بحث عن زهرة الأقحوان، حيث تنمو في نوفمبر من كل عام بين الحياة والبعث، وتعرف باسم “زهرة الذهب” بسبب لونها الأصفر الذي يشبه لون الذهب الخالص. كما يطلق عليها اسم زهرة الحياة والبعث بسبب استخدامها الشائع في المناسبات الاجتماعية المختلفة. تزرع هذه الزهرة بشكل رئيسي في قارة آسيا، حيث تعتبر موطنها الرئيسي، وتنتشر بشكل واسع في الصين. تتوفر هذه الزهرة بأربعين نوعا بألوان مختلفة، وتحتاج إلى رعاية جيدة، لذلك ينصح بزراعتها في الأراضي الخصبة وتعريضها لأشعة الشمس بشكل متعامد للحصول على المواد الغذائية اللازمة للنمو. بالإضافة إلى استخداماتها المتعددة، تساعد زراعة هذه الزهرة في الوقاية من بعض الآفات الضارة. يمكن العثور على مزيد من المعلومات في موسوعتنا حول أسطورة زهرة الأقحوان.
بحث عن زهرة الاقحوان
النباتات التي تنتمي إلى الفصيلة النجمية أو فصيلة أستريسيا، تسمى هذه النباتات بالأعشاب، ويصل ارتفاعها إلى 120 سم، وتتميز بعدد قليل من الأفرع، وقد يتضمن ساقها زهرة واحدة أو يصل إلى سبع زهور، وعند فركها يصدر منها رائحة تشبه رائحة نبات الكافور.
تشير بعض الدراسات إلى عدم إمكانية زراعة هذه الزهرة في نفس المكان لمدة 3 مرات متتالية بشكل متكرر.
ألوان زهرة الأقحوان
تتنوع ألوان هذه الزهرة بين الألوان المعروفة لها مثل الأبيض والأصفر والأحمر والأرجواني، بالإضافة إلى أنها في بعض الأحيان قد تتخذ لون الخزامى أو الوردي
ازهار الاقحوان شاي
- تعود أصول زراعتها إلى دول شرق آسيا، وتحديدًا الصين، حيث بدأت زراعتها في القرن الخامس عشر، ثم انتقلت إلى اليابان في بدايات القرن الثامن عشر بعد اكتشاف أهميتها وفوائدها، ومن ثم انتشرت زراعتها في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.
- يمكن تحضير الشاي من هذه الزهرة، وذلك كما ورد في الطب الصيني القديم، باستخدام الأقحوان الجافة.
- يتناول سكان قارة آسيا الشاي المحضر من غلي زهرة الأقحوان البيضاء أو الصفراء في الماء
فوائد شاي زهرة الأقحوان
- يساهم إضافة زهرة العسل مع الأقحوان في علاج بعض الأمراض مثل فقدان القدرة على السمع والشعور بالدوار وغيرها من أعراض الإنفلونزا والصداع، كما يعمل على تخفيض درجة حرارة الجسم العالية وعلاج التهاب الأذن المتوسط.
- تتميز هذه الزهرة بحماية الجسم والوقاية من التهابات الجيوب الأنفية المرتبطة بالبرد، حيث تحتوي على مزيج من الفيتامينات بما فيها فيتامين C
اسطورة زهرة الأقحوان
- ترمز هذه الزهرة إلى الفرح والتفاؤل، ولذلك فهي تعرف باسم `وردة السعادة`.
- تعود أصل أسطورة زهرة الأقحوان إلى قصة صراع حدث بين الإله فينوس وحورية البحر التي أنجبت طفلًا جميلًا يدعى أدونيس.
- ذهبت إلهة الحب فينوس لتهنئة الحورية التي قامت بسرقة الطفل ووضعه في صندوق، وتركته عند صديقتها كوديعة.
- بعد مغادرتها قصر صديقتها وتركها أدونيس، فتحت صديقة فينيس -إلهة الحب- الصندوق لتجد طفلًا يشبه الملائكة، فقامت بتربيته.
- عندما عادت فينيس لإعادة أودنيس، رفضت صديقتها ونشب صراع بينهما، حتى تم اللجوء إلى كاهن المدينة الذي اقترح تقسيم السنة إلى ثلاثة أجزاء، أربعة شهور لكل منهن تقوم فيها بتربية أودنيس وأربعة أشهر لأودنيس يعيش فيها وحيدًا.
- عندما كبر أدونيس، قيل إنه أحب امرأة جميلة جدًا وحسناء، وعندما طلبت من إله الحب أن يجلبه لها، أطلق الإله سهمًا فأصابه وقتله، فسقط أدونيس على الأرض.
- ويُقال أن حبيبته سكبت ماء موته في مكان دفنه وزرعت زهرة الأقحوان على قبره.
- لذلك يُعتبر وضع زهرة الأقحوان على القبور رمزًا للتشاؤم في مالطا وإيطاليا.
المراجع
