ملخص كتاب قواعد التربية
كتاب قواعد التربية للكاتب ريتشارد تمبلر، وهو واحد من أشهر المؤلفات في مجال التربية، حيث يتناول مجموعة واسعة ومتنوعة من قواعد التربية للأطفال في جميع المراحل العمرية. يتميز الكتاب بأسلوب بسيط وواضح، حيث يتم تقسيم الكتاب إلى فصول، ويحتوي كل فصل على مجموعة من القواعد المقسمة كمقالات، ويشرح كل مقال القاعدة بطريقة سهلة وبسيطة مع ذكر أمثلة واقعية. وفي نهاية كل فصل، يتم تلخيص القواعد المذكورة. وعلى الرغم من أن الكتاب يستحق القراءة بشكل كامل، إلا أن هذا المقال يقدم ملخصًا لأهم قواعد الكتاب ليتيح للقارئ فرصة الاطلاع عليها بأسرع وقت ممكن.
ملخص كتاب قواعد التربية
قواعد للحفاظ على سلامة عقلك
الاسترخاء
- هذه هي الصفة المميزة لأولياء الأمور القادرون على تربية أطفال سعداء ومتزنين نفسياً وواثقين من أنفسهم.
- تنبع القدرة على الاسترخاء من التركيز على الأولويات والتركيز على قائمة الأولويات، مثل الاهتمام بصحة الأطفال وراحتهم، وعندما يمر اليوم بسلام وهناء، فمن الطبيعي أن تشعر بالاسترخاء.
لا يوجد شخص كامل
- مهما حاولت اتباع الطرق الصحيحة في التعامل مع الأطفال، فإنك ستخطئ في بعض الأحيان بسبب عدم وجود شيء كامل في الحياة.
- لذلك، يجب عليك قبول هذه الحقيقة، وتجنب تعب نفسك في سعيك لتربية أبنائك دون ارتكاب أخطاء.
إدراك مواطن القوة
- من المفترض أن تحصل على انطباع إيجابي من أولياء الأمور في التعامل مع أطفالهم عندما تركز على مميزاتك كمعلم، ومن الممكن أن تشعر بأنك مقصر في حالة عدم الحصول على هذا الانطباع .
- للتغلب على هذا الشعور، ينبغي عليك أن تدرك نقاط قوتك ومميزاتك كلفرد.
جميع القواعد يُمكن الغاضي عنها أحيانًا
- على سبيل المثال، من غير المناسب السماح للأطفال بالسهر أو الإفراط في استخدام الأجهزة الإلكترونية.
- مع ذلك، يمكن خرق هذه القواعد في بعض الأحيان، دون أن يتسبب ذلك في إيذاء الأطفال على أي مستوى.
تجنب محاولة إنجاز جميع الأشياء
- لا يمكنك إنجاز كل الأشياء التي تريد القيام بها في حياتك، مهما حاولت.
- وينطبق هذا أيضًا على أي مهمة تريد القيام بها مع أطفالك.
ليس من الضروري اتباع كل النصائح
- على الرغم من أنك ستتلقى الكثير من النصائح والتوجيهات من الكبار في السن والخبراء والمعلمين، إلا أنه من المهم أن تفهم أنه لا يمكنك تطبيق كل شيء بنفس الطريقة، وأن هناك اختلافات فردية بين الأطفال، لذا قد لا تكون كل النصائح مفيدة بالنسبة لك ولطفلك بالتمام.
- يجب عليك اتباع النصائح الأساسية لتربية أطفالك والتي ثبتت فعاليتها فقط، وتجاهل النصائح الأخرى.
من الأمور الطبيعية الشعور بالرغبة في الهروب
- تتطلب رعاية الأطفال مسؤولية كبيرة وصعبة، على الرغم من أنهم نعمة لا تقدر بثمن، ولذلك، يشعر الأشخاص في بعض الأحيان بالرغبة في الهروب من المسؤوليات والاختباء.
- ومع ذلك، يجب عليها أن تلاحظ أيضًا أن الأطفال يشعرون بالانزعاج منها، لذا فإن الأمر طبيعي ومتبادل.
من حقك الاختباء من أطفالك
عندما يشعر الشخص بضغط مهول من المسؤوليات التي تُلقى على عاتقه، فمن حقه الابتعاد لبضع دقائق أو يوم أو بضعة أيام، ولكن يجب الانتباه وعدم تعريض الأطفال للضرر.
الوالدين بشر
يعني ذلك أنه بالإضافة إلى القيام بدور تربوي لتنشئة الأطفال، يجب الحفاظ على حياتك الخاصة وأدوارك الأخرى، وعدم جعل الحياة تدور فقط حول مهام تربية الأطفال إذا كان ذلك ممكناً.
تجنب إهمال العِلاقة بشريك الحياة
غالبًا ما يتراجع الآباء والأمهات في علاقاتهم الزوجية نتيجة انشغالهم برعاية الأطفال، على الرغم من أنهم يدركون أهمية هذه العلاقة في حياتهم وحياة أطفالهم، لذلك فإن هذه النقطة تحتاج إلى اهتمام خاص.
قواعد التوجه
الحب بمفرده ليس كافيًا
- يجب أن يترافق حب الأطفال والتعبير عنه مع تربيتهم لتجهيزهم للنجاح في حياتهم.
- لذلك، يجب أن يترافق منح الحب للأطفال مع مساعدتهم على التحكم في أنفسهم وتعلم الانضباط وتحمل المسؤولية وتبني العادات الصحية وتكوين العلاقات الصحية والتحلي بالأخلاق.
مراعاة الفروق الفردية
- وجود شخصيات وظروف مختلفة لكل طفل يجعل من الضروري الأخذ بعين الاعتبار ذلك عند التعامل مع الأطفال.
- الأمر المهم هو دعم قدرة الأطفال على النمو المتكامل على الصعيد النفسي والجسدي والفكري والمهاري، ولتحقيق ذلك يتطلب تحديد الاستراتيجية المناسبة بمرونة.
إبداء السعادة عند رؤية الأطفال
غالبًا ما ينشغل العديد من أولياء الأمور بإصدار الأوامر عند دخول الأطفال المنزل، مثل “خلع الحذاء” أو “الدخول بصمت”، دون الاهتمام بابتسامة السعادة لهم على الأقل.
التعامل مع الأطفال باحترام
- تقتضي النصيحة الحكيمة في التربية بأن الأطفال يتبعون أفعال وتصرفات أوليائهم أكثر من سماعهم لأقوالهم، وينطبق هذا على مفهوم الاحترام.
- فإذا كان التعامل مع الأطفال باستخدام الكلمات المعبرة عن الاحترام مثل: يرجى التعامل مع الآخرين بالاحترام والودّ وشكرًا، حيث يسهل على الأطفال التعامل مع الآخرين بدون صعوبة في معظم الأوقات.
- إذا كان لديك شك في فعالية هذه الطريقة، فعليك أن تتذكر أن الأطفال هم بشرٌ قبل أي شيء، ويستحقون الاحترام.
الاستمتاع برفقة الأطفال
- قد تكون هذه القاعدة مفاجئة لك، حيث أنك تعاني من صعوبات في تعليم أطفالك الانضباط والتهذيب، ولكن تزداد فرص النجاح في تعليم الأطفال حينما يكونوا سعداء وغير معرضين للضغوط على أي حال.
بالإضافة إلى ذلك، يساعد هذا في التعامل بحكمة ويُساهم في تحسين علاقتك مع أطفالك.
النظافة والنظام ليسوا بالأهمية التي تتخيلها
- لا يعني ذلك بالضرورة إهمال أيٍ من الجوانب الثنائية ولا يعني إهمال تعليم الأطفال أهمية النظافة والنظام، بل يعني تحقيق التوازن في ذلك.
- في كثير من الأحيان، لا يكون فقد ترتيب المنزل بعض الشيء أو من حين لآخر كارثيًا.
التربية السوية مغامرة مدروسة
تعني هذه القاعدة أنه من المهم السماح للأطفال بالقيام بالمغامرات والأخطاء الصغيرة التي تساعدهم على التعلم، حيث تعتبر المغامرة وسيلة للتعلم.
الاحتفاظ بالمخاوف
يوضح الكاتب في هذه القاعدة أن أولياء الأمور لديهم الكثير من المخاوف، ولكن يجب الاحتفاظ بأغلب هذه المخاوف لأنفسهم، وذلك لأن الأطفال بالفعل لديهم العديد من الأمور التي تُشعرهم بالقلق والخوف، فضلاً عن أن مخاوف أولياء الأمور على الأطفال كثيرة.
إدراك وجهة نظر الأطفال
هذا الأمر فعال في التواصل مع الأطفال وتسهيل التعامل معهم، وهو مهم جدًا لإقناعهم بالقيام بالأمور التي تطلبها منهم، حيث يصعب إقناع الأطفال إذا لم يتمكنوا من فهم أهمية الأمور وأهدافها من وجهة نظرهم.
أنت لست في منافسة مع أولياء الأمور الآخرين
- غالبًا ما يكون من السهل عليك ملاحظة نقاط القوة في أولياء أمور زملاء وأصدقاء أطفالك، ويمكنك أيضًا أن تحاول المنافسة معهم لتشعر بالقيمة، ولكن لا داعي لذلك، حيث أنك أنت أيضًا تمتلك نقاط القوة في تربية أطفالك.
- التنافس الوحيد الذي يجب على الشخص الاهتمام به هو تطوير نقاط قوته واستراتيجيته لتحسين جودة حياة أطفاله فقط، بغض النظر عن ما يفعله الآباء والأمهات الآخرين.
القواعد اليومية
منح فرص للأبناء لمواصلة الحياة بأنفسهم
يتعين على الأطفال قبل بلوغ سن الثامنة عشرة أن يتعلموا الاعتماد على أنفسهم في اتخاذ القرارات وتحمل عواقبها، ويجب توفير الفرص لهم لتدريب ذلك، حتى يصبحوا قادرين على التخطيط لحياتهم والمضي بها.
تعليم الأطفال الاعتماد على الذات في التفكير
تعتبر القدرة على اتخاذ القرارات من الأمور الهامة لتمكين الأطفال من الاعتماد على أنفسهم واتخاذ قرارات مستقلة. وعلى الرغم من أن اتخاذ القرارات بدلاً من الأطفال يبدو أسهل في المدى القريب، إلا أن هؤلاء الأطفال بحاجة إلى تعلم القدرة على اتخاذ القرارات وتدريب أنفسهم عليها تدريجياً مع النمو وزيادة الخبرة والتجارب في الحياة.
المدح بحكمة
يكون الثناء مفيدًا فقط إذا استخدم بالشكل الصحيح وفي الوقت والمكان المناسبين، وبالقدر المناسب. ومن أهم النقاط التي يجب مراعاتها فيما يتعلق بالثناء هي الاهتمام بالسلوك المهذب عندما نثني على شخص ما، وتحديد سبب الثناء بطريقة توضح الاهتمام، وعلى سبيل المثال، بدلاً من قول “أعجبني رسمك”، يمكن قول “رسمك مميز، أعجبتني طريقة رسمك للحصان، كم نال إعجابي.
إدراك أهمية الحدود
كما أشرنا في وقت سابق من الناحية الصحية، يجب السماح للأطفال بالمخاطرة، ولكن يجب أن تكون هذه المخاطرة مدروسة بعناية حتى لا يتعرض الأطفال لأذى كبير، ولتحقيق ذلك يجب وضع حدود صارمة وواضحة للأطفال بشأن الأمور التي لا يسمح بفعلها.
الجوائز المادية ليست سلبية دائمًا
يتعين التنويع في الجوائز التي يتم منحها للكبار بين الجوائز المادية والمعنوية، فالجوائز تعتبر من المحفزات وتزيد فعاليتها عندما يتم استخدامها بشكل جيد.
الانتباه للحالة المزاجية
الانتباه لحالة المزاجية هو أول خطوات السيطرة عليها، وهذا يمنع فقدان القدرة على ملاحظة حالة أطفالك المزاجية والتعامل معها بشكل صحيح. فمعظم الآباء الذين يفقدون القدرة على مراقبة حالتهم المزاجية يصعب على أطفالهم التحكم في حالتهم المزاجية، وخاصة عند التعامل معهم.
أنت المسؤول الأول عن العادات الغذائية للأطفال
لا يمكن إنكار حقيقة أن الأطفال يتأثرون بعادات غذائية الأقران، ولكن الأسرة هي الأساس في عاداتهم الغذائية، لذلك من الأهمية بمكان أن تتبع الأسرة بأكملها عادات غذائية صحية.
التواصل مع الأطفال
ينبغي إخطار الأطفال بالأحداث والأسباب المنزلية الجديدة إذا كان ذلك ممكنًا، وتوضيح الأمور البسيطة مثل إبلاغهم بزيارة شخص ما للمنزل، وإخبارهم مسبقًا بالمكان الذي سيتوجهون إليه، والتشاور معهم حول التحديثات التي ترغب في إجرائها على المنزل.
تحديد أهداف
تمامًا كما يُنصح بتحديد أهداف عملية لنفسك، وتتبع أهدافٍ محددة مع فريق عملك، فإنه من الأهمية بمكان تحديد أهدافٍ واضحة لأطفالك بمعاييرٍ محددة، مثل هدف ترتيب الغرفة يوميًا، وتوضيح المهام المتضمنة في هذا الهدف.
تجنب المبالغة في التعنيف
أوضحت العديد من الدراسات أن التعنيف في معظم الحالات غير فعال، بالإضافة إلى أن شعور الغضب ليس بسبب الأطفال بل بسبب سلوكهم، ولذلك يجب التركيز على تغيير السلوك بدلاً من التعبير عن الحنق.
قواعد الانضباط
تكوين جبهة مشتركة
تدل هذه القاعدة على اتفاق الوالدين حول كيفية تربية الأطفال والقواعد التي يجب اتباعها، وبما أن آراء الوالدين تتعارض في الكثير من الأمور فإنه من الصعب ضبط سلوك الأطفال.
المكافأة أفضل من العقاب
تؤكد هذه القاعدة على أهمية توضيح الملاحظات الإيجابية لسلوك الأطفال، لأنها تحفزهم على تكرارها وتكون أفضل من العقاب في مكافحة السلوكيات السيئة، حيث تركز انتباه الأطفال على زيادة السلوكيات الإيجابية.
الحرص على اتساق السلوك
من خلال تحديد الحدود والقواعد للأطفال، وتبني رد فعل واحد لنفس السلوكيات، يصعب على الأطفال التمييز بين الصواب والخطأ إذا فعلوا نفس السلوك الذي لقي إعجاب الكبار في بعض الأحيان واسفتهم في أحيان أخرى.
الابتهاج
ليست جميع المواقف الخاطئة تتطلب التعامل بحزم، فعلى سبيل المثال في حالة سكب الأطفال شيء دون قصد، لا يلزم التعنيف أو التعبير عن الغضب، وفي حالة ارتكاب الأطفال أخطاء بسيطة يمكن استخدام طريقة معتدلة لتصحيح السلوك، مثل طرح الخيارات، هل تفضل الجلوس في غرفتك لمدة 5 دقائق أو الامتناع عن الحديث لبضع دقائق.
التركيز على حل المشكلة
يتمثل المشكلة في السلوك وليس في أطفالك، لذا يجب التركيز على كيفية تعديل السلوك بدلاً من التركيز على تفريغ غضبك ومعاقبة أطفالك.
تجنب التهديد بما لا يُمكن تنفيذه
يعتبر التهديد وسيلة لتصحيح السلوك، ويعتمد فعاليته على مدى تنفيذه، وإذا لم يلتزم الطفل بالتهديد، فيجب تطبيقه، ولكن إذا كان التهديد غير قابل للتنفيذ، فإنه يفقد فعاليته في تعديل سلوك الأطفال.
الحفاظ على رِباطَة الجأش
على الأرجح، فقدت السيطرة على أعصابك عدة مرات، وبالتأكيد لاحظت أن هذا لا يفيد في التعامل مع الأطفال. حتى إذا رضخ الأطفال في البداية، فإنه ليس أسلوبًا فعالًا لتعديل السلوك، بل يستنزف طاقتك النفسية ويؤثر سلبًا على علاقتك بأطفالك.
الاعتذار عن الخطأ في حق الأطفال
أحد أفضل الطرق لتأثير سلوكيات الآخرين هو القيام بما تقول، وهذا ينطبق على الاعتذار أيضًا. إذا ارتكبت أي خطأ في حق أطفالك، يجب عليك الاعتذار لهم، ولهذا الأمر فوائد عديدة، بما في ذلك التعبير عن احترامك للأطفال، وتعزيز جودة العلاقة، وتعليم الأطفال أهمية الاعتذار عندما يخطئون.
تقبل اعتذار الأطفال
الهدف من الاعتذار هو تعلم الأطفال من الخطأ وتجنب تكراره في المستقبل، كما أن غضبك من سلوكيات أطفالك لا يعني عدم حبهم، ولكنه يعني عدم الرضا عن سلوكياتهم فقط، ويجب تأكيد ذلك عن طريق قبول اعتذار الأطفال.
السماح بحرية إبداء الرأي
هذا يُساعد على تعزيز ثقة الأطفال بأنفسهم، وتدريبهم على اتخاذ القرارات والحوار، ولكن يجب تعليم الأطفال الطرق المناسبة للتعبير عن آرائهم.
قواعد الشخصية
إدراك محفزات كل من الأطفال
حيث توجد اختلافات فردية بين الأطفال، ومن ضمنها اختلاف طريقة التحفيز، لذلك يجب ملاحظة الأشياء المحفزة لكل طفل منهم لتحفيزهم على اتخاذ الأمور الصحيحة.
توضيح مكامن القوة الشخصية للأطفال
من أكثر الأمور تأثيرًا على تقدير الأطفال لأنفسهم هو مساعدة الوالدين لهم في التعرف على مكامن قوتهم وتطويرها، ويساعد ذلك على زيادة قدرة الأطفال على اكتشاف المزيد من نقاط قوتهم، ويجب ملاحظة أن مكامن القوة ليست مقتصرة على الأمور المتعلقة بالتعلم فقط.
تقبل الصفات التي تُذكرك بالآخرين
حتى في حال كانت لدى أطفالك سلبية تجاه شخص معين، بما في ذلك شريك حياتك السابق، يمكن تحويل تلك السلبية إلى صفة إيجابية، على سبيل المثال، يمكن تحويل العناد إلى مثابرة.
ملاحظة أوجه الشبه بينك وبين أطفالك
وبذلك، يتم توفير منصة مشتركة وقوية لتعزيز قدرتك على فهم أطفالك، والتفاهم معهم، وفهم وجهة نظرهم.
منح الأطفال الفرصة للتغلب عليك
من خلال تحدي الأطفال في مسابقة لفعل شيء يستطيعون الفوز به عليك، مثل السباحة أو لعب التنس أو الطبخ أو لعبة مفضلة.
تقدير توجهات الأطفال
يعتبر الإنجاز أمرًا مهمًا للغاية، ولكن التركيز على تحقيق أهداف جيدة والعمل الجاد لتحقيق تلك الأهداف يستحق الإشادة أيضًا.
الانتباه لما تُعلمه لأطفالك
غالبًا ما يرث الأطفال سماتًا غير مرغوب فيها من الوالدين، مثل الصلع أو تساقط الشعر المبكر، وعلى الرغم من أن هذه الأمور بسيطة، إلا أنها تؤثر سلبًا على الأطفال إذا تم التعامل معها بتعبيرات سلبية، مما يحد من قدرتهم على التعامل معها بطريقة إيجابية. لذلك، الحل يكمن في التعامل مع هذه الأمور بإيجابية أو التظاهر بالإيجابية أمام الأطفال على الأقل، وذلك لتنمية شخصيتهم وتمكينهم من التعامل مع الأمور المختلفة بطريقة إيجابية.
عدم السعي لجعل الأطفال مثاليين
لا يمكنك أن تجعل نفسك مثاليًا، ومحاولة جعل الأطفال مثاليين ليس لها فائدة وستسبب لك ولأطفالك الإزعاج دون أي سبب.
قواعد الأخوة
العمل على توطيد العلاقة بين الأطفال
من الأمور البالغة الأهمية جعل الإخوة أفضل الأصدقاء ويمكن ذلك بالتمارين اليومية مثل: توفير فرص للتشارك في فعل الأمور معا ، واتخاذ قرارات مشتركة ، وتقديم كل منهم الدعم للآخر إذا أمكن بدلا من أن تقوم بذلك.
النزاع أمر طبيعي وصحي إذا لم يؤد لضرر
لا يمكنك منع النزاع بين الإخوة، ولكن يمكن استخدامه كوسيلة لتدريب الأطفال على التعامل مع النزاعات وحل الخلافات بطريقة صحيحة.
تعليم الأطفال كيفية حل نزاعاتهم بأنفسهم
لهذا السبب يحمل العمل معًا عدة فوائد، منها تقوية العلاقة بين الطرفين وتعليمهم حل النزاعات وتحمل المسؤولية.
جعل الأطفال كفريق واحد
يمكن تعزيز علاقات الفريق وتنمية مهارات العمل الجماعي والتعاون بين الأفراد من خلال تحديد أهداف مشتركة بينهم والعمل على تحقيقها.
تجنب المقارنة بين الأطفال
وذلك لأسباب عدة، أولها أن نقاط كل طفل تختلف عن الآخرين، كما أن المقارنة ليست مفيدة للأطفال على أي مستوى، بالإضافة إلى أنها ستقيد قدرتك على تربيتهم بشكل صحيح.
التنويع في طبيعة العلاقة بينك وبين الأطفال
من الضروري أن يشارك جميع أفراد الأسرة في القضاء على وقت مشترك معًا، ويجب أن يتنوع ذلك، فعلى سبيل المثال: يمضي الأطفال وقتًا مع الوالدين على حدة، ويمضي الأطفال وقتًا معًا دون وجود الوالدين، ويمضي كل من الأطفال وقتًا بمفرده مع الوالدين على حدة.
قواعد المدرسة
التعلم ليس قاصرًا على المدرسة
يعني الاهتمام بتعليم الأطفال خارج المدرسة توفير العديد من الفرص لممارسة الأنشطة الهادفة التي تنمي مهاراتهم وتعزز قدراتهم.
تقبل حقيقة أن كل مدرسة لها سلبيات
من الصعب عليك اختيار أفضل مدرسة لأطفالك، لأن كل مدرسة لها سلبيات، ويجب عليك قبول هذه الحقيقة.
الانحياز لصف الأطفال
تنطبق هذه القاعدة على مشكلات الأطفال في المدرسة، حيث يجب أن يدرك الأطفال تمامًا أنك متواجد دائمًا في صفهم، ويمكنهم اللجوء إليك للتعامل مع الأمور التي تزعجهم في المدرسة، مثل التعرض للتنمر من قبل طالب آخر أو أي عضو في فريق العمل المدرسي.
الحذر من التنمر
سواء كان التنمر يتعلق بأطفالك أو بأي من أطفالك، فإن التنمر يضر أيضاً بالمتنمر، ويجب في كلتا الحالتين الانتباه والتعامل مع المشكلة في مراحلها الأولى والتعامل مع جميع العوامل التي تسببها للقضاء عليها.
تعليم الأطفال كيفية الدفاع عن الذات
لا تقتصر حماية الأطفال من الإيذاء على الدفاع عنهم من الإيذاء الجسدي فقط، بل تشمل الحماية من جميع أنواع الإيذاء بما في ذلك التعرض للسخرية، وبما أنك لا يمكنك ضمان عدم تعرض أطفالك للإيذاء ولا يمكنك التواجد دائمًا للدفاع عنهم.
تقبل أصدقاء الأطفال حتى إذا لم ينالوا إعجابك
بالطبع لا يعني ذلك ترك أطفالك ليتعرفوا على أصدقاء سيئين، ولكن يشير إلى تعليم الأطفال معايير اختيار الأصدقاء، مع قبول الأصدقاء حتى لو كانت لديهم صفة لا تعجبك فقط إذا كان الصديق لن يؤثر بالسلب على حياة طفلك.
مراعاة أنك ولي الأمر ولست المُدرس
يعني ذلك أنه يجب فصل دور الأب الولي ودور المعلم، حيث أن مساعدتك لأبنائك في دراسة بعض المواد لا يعني أنك قادر على تدريسهم بنفس جودة تعليم المدرسين.
تجنب التدليل
على الرغم من أن التدليل يبدو مفيدًا في الوقت الحالي عندما يشعر الأطفال بالسعادة، إلا أن التداعيات على المدى البعيد تتمثل في ضعف الشخصية والقدرة على تحمل المسؤولية والتعامل بشكل سليم مع الأمور اليومية التي تواجههم.
تخفيف الضغوط عن الأطفال
في الوقت الحالي، يتمتع الأطفال بالعديد من المزايا، ولكن يواجهون ضغوطًا كبيرة بسبب زيادة رغباتهم وتصاعد طموحاتهم مع تسارع وتيرة الحياة. يمكنك مساعدتهم على التعامل مع هذه الضغوط بطريقة صحيحة ومحاولة تخفيف مدى الضغط الذي يتعرضون له قدر الإمكان.
جعل الأطفال يتحملون عواقب أفعالهم
قد يكون من الصعب رؤية أطفالك يعانون أو يشعرون بالحزن، ولكن إذا لم يتحملوا عواقب أفعالهم، فسيصعب عليهم إدارة سلوكياتهم والتحلي بالانضباط وتحمل المسؤولية، وهذه جميعها أمور ضرورية لنموهم الصحيح.
قواعد المراهقة
تجنب الشعور بالفزع
المراهقة هي مرحلة تغييرات طبيعية، ولا يساعد الخوف والهلع في التعامل بشكل مناسب مع هذه التغييرات على أي مستوى.
كل فعل له رد فعل مساو في القوة ومضاد في الاتجاه
يدل ذلك ببساطة على أن إملاء السلوكيات على المراهقين لن يكون مفيدًا، لذا يجب التعامل معهم بالإقناع ومحاولة فهم وجهات نظرهم وإقناعهم بطريقة مناسبة لهم.
منح المراهقين الحق في المشاركة
مع تزايد عمر الأبناء ونموهم، يزداد قدرتهم على المشاركة في اتخاذ القرارات الأسرية، لذا يجب منحهم الفرصة لذلك عن طريق تدريبهم على اتخاذ القرارات.
عدم محاولة كشف أسرار المراهقين
هذا يعني الانتباه بحذر لسلوكيات المراهقين وتجنب دور المفتش عند البحث في أوراقهم وأجهزتهم الإلكترونية لمعرفة أي أمور لا يرغبون في الكشف عنها.
تجنب المبالغة في محاولات حماية المراهقين
من خلال تركهم يتحملون عواقب سلوكياتهم ويعتمدون على أنفسهم، يمكنهم النجاح في مرحلة النمو.
تحديد ضوابط للأشياء
يحق للمراهق التعامل كشخص راشد تمامًا، على سبيل المثال، شريطة أن يتحمل مسؤولية أفعاله بالكامل وفقًا للضوابط الموضحة، وإذا فشل في تحمل المسؤولية، فإنه يفقد هذا الحق.
إبداء الاحترام والتقدير للأمور التي يهتم بها المراهقين
ينطبق ذلك على الأمور غير الضارة للمراهقين مثل الاهتمام المفرط بالرسم أو الأشياء الأخرى.
قواعد إدارة الأزمات
عدم توظيف الأطفال كأسلحة
هذه القاعدة خاصة في حالة الطلاق، ولا ينبغي استخدام الأطفال كسلاح بأي شكل من الأشكال.
منح الأطفال الفرص للتكيف بطريقتهم
عندما يحدث أزمات كبيرة مثل الطلاق أو التغيير، ينبغي عدم توقع سلوك الأطفال، بل مراقبة مشاعرهم وكيفية تكيفهم مع الوضع.
الصغر في السن لا يعني القدرة على تجاوز الأزمات سريعًا
تختلف طرق التعامل مع الأزمات من شخص لآخر، وهذا ينطبق على الأطفال الذين قد يتمكنون من تجاوز الأزمات بسرعة أو يحتاجون إلى بعض الوقت للتعامل معها.
تأثير الصدمات النفسية قد لا ينتهي
بينما يتغلب العديد من الناس على الصدمات بسرعة، يواجه البعض صعوبات كبيرة في التعامل معها، وغالبًا ما يترك لهم تأثيرًا طويل الأمد خاصةً إذا كانت الصدمة مصحوبة بإصابة جسدية، وفي هذه الحالة يجب التعرف على الطرق الصحيحة للتعامل معها.
إخبار الأطفال بالواقع
يختلف المستوى الذي يجب أن يخبر به الأطفال حول الموضوع وفقًا لعمرهم، ومع ذلك فمن المهم إخبارهم بشكل عام عن الأمر والإجابة على أسئلتهم بكل صراحة.
تعليم الأطفال الطرق الصحيحة للعامل مع الإخفاق
الفشل لا يمكن تجنبه، ولكن التعامل معه بطريقة صحيحة يساعد على تطوير الشخصية والنجاح.
الاهتمام بالأفعال أكثر من الأقوال
بمعنى أن أطفالك يهتمون بطريقة تعاملك مع الأزمات ويولون اهتمامًا أكبر لذلك من التوجيهات الشفوية التي تقدمينها لهم حول كيفية التعامل مع الأزمات.
الاهتمام بأن يُدرك الأطفال أنهم على قائمة الأولويات لك
لا يجب الانغماس في التعامل مع الأزمات بغض النظر عن شدتها، ويجب أن يكون الأطفال هم الأولوية الأساسية ويجب إدراك ذلك.
لا يُمكن إصلاح جميع الأشياء
لا يمكن إصلاح تأثير الانفصال أو إصابة بمرض مزمن، ومع ذلك يمكن التعامل مع جميع الأمور وتقليل التأثير السلبي لها.
قواعد الكبار
ترك الكبار وشأنهم
عندما يصل الأبناء إلى مرحلة النضج والاستقلال عن الوالدين، يجب أن يصبحوا مستقلين ويتقبلوا هذه الحقيقة.
الانتظار إلى أن يطلب الكبار النصيحة
غالبًا ما يحتاج الكبار إلى النصيحة، ولكن تقديم النصيحة قبل الطلب لها لا يكون ذا فائدة مثل تقديم النصيحة بعد الطلب.
التحفيز حتى إذا لم تُعجبك الأهداف
تنطبق هذه القاعدة على التعامل مع الراشدين بشكل عام، سواء كانوا أبناء أو أصدقاء أو زملاء عمل.
تجنب إشعار الكبار بالذنب
في حين أن استقلال الأبناء وارتباطاتهم الزمنية هي أمور طبيعية، فإن إشعارهم بالذنب لن يؤدي إلى شيء سوى زيادة الضغط النفسي عليهم.
شراء كتاب قواعد التربية
يتم بيع النسخة الورقية للكتاب على موقع مكتبة جرير مقابل 42 ريالًا سعوديًا، وتكون النسخة الإلكترونية أرخص، بتكلفة 26.5 ريالًا سعوديًا.
