المدعي العام الأمريكي يبرئ السعودية: المملكة لا علاقة لها بفضيحة بيزوس
ذكرت التقارير الأمريكية أن تحقيق المدعي العام في نيويورك برأ المملكة العربية السعودية من فضيحة الملياردير جيف بيزوس، صاحب موقع أمازون الشهير وصحيفة واشنطن بوست.
بالرغم من عدم ظهور النتائج الرسمية للتحقيقات حتى الآن، إلا أن التقارير الأمريكية أشارت إلى أن مصادرها أكدت أنه لم يتم العثور على أي دليل يتهم السعوديين بالتسريبات المتعلقة بصور ومحادثات بيزوس مع صديقته السابقة، “لورين سانشيز”، سواء كانوا قريبين أو بعيدين عن الحادث.
يشير التقرير إلى أن شقيق صديقة جيف بيزوس، واسمه “مايكل سانشيز”، قد استلم مبلغ مقداره مائتي ألف دولار من ناشر صحيفة “ناشونال إنكوايرر” الأمريكية، وذلك مقابل رسائل وصور خاصة بين “لورين” و”بيزوس”، وقد تم الكشف عن هذا الأمر في شهر مارس الماضي من قبل مصادر إعلامية أمريكية.
أفادت وسائل الإعلام الأمريكية في ذلك الوقت بأن جيف بيزوس قد تعرض لانهيار كبير، وتم فضح كذبه واتهاماته التي كان يروجها ضد المملكة العربية السعودية والرئيس ترامب.
في شهر فبراير الماضي، أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية في المملكة العربية السعودية، عادل الجبير، أن المملكة العربية السعودية ليست متورطة بأي شكل في النزاع القائم بين شركة أمريكان ميديا وجيف بيزوس، مؤسس أمازون البالغ من العمر 55 عامًا، واصفًا هذه الحملة الإعلامية بأنها تشبه المسلسلات التلفزيونية التي لا تنتهي.
وأضاف الجبير بمؤتمر صحفي في واشنطن: تؤكد أن السعودية ليست لها أي علاقة بالمعركة التي تدور بين طرفين، وهي soap opera، وهي مسلسلات تلفزيونية أو إذاعية طويلة لا تنتهي.