هاشتاق لا للتعاقد بالطفوله يتصدر الترند في السعودية

انتشر اليوم هاشتاق #لا للتعاقد بالطفولة على مواقع التواصل الاجتماعي، وصعد إلى الترند السعودي على تويتر، وذلك يوم الإثنين الموافق الثالث عشر من شهر يناير، الموافق الثامن عشر من شهر ربيع الأخر لعام 1441هـ.

يتعلق هذا الهاشتاج بمطالبة معلمات وخريجات كلية رياض الأطفال بتوفير وظائف آمنة ومستقرة لهن، حيث يرون أن نظام العقود يسلب منهن الشعور بالأمان الوظيفي، ويطالبن بتوفير وظائف حكومية تضمن لهن مستقبلاً أفضل. ويعد هذا الهاشتاج أيضاً جزءاً من جهود الدولة لسد العجز الحاصل في مجال تعليم رياض الأطفال، والتخلص من حالة التكدس التي نتجت عن نظام العقود.

يتضمن تداول العديد من المعلمات الخريجات من رياض الأطفال للآراء المطالبة بالحصول على وظائف حكومية، لتوفير الأمان والاستقرار في وظائفهن كغيرهن من الموظفين.

عندما غردت سارة على حسابها الرسمي في تويتر قائلة “لا للتعاقد في الطفولة”، كان عدد الاحتياجات لديهم في نظام الجدارة هو 908 فقط، ولكن عندما أعلنوا عن حاجتهم لخريجات رياض الأطفال في نظام التعاقد، بلغ عدد الاحتياجات 3000. فلماذا لا يتم إعلان الاحتياجات الحقيقية من البداية وتوظيف الخريجات عبر النظام الحكومي في الجدارة؟ @minister_moe_sa.

وفي تغريدة لحساب يحمل اسم لولا قائلة #لا_للتعاقد_بالطفولة، تم رفض العقود، وطلبت من وزارة التعليم إعطاء هذه المرحلة أهميتها من جميع النواحي، أولاً بتوظيف الكوادر البشرية المؤهلة من وزارة التعليم الحكومية، وثانيًا بالتوسع في رياض الأطفال وتحقيق مبدأ أن لكل طفل حق في التعليم… @KingSalman.

#لا_للتعاقد_بالطفوله يعني تستغلون طاقتنا بعقود فاشله احنا حالنا من حالكم وحقنا من حقكم مارح ابذل جهدي على نظام عقد ينتهي بمجرد انتهاء الفصل الدراسي اجل خلاص انا اطالب كل عام دراسي يتغير وزير التعليم نعطي الفرصه لدكتور غيره وكيذا @sattam_al_saud @minister_moe_sa

— Mnoo999 (@asel42430) January 13, 2020