الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

قصة النبي هود عليه السلام

قصة هود عليه السلام 825x510 | موسوعة الشرق الأوسط

نقدم لكم في المقال التالي في الموسوعة قصة سيدنا هود عليه السلام الذي أرسله الله عز وجل لقوم عاد، وقد كان قوم عاد أول قوم يكفرون بالله دون أن يتعظوا لما حدث مع قوم سيدنا نوح والطوفان الذي أغرقهم جميعًا ولم يبقي على أحد غير ذرية سيدنا نوح عليه السلام، وقد كان قوم عاد يسكنون في الأحقاف وبعث الله فيهم سيدنا نوح ليدعوهم لعبادة الله والتوحيد، وفي المقال التالي سوف نذكر نبذة عن نسب سيدنا هود، وماهي قصته مع قوم عاد.

جدول المحتويات

هود عليه السلام

  • وُلِدَ سيدنا هود في مدينة الأحقاف في اليمن سنة 6000 قبل الميلاد.
  • توفي سيدنا هود في مدينة الأحقاف عام 5500 قبل الميلاد.
  • يوجد سورة كاملة في القرآن الكريم تحمل اسم سيدنا هود، وقد ذُكِرَ اسمه سبع مرات في القرآن، خمس مرات في سورة هود، ومرة في سورة الشعراء، ومرة في سورة الأعراف.
  • أُرسل سيدنا هود إلى قبيلة من القبائل العربية، وكانت هذه القبيلة تنحدر من أولاد سام بن نوح، وأُطلق عليها اسم قبيلة عاد نسبةً إلى عاد بن إرم بن سام.

نسب سيدنا هود

  • هود بن شالخ بن أرفحشذ بن سام بن نوح.
  • يقال إن الشخص المذكور هود هو عابر بن شالخ بن أرفحشذ بن سام بن نوح.
  • يقال إن هود بن عبد الله بن رباح بن لجلود بن عاد بن عوص بن إرم، بن سام، بن نوح، بن لامك، بن متوشالح، بن آخنوخ، الذي يُعرف باسم إدريس، هو ابن يارد بن مهلئيل بن قينان بن آنوش بن شيث بن آدم.
  • ذُكِر في كتاب `البداية والنهاية` لابن كثير أن العابر الذي يُنسب إليه قحطان هو سيدنا هود عليه السلام.

قوم عاد

ينحدر قوم عاد من عاد بن عوص بن إرم بن سام بن نوح، واشتهر هؤلاء الناس بظلمهم وقوتهم وفسادهم وقسوتهم على الناس، كما كانوا يتمتعون بالكثير من المال والسلطة، وكانوا يعيشون في مدينة الأحقاف في مملكة إرم في اليمن، ولقد أطلق عليهم هذا الاسم لأنهم كانوا يتمتعون بأجساد قوية وضخمة.

ورث قوم العاد الأرض بعد قوم نوح، وكانوا خلفاء على الأرض، وكانوا يتمتعون بالقوة الاقتصادية والعسكرية، وكانت لهم ثروات طائلة من جنات ومواشي وأموال، وكانوا يعيشون هم وأولادهم في حياة ترف فاحش، حيث كانوا يتنافسون في بناء الأبراج الضخمة والمساكن ليخلدوا أسمائهم في الدنيا.

على الرغم من كثرة النعم التي أنعمها الله عليهم، فإنهم كفروا بنعمة ربهم وكفروا بالله، وعبدوا الأوثان وآمنوا بها، وزعموا أنها تمتلك النفع والضر. ولذلك، بعث الله النبي هود لدعوتهم لعبادة الله وتحذيرهم من غضبه وعقابه.

قصة النبي هود عليه السلام

أرسل الله سيدنا هود إلى قوم عاد، الذين كانوا يمارسون الظلم والبطش وكانوا جبارين، يتسببون في الفساد بين الناس، ويستغلون نفوذهم وأموالهم الكبيرة. ووصل الأمر إلى أنهم كفروا بالله وعبدوا الأوثان، وأغرتهم أموالهم ونفوذهم بين القبائل، وكانوا يعتقدون أنه لا يوجد أحد يمكن أن يواجههم.

ثم بعث الله النبي هود عليه السلام ليذكرهم بوجود الله عز وجل وينصحهم بالتوبة عن كفرهم وعبادة الأصنام والعودة لعبادة الله عز وجل، وقام نبينا هود عليه السلام بدعوتهم للتوبة إلى الله عز وجل حتى يبارك الله لهم في رزقهم وأموالهم.

كان سيدنا هود يؤكد على أنه رسول الله لهم، وأن دعوته ليست لأجل الأموال أو المصالح الشخصية، بل هي دعوة في سبيل الله. ومع ذلك، لم يستجيب الناس لدعوته، بل سخروا منه واتهموه بالجنون والسفاهة، ورفضوا إيمانهم به. وظل سيدنا هود يدعوهم لعبادة الله والتوبة لسنوات طويلة، وحدثت بينه وبينهم العديد من المنازعات والمناظرات.

وقام سيدنا هود باتباع وسائل متعددة معهم لإقناعهم بالتوبة عن كفرهم، حيث استخدم اللين والترغيب والتخويف، ولكنهم رفضوا الإذعان له ولم يستجيبوا لما يقوله. بل عارضوه وتحدوه بأن ينزل الله عليهم العقاب إذا كان دينهم وعبادتهم للأوثان ليسا الدين الصحيح.

فأمر الله عز وجل السماء أن تمنع المطر عنهم، ثم أمر الرياح بأن تهب عليهم بشدة حتى تمطر السماء عليهم، وأدت هذه الرياح العاتية التي استمرت لمدة 7 ليالٍ و8 أيامٍ إلى رفعهم في الهواء وسقوطهم بشدة مما أدى إلى كسور في أعناقهم.

للمزيد عن قصة هود اقرأ مقالة قصة هود عليه السلام.

المصدر: 1.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى