الاخبارهاشتاق الان

هاشتاق عبيلة يتصدر ترند تويتر السعودية

عبيلة | موسوعة الشرق الأوسط

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالمملكة العربية السعودية هاشتاق “#عبيله اليوم الأحد العاشر من نوفمبر الموافق الثالث عشر من ربيع الأول من عام 1441 هجريًا، في موقع التواصل الاجتماعي تويتر ليصل إلى الترند

يشير هاشتاغ عبيلة إلى أغنية “عبيله” التي أصدرها مغني الراب السعودي “كلاش” في فيديو كليب جديد، ويعبر المغردون في الهاشتاغ عن آرائهم.

حيث اختلف المغردون على معنى كلمة عبيلة، حيث قال أحد المغردين: كانت “عبيلة” و “شواله” مناطق في شمال صحراء المملكة، وكنا نسمع عنها في نشرة الأحوال الجوية من الأستاذ حسن كراني.

بينما قال حساب آخر يدعى المقبالي: تعني كلمة “عبيلة” في اللهجة العمانية الشيء السهل والمتاح بسهولة، ويستخدمونها للضيوف والزوار والمارّة لإيضاح أن الأمور سهلة ولا تحتاج إلى تعب. وإذا قالها شخص لعدوّه، فإنه يعني أنه لا يستحق العناء.

في حين قال فيصل: وفقًا لما قيل في الأغنية، يقوم الغناء بإخبار خصمه أنه يتصرف كـ “عبيلة”، وهو تصغير لاسم “عبلة” حبيبة “عنتر” المشهورة، ويتم ذلك بهدف التقليل من حجم الخصم. ومع ذلك، لم يتم تحديد المقصود من الكلمة بعد، والمعنى لا يزال غير واضح في نفس الشاعر.

أما عن الأغنية كاملةً فقد قال عبد الهادي بن حربي مغردًا عن رأيه فيها على موقع التواصل الاجتماعي يوتيوب: “#عبيله عمل يقدم إلى @bip_ksa  كنموذج لما يجسده هذا المستوى المنحدر لدى من يتبناه (الراب) ففيه من الكلمات البذيئة والتحريض على العنف بل والنشر على نطاق واسع نتمنى محاسبة من يتبنى مثل هذه الأعمال لما سبق الإشارة له وعلى أصوات المثقفين التحذير من هذا الاحتلال الفكري والتشويه المجتمعي”.

بالنسبة لرأي آخر، فقد صرح فيصل في تغريدة على حسابه في تويتر، قائلاً: “الراب هو نوع من الفنون الذي يشمل العديد من الأنواع من الأغاني، بما في ذلك الدسات التي تتضمن مواجهة مباشرة بين خصمين حتى يتمكن أحدهما من إسكات الآخر ويحكم الجمهور على الفائز. إذا عدنا إلى تاريخ العرب، سنجد أن هذا النوع موجود منذ أيام الجاهلية، وقد حفِّزه جرير والأخطل في عهد بني أمية.

يعرض الفيديو التالي بعض مقاطع من فيديو كليب “عبيلة” الذي نشره مؤخراً المغني السعودي كلاش:

شوي شوي عليهم يالعراب😭😭😭 #عبيلة pic.twitter.com/RlOLFfYIKt

— Mahmoud #WAR_Time (@Mahmoud_RMA7) November 9, 2019

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى