إعلانات مبوبةالتسوق

أشهر مقاهي ألعاب في السلط

مقاهي ألعاب في السلط | موسوعة الشرق الأوسط

تُعتبر لعبة المنقلة واحدة من أشهر الألعاب التراثية في السلط، ويتم التعرف على أهميتها وأماكن لعبها في هذا المقال.

جدول المحتويات

كيف نشأت ألعاب السلط :

يجتمع العديد من محبي لعبة المنقلة التي تعد من الألعاب التراثية لممارستها يوميًا، وعادةً ما يتم ذلك من الساعة التاسعة صباحًا وحتى الظهيرة، وذلك لكسر الروتين والرتابة في حياتهم.

يجتمع محبو لعبة المنقلة مع الأقارب أو الأصدقاء للعبها، وهي لعبة رائعة يعود تاريخها إلى العصر العثماني وتجمع بين الجمال والفن في اللعب، وتتطلب الكثير من التفكير أثناء نقل الحجارة الـ 98 التي توجد في 14 فتحة تشكل أساس اللعبة، وتلعب باتجاه معاكس لحركة عقارب الساعة.

أفضل مقاهي ألعاب في السلط:

مقهى الأكابر:

يُعَدُّ من بين أشهر المقاهي التي يمكن الذهاب إليها للاستمتاع بشرب القهوة وغيرها من المشروبات الساخنة أو الباردة، كما يقدم المكان العديد من الألعاب الشيقة التي يمكن الاستمتاع بها، حيث يُمكن رؤية الكبار وهم يلعبون المنقلة في أجواء تنافسية ومشجعة ومُركزة، وسوف تُسعد بمشاهدتهم طوال اليوم.

مقهى رواق:

يحظى مقهى معين في السلط بشعبية كبيرة، حيث يمكن حجزه للعب المنقلة مع الأصدقاء أو للعب أي لعبة أخرى تقدمها المقهى. يمكنك أيضًا الاستمتاع بمشاهدة السكان المحليين وهم يلعبون هذه اللعبة المشوقة التي تحتاج إلى عقل واعٍ وقدرة على التذكر وفهم كيفية تفكير الخصم لتحقيق النصر

أهمية لعبة المنقلة:

  • تعد هذه اللعبة من أهم الألعاب التراثية التي يحبها الجميع، ومن هنا جاءت الحاجة لإنشاء ملاعب رسمية لهذه اللعبة لزيادة المغامرة والتنافس ومنع اندثار هذه اللعبة الرائعة.
  • يزور العديد من السياح المدينة لمشاهدة اللاعبين وهم يتنافسون للفوز.
  • يأتي العديد من السياح إلى المدينة لمعرفة كيفية اللعب في بلدهم الأصلي ولمعرفة المزيد عن القواعد، بالإضافة إلى التقاط الصور مع اللاعبين.
  • تنظم جمعية السلط الخاصة بحفظ التراث العتيق بطولات دورية للعبة المنقلة، ويتكون كل فريق من اثنتا عشرة لاعبًا، حيث يرتدي كل لاعب الثوب التراثي السلطي الخاص به، والذي يتألف من قطعتين هما الكبر والشماعة، وتهدف هذه الدورات إلى تشجيع الأجيال الجديدة على فهم هذه اللعبة والتمكن منها.
  • تُعد لعبة السلك من الألعاب الشعبية الذكية والتي تتطلب التفكير العميق والذاكرة الجيدة والتركيز الكبير في نقل الأحجار وملاحظة تحركات اللاعب الآخر وتوقع تحركاته، وفي النهاية، تعتبر الألعاب جزءًا من التراث الثقافي وانعكاسًا للحضارة والطبيعة والبيئة والأجواء العامة.
  • تعزز الألعاب الشعبية الانتماء للمجتمع والتنافس فيه وتعزز العلاقات بين الناس، حيث يمكن للجميع الفوز أو الخسارة فيها، ويرغب كل لاعب في نقل هذه الألعاب إلى أبنائهم لحمايتها من الاندثار في المستقبل.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى