الذاكرة التي لا يمكن تغيير محتوياتها من قبل المستخدم
الذاكرة التي لا يمكن تغيير محتوياتها من قبل المستخدم
في هذا المقال على موقع موسوعة، سنتحدث عن الذاكرة التي لا يمكن تغيير محتوياتها من قبل المستخدم، وسنقارن بين الذاكرة الرام والذاكرة الروم، ونعرض أنواعها وأهميتها، ونشرح الفرق بين الذاكرة الحية والذاكرة الميتة.
يبحث مستخدمو أجهزة الحاسوب باستمرار عن ذاكرة تيم بسعة كبيرة وسرعة عالية، لتخزين المعلومات لفترة طويلة والعودة إليها في أي وقت، لذلك يجب أن تكون الذاكرة سريعة وآمنة للمستخدم.
يحتوي المقال على ذاكرة لا يمكن تغيير محتوياتها من قبل المستخدم، ويشرح المقال أيضًا أهمية الذاكرة وأنواعها.
- توجد أنواع مختلفة من الذاكرة “روم”، ومن بين هذه الأنواع ذاكرة (سي دي-روم) التي لا يمكن للمستخدم تغيير محتوياتها.
قارن بين الذاكرة RAM والذاكرة ROM من حيث محتويات التخزين
في تلك الفقرة، سنقوم بعرض مقارنة تفصيلية بين الذاكرة ROM والذاكرة RAM من حيث محتويات التخزين
- تتميز الذاكرة العشوائية “رام” بسرعتها، وهي تستخدم في الحواسيب والأجهزة الإلكترونية.
- يتم إدخال البيانات والمعلومات في وحدات الإدخال، ويتم معالجتها وإدخال الإجراءات المطلوبة باستخدام وحدات المعالجة.
- عند توقف التيار الكهربائي، تتأثر الذاكرة العشوائية وتفقد جميع المعلومات المخزّنة فيها، ويتم تخزين البيانات في الذاكرة العشوائية بشكل مؤقت.
- أما ROM فهي ذاكرة قراءة فقط، حيث لا يمكن للمستخدم تعديل أو تغيير بياناتها.
- تحتوي على تخزين كافة برامج أجهزة الكمبيوتر وبرامج التشغيل، وبدونها لا يمكن فتح جهاز الحاسوب.
- تتميز بأنها لا تتأثر بانقطاع التيار الكهربائي، لذلك إذا انقطع التيار يمكن للمستخدم الوصول إلى البيانات التي قام بتسجيلها مسبقًا.
أنواع الذاكرة RAM
تتعدد أنواع الذاكرة العشوائية المسماة بالذاكرة العشوائية للوصول، لذلك سنسرد في هذه الفقرة أنواعها بشكل مفصل كما يلي:
- ذاكرة الوصول العشوائي RD Ram، تعرف هذا النوع بالخطوط الديناميكية وهي واحدة من أفضل أنواع ذواكر الوصول العشوائي (RAM)، وتعرف أيضا بأسعارها العالية، ولكنها تتمتع بسرعة هائلة في تخزين ونقل البيانات.
- تعتبر SDR Ram ذاكرة الوصول العشوائي الديناميكية، والتي تتمتع بنقل أحادي.
- رغم أن سرعة نقل البيانات فيها متوسطة إلى حد ما، إلا أنها تستهلك كمية كبيرة من الطاقة في هذه العملية.
- يشير مصطلح DD Ram إلى الذاكرة الديناميكية ذات النقل الثنائي أو النقل المضاعف.
- تتميز بنقل اثنين بايت في الثانية الواحدة، وتتميز بالسرعة العالية واستهلاك طاقة منخفض.
- تسمى ذاكرة الوصول النشطة EDO Ram، تمكن هذه الذاكرة من الاحتفاظ بالبيانات وتخزينها لأطول فترة ممكنة.
- يتكون البرنامج من عدة قطاعات، حيث يقدر كل قطاع بحوالي ٢٥ بايت، وبذلك يتم تنفيذ العملية المطلوبة بشكل سريع ودقيق.
أهمية الذاكرة Ram
بعد أن تحدثنا عن الذاكرة اللا قابلة للتغيير من قبل المستخدم ونوعها في بداية المقال، نتحدث في تلك الفقرة عن أهمية الذاكرة العشوائية (RAM).
