بحث عن صور ايموجي
تعني كلمة إيموجي باللغة اليابانية الصور الرمزية التي يمكن الاعتماد عليها أثناء كتابة الرسائل الإلكترونية، وأصبح استخدام لغة الإيموجي أو الوجوه المبتسمة والضاحكة شائعًا جدًا في تفاعلاتنا الإلكترونية مع جميع مرتادي المواقع الإلكترونية، وخاصة مواقع التواصل الاجتماعي.
يتم دعم رموز الإيموجي بواسطة الخط الذي يتم استخدامه. ويمكن استخدام خطوط الويب لدعم الرموز، سواء كان الخط المستخدم يدعمها أم لا. وتندرج معظم الخطوط المتاحة تحت رخص حرة، مما يتيح لجميع المستخدمين استخدام رموز الإيموجي التي توجد في نظام التشغيل. على سبيل المثال، تحت رخصة أباتشي 2، يمكن لمستخدمي جميع أجهزة Android استخدام هذه الرموز من أجهزتهم ومواقعهم. ومع ذلك، هناك بعض الأجهزة الأخرى التي لا تحمل رخصًا حرة وتكون محتكرة من قبل شركات معينة، مثل أجهزة Apple وصور الإيموجي المخصصة لها وأجهزة Mac.
تاريخ صور الإيموجي
في عام 1997، أدرك نيكولاس لوفراني تطور استخدام رموز الشفرات القياسية في الولايات المتحدة الأمريكية لتبادل المعلومات، وذلك باستخدام تقنية جديدة متنقلة. ولذلك، بدأت بعض الوجوه المتحركة المبتسمة تُستخدم لإنشاء رموز ملونة تتناسب مع رموز الشفرات القياسية الأمريكية، وكانت هذه الرموز في البداية مصنوعة من العلامات العادية للترقيم. وكان الهدف من هذه الخطوة هو تعزيز التفاعل الرقمي بشكل أكبر.
وفقًا لذلك، قام لوفراني بإنشاء أول رموز رسومية وجمعها في قاموس المصطلحات التعبيرية وأطلقه عبر الإنترنت. وفي عام 1998 تم نشر تلك الرموز على شكل ملفات منسقة بتنسيق gif، لتصبح هذه الرموز هي الأولى التي تم استخدامها. في عام 1999، استخدمت شركة شيجتاكا كوريتا اليابانية الرموز التعبيرية البدائية. وفي عام 2000، وصل عدد الرموز التعبيرية المضحكة إلى أكثر من ألف رمز بفضل التعبيرات التي أطلقها لوفراني. ومنذ ذلك الحين، بدأت الشركات المختلفة في تطوير تلك الرموز.
لماذا تُستخدم الإيموجي؟
- يُستخدم رموز الإيموجي كنوع من الاختصارات أثناء الكتابة خلال وسائل التواصل الإلكتروني، بهدف تسهيل وتسريع عملية التواصل بين المستخدمين.
- يستخدم الإيموجي لتسهيل التعبير، خاصةً لأن هذه الرموز تحتوي على العديد من الرموز المتعارف عليها من قبل المستخدمين، دون الحاجة إلى الاعتماد على القواميس.
- يتم استخدامها لتقليل الحروف قدر الإمكان.
- في الوقت الحالي، تطورت الرموز التعبيرية بشكل كبير وتنوعت أنواعها وأشكالها، حيث أصبحت تتمتع بألوان براقة وصور جذابة وحركات ممتعة، ما جعل الجميع، سواء كانوا صغارًا أو كبارًا، يعتمدون عليها في التعبير عن أنفسهم بدلاً من استخدام الكلمات والنصوص.
- أصبحت الإيموجي لغة شبابية جديدة، حيث تم تنفيذ العديد من الحملات الإعلانية في العديد من الدول حول العالم، واعتُبرت الرموز التعبيرية لغة جديدة لتواصل الشباب.
وأخيراً، يجب ألا ننسى أن رموز الإيموجي قد فتحت أبوابًا جديدة للمصممين الجرافيك ومطوري التطبيقات لخلق رموز جديدة ومبتكرة، ويمكن لكل بلد أن تستخدم رموز تعبيرية مختلفة تعكس ثقافتها وتراثها.