كم عدد الرسل الذين ذكروا في القرآن الكريم
في هذا المقال، سنجيبكم على السؤال المتعلِّق بعدد الرسل الذين ذُكِرُوا في القرآن الكريم. فقد أرسل الله عز وجل الرسل ليبلِّغوا رسالته للناس، ويدعوهم لعبادته وحده، لا شريك له، وليكونوا سببًا في هدايتهم لطريق الحق. ولم يترك الله أمةً إلا وبعث فيها رسولًا يكون عليها حجَّةً يوم يلقون ربَّهم. وقد جعل الله سبحانه وتعالى الإيمان بالرسل واحدًا من أركان الإيمان التي تثبت صدق الإنسان في إيمانه بربِّه. وأعداد الرسل والأنبياء الذين أرسلهم الله كبيرٌ جدًّا، كما ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم. ومنهم من يعرفهم النبي محمد ومنهم من لا يعرفهم. وقد ذكر القرآن الكريم مجموعةً من أسماء هؤلاء الرسل، التي سنستعرضها لكم في السطور التالية على موقع الموسوعة.
كم عدد الرسل الذين ذكروا في القرآن الكريم
- قبل أن نذكر أسماء الرسل الذين ذكرهم الله تعالى في كتابه العزيز، يجب أولاً توضيح الفرق بين الأنبياء والرسل.
- الأنبياء هم الذين يتلقون الوحي من الله، وليس من الضروري أن يفهموا كل ما يتلقون، وهناك بعض الأنبياء الذين أمرهم الله بتذكير الناس برسالات سبقتهم فيها رسل آخرون.
- الرسل هم الأنبياء الذين اختارهم الله وأوحى إليهم رسالته وأمرهم بنشرها بين الناس.
- لم يتم تحديد عدد الرسل والأنبياء الذين أرسلهم الله لإرشاد الناس، وقد روى أبو ذر حديثه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال: “قُلْتُ: يا رسول الله كم عدد الأنبياء؟ قال: مئة ألف وعشرون ألفًا. قُلْتُ: يا رسول الله وكم عدد الرسل؟ قال: ثلاثمائة وثلاثة عشر جما غفيرًا.
- كما أن الله سبحانه وتعالى لم يُعلم رسول الله صلى الله عليه وسلم بجميع الأنبياء والرسل، وذلك بسبب قوله في سورة النساء “وَرُسُلاً قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَرُسُلاً لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ.
- أورد القرآن الكريم عددًا من الرسل وسنذكرهم لكم في الفقرة التالية.
عدد الرسل المذكوره في القرآن
- يستند المسلمون على القرآن الكريم والسنة النبوية كمصادر رئيسية للتشريع في الدين الإسلامي.
- يذكر في القرآن الكريم 25 رسولًا وهم: آدم، إدريس، نوح، إبراهيم، صالح، هود، لوط، إسحاق، يعقوب، إسماعيل، يوسف، أيوب، موسى، هارون، يونس، شعيب، داوود، إلياس، سليمان، اليسع، زكريا، يحيى، عيسى، ذو الكفل، وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هو خاتم الأنبياء والمرسلين.
- تم ذكر عدد من الأسماء في القرآن الكريم وهناك خلاف بين العلماء حول ما إذا كان أصحاب هذه الأسماء من الرجال الصالحين الذين ظهروا في أزمانهم أم هم رسل أرسلهم الله تعالى لهداية قومهم.
- من بين هذه الأسماء هو سيدنا الخضر، ومن العلماء استدلوا على أنه من الأنبياء من خلال قول الله في سورة الكهف `فَوَجَدَا عَبْدًا مِنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْمًا`، وفسروا الرحمة بأنها النبوة، وفسروا العلم بأنه الوحي الذي أنزله الله عليهم.
- ذُكِرَ في القرآن تبّع وذي القرنين، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عنهما في حديثه: “ما أدري أَتُبَّعُ أَنَبِيَّا كَانَ أَمْ لَا؟ وَمَا أَدْرِي ذَا الْقَرْنَيْنِ أَنَبِيَّا كَانَ أَمْ لَا”.
-
يذكر أن يوشع بن نون ذُكر في السنة النبوية، وهو فتى كان مع سيدنا موسى عليه السلام، ونجح مع اليهود في فتح بيت المقدس، وذُكر اسمه في حديثين مختلفين، وتفسره العلماء بأن يوشع كان أحد أنبياء الله، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عنه “إن الشمس لم تحبس على بشر إلا ليوشع ليالي سار إلى بيت المقدس
- تم ذكر اسم شيت في السنة النبوية، وقال ابن حبان عنه أن الله تعالى أنزل عليه 50 صحيفة.
- تختلف صحة تلك الأحاديث، وعلى الرغم من أن الألباني قام بتحسين بعض تلك الأحاديث، فإن وجهة نظر العلماء هي أن تلك الأحاديث ضعيفة.