طالبان يخترعان روبوتاً للاستخدام في أوقات الكوارث
تمكّن طالب من جامعة عجمان فرع الفجيرة، ينتمي إلى طالبان، من اختراع روبوت يمكنه الوصول إلى الأماكن الصعبة التي تحدث فيها الكوارث والحرائق، بهدف البحث عن المفقودين وحماية حياة رجال الدفاع المدني من المخاطر.
من أهم ما يميز الروبوت هو إمكانية التحكم به عن بعد، حيث يستطيع التحرك بسهولة في الأماكن الوعرة وعلى السلالم وداخل المباني، مما يجعله مناسبًا للاستخدام في حالات الأزمات والكوارث.
صرح الطالب محمد نصر الدين (21 عامًا) بأن فكرة ابتكار الروبوت الذي يتولى عمليات الإنقاذ في حالات الكوارث بدلاً من الإنسان جاءت بغرض إنساني بحت، وهو المساهمة في تسريع عمليات إنقاذ المصابين في تلك الحوادث، وحماية حياة رجال الدفاع المدني من خطورتها.
يشرح أن هذه الفكرة هي عبارة عن مشروع تخرج تقدمه طلاب جامعة عجمان في الفجيرة، بهدف تطوير ابتكار يساعد على تنفيذ العمليات الدقيقة والخطيرة.
أكد الطالب عبد الله زهير (23 عاماً) أن الروبوت مزوّد بمجسّات ذكية لاكتشاف أماكن الدخان وإخماده، كما يحدّد أماكن الحريق وينبّه بوجوده من خلال جهاز إنذار.
يشير ذلك إلى وجود كاميرات تم تثبيتها على أطراف الروبوت لتحديد موقع الكارثة وتحديد وجود المصابين أو عدمه، بالإضافة إلى إمكانية توجيه الروبوت عن طريق الاتصال به من خلال هاتف ذكي.