البحرين و60 دولة تناقش في المؤتمر الدولي للأمن البحري والجوي التهديد الإيراني على الملاحة الدولية
ينطلق اليوم المؤتمر الدولي للأمن البحري والجوي في مملكة البحرين بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية وبولندا، ويستمر حتى غداً الثلاثاء، ويتناول المؤتمر عدة موضوعات، بما في ذلك التهديدات البحرية في المنطقة وتهديد الأسلحة الشاملة والتقليدية للملاحة البحرية والجوية. يأتي هذا المؤتمر ضمن جهود البحرين لدعم وترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة العربية بقيادة دولة البحرين.
تم عقد هذا المؤتمر كنتيجة للمؤتمر الدولي لدعم الأمن والسلام في منطقة الشرق الأوسط الذي عُقد في مدينة وارسو في فبراير الماضي، ويهدف المؤتمر إلى مواجهة المخاطر التي تهدد المنطقة نتيجة لممارسات إيران للسيطرة على الملاحة البحرية والجوية، وتعمل البحرين على مواجهة هذه المخاطر وحماية المنطقة.
يشارك في هذا المؤتمر 60 دولة، حيث من المتوقع أن تقود بولندا مناقشات حول منع انتشار الأسلحة النووية، وتنفيذ قرارات مجلس الأمن، والذي يتضمن قرار رقم 1540، والذي يمثل شكلًا من أشكال الدعم للجهود التي تتخذها الدول لمكافحة إنتاج وانتشار الأسلحة النووية والبيولوجية ووسائل إيصالها.
في حين تركز الولايات المتحدة الأمريكية، خلال المؤتمر، على تطوير السلطات القانونية والتنظيمية والمحلية، وفقًا لقرار مجلس الأمن 1540، الذي يهدف إلى زيادة الأمن البحري ونزع أسلحة الدمار الشامل، كما تتضمن المناقشات تعزيز مشاركة الدول في الترتيبات الدولية المحلية لتعزيز الاستقرار ونزع الأسلحة وتنفيذ قرارات مجلس الأمن وفقًا للقانون الدولي.
يضع المؤتمر العديد من الالتزامات التي تلزم الدول الأعضاء باتخاذ إجراءات قانونية للحد من انتشار الأسلحة النووية، وتشمل هذه الإجراءات العديد من الضوابط المحلية بما في ذلك المواد المستخدمة في تصنيع الأسلحة.
يحدد المؤتمر مجموعة شاملة من الإجراءات والتدابير الوقائية لصعود السفن، بالإضافة إلى طرق تثبيت الأمن وردع الإرهاب ومنع انتشار الأسلحة النووية في المياه الدولية.
يتناول المؤتمر كيفية التصديق على البروتوكولات، بالإضافة إلى مناقشة عمليات النقل الجوي والبحري غير المشروع للأسلحة، والقيود المفروضة بقرار مجلس الأمن رقم 2231 الذي سينتهي في عام 2020.