التسوقالملابس

ما هو تاريخ الموضة

مجال الأزياء | موسوعة الشرق الأوسط

• الموضة هي كلمة تعني ما هو سائد من العرف بين الناس فيما يتعلق بطريقة اللبس والأدب، وتُعَدُّ الموضة الوسيلة التي يستخدمها الشخص للتعبير عن فكرة ما، كما أنها تمكِّن الشخص من الظهور بمظهر جديد يُتيح له الظهور بين الناس. ويمكن اعتبار الموضة فن واسع من الملابس يشمل جميع أنواع الأقمشة وثقافات العالم من الشرق إلى الغرب.

• تعد الموضة وعاءًا يعبر عن شخصية الإنسان وأسلوب حياته وطريقة ارتدائه للملابس، وتستخدم الموضة لوصف مصطلحات مثل العمارة والتصميم الداخلي وهندسة المناظر الطبيعية. كما تصف الموضة الفنون والحرف، وأنواع الملابس والأقمشة ومستحضرات التجميل، وتوفر وصفًا لأساليب الطهي. وتشمل الموضوعات التي تصفها الموضة الرقص والموسيقى والكلام.

• يقوم الموضة بتقديم وصف شامل لعدد من الموضوعات الأخرى، بما في ذلك الاقتصاد ودراسة الأعمال المالية، والترفيه والألعاب والهوايات والرياضة والتسلية، وتوفر تفاصيل عن السلوكيات والسياسة والإعلام، وتقدم وصفًا لعلم الفلسفة والروحانيات، وعدد من موضوعات التكنولوجيا مثل تقنيات البرمجة المختلفة، وتعطي اهتمامًا للفنون والموسيقى وتقدم لها وصفًا شاملاً.

جدول المحتويات

تاريخ الموضة 

• تعود تاريخ الموضة إلى قرون قديمة جدًا وحضارات مختلفة، حيث يمكن تتبعها إلى الحضارة الآشورية والفرعونية، والرومانية وحكم الفينيقيين. ومنذ بداية اهتمام الإنسان بالملابس، بدأ الاهتمام بالموضة وتنسيق الملابس، وكانت لكل حضارة موضة مميزة تميزها عن غيرها.

تطور الموضة في الحضارات المختلفة

• تطورت الموضة كثيراً منذ الحضارات القديمة وحتى وقتنا الحالي، وقد تميزت الحضارة الفينيقية في الألف الرابع قبل الميلاد بقدرتهم على صنع الملابس ذات الأشكال المميزة، حتى قاموا بتجارة الملابس.

• تميزت الحضارة المصرية بالرسوم والألوان سواء على الملابس أو على جدران المعابد، وكانت المرأة المصرية تهتم بأناقتها وجمالها، وكان جزءًا من ذلك اهتمامها بملابسها وبالموضة.

• عندما يتعلق الأمر بالحضارة اليونانية، كان اليونانيون مهتمين بالرسم والنقش على الملابس، مما أدى إلى تنوع وتعدد أشكال الملابس. تختلف الرسومات والنقوش على الملابس في العصر اليوناني وفقًا للفئة العمرية، وتختلف أيضًا باختلاف المكانة الاجتماعية أو الانتماء الطبقي.

• وبعد الثورة الفرنسية، شهدت الملابس تطورًا كبيرًا، حيث ظهرت الفساتين المنفوخة المنقوشة أو المزركشة، وجاء ذلك نتيجة لتطور الموضة في القصور وليس في المعابد كما كان في العصر القديم.

• في القرن الحادي والعشرين، تطورت الموضة بشكل كبير، وأصبح هناك تنافس بين دور الأزياء العالمية في جميع أنحاء العالم، حيث يتنافسون لتقديم كل ما هو مميز وجديد. وتم اختيار باريس لتكون عاصمة الموضة والأزياء للعالم بأكمله، حيث تعتبر موطنًا للعلامات التجارية العالمية مثل شانيل وديور وهيرميس، حيث يوجد لكل علامة تجارية متجر في باريس. ويوجد أيضًا أحداث تثبت تميز باريس في الموضة والأزياء، مثل أسبوع الموضة الذي يُقام في باريس

الملكية الفكرية في مجال الموضة

• يجب الإشارة إلى أنه لا يمكن تطبيق قوانين الملكية الفكرية على الموضة والأزياء بنفس الطريقة التي تُطبَّق في الأفلام والمسلسلات وصناعة السينما عمومًا. أكد روبرت جلاريستون، المتخصص في الملكية الفكرية والعامل في إحدى المنظمات المتخصصة في صناعة الأزياء والعلامات التجارية، على أنه لا يمكن تطبيق قوانين الملكية الفكرية على الموضة والأزياء. وذلك لأنه يتعين تحديد الخط الفاصل بين المصممين الذين يستلهمون تصاميمهم من خيالهم وبين الآخرين الذين يقومون بسرقة التصاميم من الآخرين.

• ونتيجة لذلك، نظمت المنظمة العالمية للملكية الفكرية مؤتمرًا في عام 2005، طالبت فيه بضرورة تنفيذ الملكية الفكرية في صناعة الأزياء، وذلك للحفاظ على الأعمال التجارية الصغيرة والمتوسطة التي لا تسلم من سرقة تصميماتها بواسطة العلامات التجارية الكبرى المعروفة.

طرق زيادة المبيعات في مجال الأزياء

• في الوقت الحالي، تتبع شركات الموضة والأزياء طرقًا جديدة للترويج لأنشطتهم وزيادة المبيعات، ومن بين هذه الطرق الترويج لقضايا اجتماعية مختلفة مثل تشجيع السلوك الصحي الذي يساعد على زيادة الدخل للمساهمة في علاج مرض السرطان. ويمكن لهذا الترويج أن يشمل زيادة التبرعات لصالح الجمعيات الخيرية المحلية أو دور الأطفال المرضى، أو حتى جمع التبرعات لصالح جمعيات حماية الأحداث.

• انتشرت بعض الأفكار الجديدة التي تدعو إلى الحد من التلوث وإعادة تدوير النفايات لإنتاج المجوهرات والملابس وغيرها من قطع الأزياء، ويتم تشجيع هذه الفكرة من قِبَل بعض الفنانين مثل مارينا دي بريس وآن وايزر ونانسي جود

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى