الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

ما هي صفات الرسول الأخلاقية

صفات الرسول الأخلاقية | موسوعة الشرق الأوسط

ما هي صفات الرسول الأخلاقية وأهم سماتها؟ الحديث اليوم على موقع الموسوعة يتعلق بالرسول الكريم وصفاته الأخلاقية التي لا يمكن وصفها بالكامل، فهو الحبيب والمثل الأعلى والقدوة، وهو خير خلق الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وهو أعظم الأنبياء الذين أرسلهم الله لهداية الناس، وكان خاتم الأنبياء، فكانت أخلاقه تعبر عن القرآن الكريم، وصفه الله عز وجل في القرآن بالخلق العظيم، فكان خلقه يجسد مبادئ القرآن الكريم.

أهم صفات الرسول الأخلاقية :

العدل:

رسولنا الكريم عُرف بالعدل والحرص على إقامة ما شرعه الله حتى لو كان ذلك على حساب أقرب الناس أو أغناهم، وكان يحرص على إعطاء الناس حقوقهم ويعلم أصحابه قيمة العدل ومكانتها عند الله، وكان قدوة للناس ومثالًا يُحتذى به في الكثير من الأمثال والمواقف.

الرحمة:

وصف النبي بالرحمة، وكان رحيمًا في التعامل مع النساء والأطفال والحيوانات والضعفاء، وكان رحيمًا حتى مع الجماد، وظهر ذلك في حادثة الجذع وحنينه إليه، وكان رحيمًا مع الأعداء في وقت الحرب والسلم، وظهر ذلك في موقف فتح مكة، حيث رحم أهلها الذين كانوا يحاربونه وأخرجوه منها.

صلة الرحم:

كان الرسول يواصل الأرحام ويحب مجالسة الفقراء وأكل طعامهم وزيارة المرضى.

الصدق:

وصف الله عز وجل الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه صادق في أقواله وأفعاله، وذلك في آيات كثيرة من القرآن الكريم.

الأمانة:

لقب رسولنا بالأمين جاء قبل حمله رسالة الإسلام وتبليغها للناس، حيث كان يشتهر بالأمانة وكان يتحمل المشاق في سبيل نقل رسالته، وكان يحث أصحابه دائمًا على الأمانة وقيمتها.

الزهد:

كان رسولنا الكريم يعتز بالزهد في الدنيا، إذ عاش حياته بأسلوب بسيط ومتواضع، وكان فراشه مصنوعًا من الجلد ومحشوًا بالليف، وكان يتغذى على التمور والماء الأسود، وكان يمضي الأيام دون تناول الطعام في بعض الأحيان، وكان خبزه يتألف بشكل رئيسي من الشعير. وكان أنس بن مالك، رضي الله عنه، خادمًا للرسول صلى الله عليه وسلم، وذكر أنه لا يجتمع اللحم والخبز في وجبات الغداء والعشاء إلا في حالة وجود ضيوف. وعند وفاته، لم يترك وراءه أي ثروة.

الوفاء:

“كان رسولنا الكريم سيد الأوفياء، إذ كان وفيًا ومخلصًا لزوجته السيدة خديجة رضي الله عنها، وله العديد من المواقف الوفية.

الشجاعة:

يشتهر ببسالته وشجاعته وقوته، مما جعله يكون أحد الأشخاص الأقرب للأعداء في المعارك.

الخدمة بنفسه:

كان الرسول يذهب إلى الأسواق ويحمل بضاعته بيديه، وكان ينظف بيته ويعتني بالبعير وينظف نعله.

الكرم:

كان كريمًا جدًا في تقديم الضيافة لضيوفه وإطعامهم، وفي حال طلب أحدهم الحصول على بردته التي يرتديها، كان يمنحها له.

الصبر:

كان ذو الصبر الكثير على الشدائد والابتلاءات، ولقد كان شديد الصبر على الأذى الذي تعرض له من قومه في بداية دعوته إلى الله.

معاملته الحسنه لزوجاته:

كان الرسول يستمع إلى زوجاته ويتحدث إليهن، وكان رحيمًا معهن.

خشوعه وعبادته:

كان خاشعًا لله وكان يعبد الكثير، وكان يقوم بأداء صلاة الليل حتى تورمت قدماه، فكان عبدًا شاكرًا.

التواضع:

على الرغم من إرتفاع مرتبة الرسول وعلوه في القدر، كان الأكثر تواضعًا بين الناس. وقد وهب الله عز وجل للرسول الخيار بين أن يكون نبياً ملكًا أو نبيًا عبدًا، واختار الصفة التي وصفه بها الله، وهي العبودية، وكانت غايته نيل رضى الله وتبليغ الرسالة، وكان متميزًا بتواضعه مع أصحابه والصغار وزوجاته، وكان لا يرضى بقيام الناس بالإحترام له.

لا يعيب الطعام:

كان رسولنا الكريم يأكل الأطعمة التي يحبها ويترك الأطعمة التي لا يحبها، ولم ينتقد أي طعام.

سؤاله عن الناس:

كان الرسول يعرف شؤون الناس وأمورهم وكان يستفسر عن حالاتهم.

العفو:

كان رسولنا الحبيب يتمتع بالعفو ومن أمثلة عفوه هو أنه عفا عن أبي سفيان بعد ما فعل من الأذى للمسلمين في فتح مكة، وأيضًا في موقف المرأة اليهودية التي أهدته الشاة المسمومة حيث عفا عنها.

التبسم في الوجه:

كان الرسول يتحلى بالابتسامة المتواضعة وكان يمازح المسلمين ويبتسم لهم.

صفات أخرى يتميز بها الرسول:

  • فصاحته في الكلام، و بلاغة القول.
  • تعظيم نعم الله.
  • إبطال الباطل و إعلاءه لكلمة الحق.
  • إجابته لدعوة العبد و زيارة المريض.
  • تعامله الحسن مع الخدمة وعدم تحقيقه لذاته.

مميزات وصفات الرسول الشكلية:

  • يوصف جمال المظهر بأنه يمتلك وجهًا جميلًا وحسن الملامح، وينبعث منه نورًا، وفقًا لما وصفه البعض.
  • كان الرسول ذو قامة معتدلة، ليس قصيرًا ولا طويلاً.
  • كان وجه النبي جميلاً ومستديراً، ولم يكن أمهق أو أبيض جداً، بل كان أزهراً ومشرقاً مثل القمر.
  • وصفت عين النبي بأنها كبيرة الحجم ولها شق مميز، وكان له فم كبير.
  • كان شعر الرسول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لونه أسوداً ومتوسط الطول وليس مجعدًا ولا أملسًا تمامًا، وكان كثيفًا يصل إلى أذنيه.
  • كانت لحية الرسول مختلطة بالأبيض والأسود، وكانت توجد بعض الشعيرات البيضاء في رقبته.
  • كانت رائحة النبي دائمًا جميلة ووصفت بأنها من أجمل روائح العنبر والمسك.
  • كان للنبي خاتم النبوة وهو جزء من الجسم يقع بين الكتفين، ويختلف قليلاً في لونه ويخرج منه بعض الشعيرات، ويتميز هذا الجزء بارتفاعه عن سطح الجسم ويكاد يكون بحجم بيضة الحمام.
  • رغم أن كتفي الرسول كانا عريضين، إلا أنه لم يكن سمينًا أو ملئًا باللحم، وكانت يديه وقدميه ضخمتين ولكنها ناعمتين ورقيقتين.

صلوا علي خير الأنام و سلموا.

للمزيد يمكنك متابعة : –

اذكر صفة قراءة النبي للقران

المراجع :

1

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى