من خارج البلاد، وذلك لعدم علمهم بطبيعة البلاد والسوق، فيقوم بالكذب على التاجر المغترب ويخبره بأن السوق مكتسد ويجب عليه بيع البضائع بثمن قليل.
  4. بيع المحتكر: يتمثل تصرف بعض التجار في عدم عرض سلعهم لفترة طويلة وتخزينها حتى تنقص في السوق ويزيد الطلب عليها، ثم يتم عرضها بثمن أعلى من ثمنها للاستفادة من حاجة الناس.
  5. بيع الغش: الغش هو نوع من البيع يعتمد على الكذب والتدليس والخداع، حيث يقوم البائع بخداع المشتري وإخفاء عيوب السلعة، ويمكن أن يشمل ذلك أيضًا الغش في النقود الذي يقوم به البائع.

ذكر البيوع في القرآن الكريم

سورة البقرة

  • يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَىٰ أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ ۚ وَلْيَكْتُبْ بَيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ ۚ وَلَا يَأْبَ كَاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللَّهُ ۚ فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلَا يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئًا ۚ فَإِنْ كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهًا أَوْ ضَعِيفًا أَوْ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ ۚ وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ ۖ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَىٰ ۚ وَلَا يَأْبَ الشُّهَدَاءُ إِذَا مَا دُعُوا ۚ وَلَا تَسْأَمُوا أَنْ تَكْتُبُوهُ صَغِيرًا أَوْ كَبِيرًا إِلَىٰ أَجَلِهِ ۚ ذَٰلِكُمْ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ وَأَقْوَمُ لِلشَّهَادَةِ وَأَدْنَىٰ أَلَّا تَرْتَابُوا ۖ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلَّا تَكْتُبُوهَا ۗ وَأَشْهِدُوا إِذَا تَبَايَعْتُمْ ۚ وَلَا يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلَا شَهِيدٌ ۚ وَإِنْ تَفْعَلُوا فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ ۗ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ ۗ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (282).
  • الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا ۗ وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا ۚ فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَىٰ فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ ۖ وَمَنْ عَادَ فَأُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (275).
  • أُولَٰئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَىٰ فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ (16).

سورة النور

  • فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ36رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ ۙ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ (37).

سورة النساء

  • يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ ۚ وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا (29).

سورة التوبة

  • قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (24).

سورة الجمعة

  • وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا ۚ قُلْ مَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ مِنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ ۚ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ (11).

سورة فاطر

  • إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ (29).

سورة الصف

  • يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَىٰ تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (10).

إذا اعجبك الموضوع يمكنك قراءة المزيد من: (البحث عن البيوع المحرمة بشكل شامل، البحث عن البيوع المحرمة وأنواعها، البحث عن الربا والتحذير منه وكلام العلماء فيه، البحث عن سورة البقرة وفوائدها والقصص التي تناولتها، موضوع عن الربا وأنواعه، حل الوحدة الخامسة “البيوع المحرمة” في مادة الفقه 1 في نظام المقررات البرنامج المشترك، البحث عن البيوع المنهي عنها، أنواع البيوع المحرمة في الشريعة الإسلامية، ما هي البيوع المنهي عنها، وأنواع البيوع المحرمة، والبيوع المحرمة والمنهي عنها).

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى