تعريف التدخين وأضراره وأسبابه
يقدم موقع الموسوعة معلومات كثيرة حول التدخين، بتوضيح تعريفه، وأنواعه المختلفة، وأضراره الهائلة، والتركيز على تعريف التدخين السلبي وأضراره، بالإضافة إلى شرح كيفية الإقلاع عن التدخين للوقاية من آثاره الخطيرة على المدخنين والمتواجدين في أماكن التدخين. ويساعد هذا الموضوع في الإقلاع عن التدخين أو توعية الآخرين حوله وتشجيعهم على التوقف عنه.
تعريف التدخين وأضراره وأسبابه :
- التدخين هو اسم مشتق من “دخن”.
- يُعرف باسم الاحتراق والتنفس لدخان المادة المحترقة.
- تدخين الشجرة يعني تنقيتها باستخدام نوع خاص من البخور لقتل الحشرات.
- دخن الغرفة/ الثياب: عطرها بدخان مان مادة عطرة.
- تعني حجرة التدخين الحجرة المخصصة لممارسة التدخين.
- تدخين بعض الأطعمة مثل الأسماك واللحوم يعني تعريضها لنوع معين من الدخان كوسيلة للحفظ.
أنواع التدخين:
- تدخين السجائر: تعد إحدى الأنواع الأكثر شيوعًا خاصة بين الشباب، وهي تتسبب في الإدمان على مادة النيكوتين الخطيرة على الصحة، وعلى الرغم من إلزام الشركات المُصنعة بوضع تحذيرات عن أضرارها على جميع أنواع السجائر، فإن عدد المدخنين يزداد باستمرار.
- تدخين الشيشة: يسمى هذا النوع أيضًا بتدخين الجوزة أو المعسل، وعلى الرغم من اعتقاد البعض بأنه أقل ضررًا من تدخين السجائر، إلا أن هذا غير صحيح على الإطلاق، حيث إن تدخين الشيشة لمدة تتراوح بين ساعتين وثلاث ساعات يعادل تدخين 25 سيجارة، ويعتمد على تبغ محترق.
- تدخين الغليون: يشير إلى تدخين التبغ باستخدام أداة تبريد الدخان قليلا قبل وصوله إلى الفم، حيث يتميز بوجود تجويف مصنوع من أي نوع خشب كثيف الحبيبات مثل خشب شجرة الزيتون أو القيقب أو البلوط أو الكرز.
أضرار التدخين:
يتسبب التدخين في رفع مخاطر الإصابة بعدد مهول من الإضطرابات الصحية نتيجة لاختراق الدخان المشبع بالمواد الضارة لخلايا الجسم، وتتمثل أبرز هذه الأضرار فيما يلي:
- الانسداد الرئوي المزمن.
- مرض السل.
- النوع الثاني من مرض السكري.
- سرطان الفم.
- سرطان الرئة.
- سرطان الجلد.
- سرطان الحلق.
- سرطان المريء.
- سرطان القولون
- الصداع.
- التهاب اللثة.
- تلف الأوعية الدموية.
- رفع ضغط الدم.
- الجلطة.
- السكتة الدماغية.
- التنكس البقعي.
- التهاب المفاصل الروماتويدي.
عوضًا عن أضراره الجمالية مثل: يزيد هذا العامل من معدل ظهور علامات الشيخوخة وتصبغ الأسنان والأصابع وتساقط الشعر، كما يزيد من مخاطر الإصابة بالاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب.
أضرار التدخين السلبي:
هو استنشاق الدخان الناجم عن التدخين من غير المدخنين الذين يتواجدون في أماكن التدخين، مما يؤدي إلى زيادة معدلات إصابتهم بالعديد من الأمراض، مثل التهاب الشعب الهوائية وضيق التنفس واضطرابات الجهاز الدوري والتهابات الأذن وتهيج العين وسرطان الرئة وسرطان الجيوب الأنفية والسكتة الدماغية.
كيفية الإقلاع عن التدخين:
تختلف الطرق المناسبة للإقلاع عن التدخين بين الأشخاص، ولكن هناك بعض الطرق التي نجحت مع الكثير من الأشخاص، وتتضمن ما يلي:
الطريقة الحاسمة:
- يُنصح بالإقلاع عن التدخين بشكل كامل في يوم واحد، ويفضل أن يكون يومًا يشعر فيه المدخن بحالته النفسية جيدة، مثل يوم العطلة أو أحد أيام شهر رمضان.
- يجب تسجيل قائمة بالأسباب التي دفعتك لاتخاذ هذا القرار، وتحديد مكافأة لنفسك عند تحقيق مراحل محددة من النجاح، مثل بعد يوم أو أسبوع أو شهر أو ستة أشهر أو عام.
- يتضمن التخطيط لتلك اليوم خططًا لتحديد الأنشطة البديلة التي يمكن ممارستها بدلاً من التدخين، مثل تناول نوع مفضل من الطعام أو ممارسة الهوايات المفضلة مع تجنب التعامل مع أي شخص مدخن خلال تلك الفترة.
- يجب إخبار أسرتك وأصدقائك الداعمين لك مسبقًا بقرارك، حتى يزيدوا حماسك وتحملوا معك المسؤولية في تنفيذه.
- في الليلة السابقة لليوم المقرر للإقلاع عن التدخين، يجب التخلص من جميع الأدوات المستخدمة في التدخين وإلغاء جميع الاتفاقيات مع رفاق التدخين.
- إذا لم تنجح في ذلك، فلا تيأس، وتوجه لأحد المختصين في ذلك، وتذكر دائماً أن ملايين الأشخاص نجحوا في ذلك، لذلك يمكنك أنت أيضاً تحقيق النجاح.
الطريقة التدريجية:
- هدفها هو تعويض عادة التدخين بتدريجية بأية عادة صحية ترغب في اتباعها.
- تتم تخفيض مدى التدخين بشكل تدريجي لاستعادة الصحة، وتستغرق هذه الطريقة وقتًا أطول من الطرق الأخرى.
- اختر مكافأتك بنفسك وأخبر المقربين منك بقرارك.
- في البداية، يجب عليك تحديد العادة أو العادات التي ترغب في استبدالها بالتدخين، مثل تناول نوع صحي من المشروبات، أو تناول طعام محدد، أو ممارسة الرياضة.
- بعد ذلك يجب تقليل الأماكن التي يُمكنك التدخين فيها مثل: في مواقع تواجد عائلتك، بعد الالتزام التام بذلك، يمكنك توسيع دائرة عدم التدخين قليلاً عن طريق التوقف عن التدخين في حال كنت مع أي شخص. ثم في الخطوة التالية، يمكنك التدخين مرة واحدة في اليوم، ثم مرة واحدة كل ثلاثة أيام، ثم مرة واحدة في الأسبوع، وفي النهاية يتم التوقف عن التدخين تمامًا.
يجب التنبه إلى أن الإقلاع عن التدخين يمكن أن يؤدي إلى تقلبات في المزاج في البداية نتيجة لعدم تلبية احتياجات الجسم للمواد المعتادة، ولكن هذه التقلبات تتلاشى مع الوقت وتتحسن الحالة النفسية والقدرة الجسدية والذهنية على ممارسة الأنشطة اليومية، كما ينخفض خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالتدخين ويتم حماية الكثيرين من التأثيرات السلبية للتدخين.