الاخبارهاشتاق الان

هاشتاق اغلاق دار الرعاية للابد يتصدر ترند السعودية.. وحملة الشريط الأبيض تنتصر

EKOi0SQXsAIZuAD | موسوعة الشرق الأوسط

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالمملكة العربية السعودية هاشتاق #اغلاق دار الرعايه للابد اليوم الثلاثاء السادس والعشرين من نوفمبر الموافق التاسع والعشرين من ربيع الأول من عام 1441 هجريًا، في موقع التواصل الاجتماعي تويتر ليصل إلى الترند.

ويعود ارتفاع هاشتاق إغلاق دار الرعاية للابد إلى أخبار حول استعداد وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالمملكة العربية السعودية لإصدار لائحة جديدة لدور الرعاية، حيث تمنع إجبار المرأة من الإقامة فيها، واعتبرت المغردات السعوديات هذه القرارات هي أكبر دليل على نجاح حملة الشريط الأبيض التي تم إطلاقها في الآونة الأخيرة لدعم فتيات دور الرعاية، كما ارتفع أيضًا هاشتاق #شكرا محمد بن سلمان لشكر ولي العهد على هذه القرارات الداعمة للمرأة السعودية.

وفي نفس السياق، نفت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية صدور أي قرارات تتعلق بهذا الموضوع، حيث غرد حساب الوزارة الرسمي على تويتر قائلاً: “توضح الوزارة أن ما يتداول حول إصدار لائحة تنفيذية جديدة لوحدات الحماية الأسرية ودور الضيافة، غير صحيح. وتؤكد الوزارة أن الأنظمة تتيح خيار اللجوء لوحدات الحماية أو دور الضيافة عند الحاجة، ولا تجبر المرأة على الإقامة فيها في حال لم ترغب بذلك.

رغم أن المحتفلين لم يفقدوا الأمل بعد هذه التغريدة، إلا أن إحدى المغردات قالت: `لا تستعجل، فالوزارات تستعجل في نفي الأمور، ولكن الموضوع صحيح، وسبق وحدث في السابق عند إلغاء طلب الموافقة على استخراج الجواز، حيث نفت إدارة الجوازات وبعد ذلك أكدت صحته، وتم إلغاء طلب الموافقة`.

نفى أحد المواطنين السعوديين الارتباط الخاطئ الذي يصدر من الكثيرين بين مراكز الرعاية ودور الضيافة، حيث غرّد قائلاً: `الناس لا تفرق بين دور الضيافة ومؤسسات رعاية الفتيات. يتم استخدام دور الضيافة لإيواء الفتيات الذين أمضوا مدة في السجن وليس لديهم أسرة أو تم رفض إقامتهم مع أسرهم، بينما تشبه مؤسسات رعاية الفتيات دار الأحداث للذكور حيث تُستخدم كسجن إصلاحي للفتيان الذين تم حكمهم بعمر يقل عن 18 سنة (وكانت مخصصة سابقًا للفتيات اللاتي لم يتجاوزن سن 30 عامًا).`.

كما غردت إحدى السعوديات قائلة: يتجنب الشخص التفكير في وضع الأسر المعنفة لأنه يسبب له الألم، وهذا ليس انانية أو عدم اهتمام، ولكنه يشعر بالعجز لعدم قدرته على فعل شيء مفيد، ولذلك يتمنى أن تقدم الدولة دعمًا صارمًا لهذا الملف بقوانين تحترم إنسانية الأفراد وتعاقب المعتدين، وإلا فلن تنتهي هذه القضايا.

توضح الوزارة أن الأخبار التي يتم تداولها حول إصدار لائحة تنفيذية جديدة لوحدات الحماية الأسرية ودور الضيافة غير صحيحة، وتؤكد أن الأنظمة توفر خيار اللجوء لوحدات الحماية أو دور الضيافة عند الحاجة، ولا تجبر المرأة على الإقامة فيها إذا لم ترغب في ذلك

— وزارة العمل والتنمية الاجتماعية (@MLSD_SA) November 25, 2019

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى