حقيقة مرض الملك سلمان
بعد إعلان دخول الملك سلمان بن عبد العزيز للمستشفى في يوم الإثنين صباحًا، تصدر موضوع حقيقة مرضه مواقع الإنترنت في المملكة، ويتداول بشكل واسع، ويحاول الكثيرون التحقق من صحة هذا الخبر، وتتوارد التكهنات بتنصيب ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ملكًا للدولة خلفًا لوالده.
يعتبر الملك سلمان بن عبد العزيز الملك السابع للمملكة، ويبلغ من العمر 84 عامًا، وتولى الحكم في عام 2015 بعد وفاة الملك عبد الله بن عبد العزيز، وكان وليًا للعهد منذ عام 2012، وكان أميرًا لمنطقة الرياض منذ عام 1954، ويمكنك الإطلاع على تفاصيل خبر مرض خادم الحرمين الشريفين من خلال موسوعة.
حقيقة مرض الملك سلمان
أعلن الديوان الملكي رسميًا صباح يوم الإثنين دخول الملك سلمان إلى أحد المستشفيات في الرياض لإجراء فحوصات طبية بسبب إصابته بمرض التهاب المرارة، ولم يذكر الديوان حالته الصحية في بيانه، وأعلنت وكالة الأنباء الملكية واس عن هذا البيان بشكل رسمي عبر تغريدة على موقع تويتر.
تأجيل زيارة رئيس الوزراء العراقي
كان من المقرر أن يزور رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي المملكة في ذلك الوقت، حسبما أعلن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، وتم التحضير للزيارة بواسطة وفد الوزراء العراقيين في قطاعات النفط والمال والكهرباء. ولكن بعدما علم رئيس الوزراء بمرض الملك سلمان ودخوله المستشفى، أعلن تأجيل الزيارة حتى يتم تحسن الحالة الصحية للعاهل السعودي وتماثله للشفاء.
حقيقة التنازل عن المنصب الملكي
منذ عام 2017 بدأت الأخبار تشير إلى نية خادم الحرمين الشريفين بتنازله عن منصبه لابنه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ولكن صرح أحد المسئولين السعوديين آنذاك بأنه لا يوجد نية لدى العاهل السعودي في التنازل عن منصبه لولي العهد، وأشار بشكل عام إلى أن المرض وتدهور الوضع الصحي هما العوامل الوحيدة التي تدفع الملوك للتنازل عن الحكم.
وتشير المصادر الإخبارية إلى أن الديوان الملكي لم يكشف عن أي تفاصيل تتعلق بالحالة الصحية لخادم الحرمين الشريفين منذ تولي الملك سلمان الحكم في عام 2015، إذ تم الكشف عن تلك التفاصيل في مرات قليلة جدًا.
خلال فترة حكم الملك سلمان عبد العزيز، شهدت المملكة العربية السعودية العديد من الإنجازات والانجازات في جميع المجالات، بما في ذلك إطلاق رؤية المملكة للتنمية الشاملة 2030 بهدف تحقيق الريادة العالمية في المستوى الاقتصادي، وتوسيع حرية وحقوق المرأة بسماحها بقيادة السيارات والمشاركة في الانتخابات، بالإضافة إلى تطوير مجال البحث العلمي. أثار هذا الخبر فضول السعوديين الذين يتمنون للملك الشفاء العاجل.