- تعتبر الذاكرة العشوائية (RAM) من أهم أنواع الذاكرة، حيث تُستخدم لتشغيل البرامج الأساسية الموجودة في الحاسوب، بالإضافة إلى أن معظم البيانات تحتاج إلى تخزينها في ذاكرة الوصول العشوائي للحفاظ عليها بشكل صحيح.
- عندما يقوم المستخدم بتحميل ملفاته الخاصة على جهازه، تقوم الذاكرة العشوائية بدورها في حفظ البيانات باستمرار، حتى يتمكن المستخدم من العودة إليها في وقت لاحق.
- تتألف الذاكرة من عدة خلايا ترانزستور ومكثفات، والتي تتفاعل مع بعضها البعض من أجل حفظ البيانات وتخزين الأرقام والرموز بشكل صحيح.
أنواع الذاكرة ROM واستخداماتها
تتضمن هذه الذاكرة خمسة أنواع، ولكل نوع استخدام محدد، لذلك سنتحدث عن أنواع الذاكرة ROM واستخداماتها فيما يلي:
- تعتبر الذاكرة من نوع DRAM واحدة من أنواع الذاكرة الغير طويلة الأمد، حيث تحتفظ بالمعلومات لفترة قصيرة، لذا يجب تنشيط البيانات باستمرار.
- تتميز ذاكرة الوصول العشوائي بها أسعار رخيصة مقارنة بأنواع الذاكرة الأخرى، وذلك بسبب الخدمة المحدودة التي تقدمها.
- يتميز نوع SSRam بالعمل على تردد مشابه للناقل الأمامي المعالج.
- تعتبر الذاكرة الذكية ASmart من الأنواع المبنية للذاكرة، وتعمل على سرعة تصل إلى 33 ميجاهرتز.
- يُعد نوع PBSRam واحدًا من الأنواع الأكثر استخدامًا حاليًا، بسبب قدراتها العالية على إتمام العديد من العمليات بشكل سريع وفعال.
- يصل سرعة هذا النوع إلى 66 ميجاهرتز، ويمكن استخدامه بسرعات أخرى تصل إلى 400 ميجاهرتز.
الذاكرة الحية
نتناول تعريف الذاكرة الحية وخصائصها في تلك الفقرة فيما يلي:
- تُعرفُ الذاكرةُ الحيةُ، أو ذاكرةُ الـ-ROM، بأنها تستحوذُ على جُزءٍ كبيرٍ من ذاكرةِ الحاسوبِ الشخصي.
- يمكن خلال عملية التشغيل استخدامها في عملية التخزين والقراءة للبيانات المخزنة، حيث تتم مسح كل البيانات المخزنة عليها بعد إغلاق الجهاز.
- إذا كنت تكتب أي شيء باستخدام برامج الكتابة، يجب عليك الحفاظ على كل المعلومات وحفظها على القرص الصلب.
- تتميز الذاكرة الحية بعدة خصائص، فالسعة المتاحة فيها تُقاس بوحدة الميغا، ويختلف التردد الموجود فيها من نوع لآخر، حيث يتراوح بين 2 غيغاهرتز (2000 ميغاهرتز) و 133 ميغاهرتز.
- بجانب وجود أنواع مختلفة من ذواكر الوصول العشوائي (رام)، من المفضل معرفة نوع الذاكرة الموجودة في الجهاز قبل استبدالها لضمان توافقها وأدائها السليم للعمليات المطلوبة.
الفرق بين الذاكرة الحية والذاكرة الميتة
تتعدد الاختلافات بين الذاكرة الحية والذاكرة الميتة، ولذلك نستعرض في الأسطر التالية الفروق بينهما:
- تتميز الذاكرة الحية أو الذاكرة روم بالقدرة على التخزين الدائم، دون الحاجة إلى مصدر آخر للاحتفاظ بالبيانات، بينما تتميز ذاكرة الوصول العشوائي رام أو الذاكرة الميتة بالاحتفاظ بالمعلومات بشكل مؤقت.
- يتم تشغيل جهاز الحاسوب باستخدام ذاكرة القراءة الفقط أو الذاكرة الحية، وتبدأ ذاكرة الوصول العشوائي (RAM) بالعمل بعد تشغيل الجهاز وتحميل برامج التشغيل.
- بالنسبة لحجم الشريحة، يحتوي الذاكرة الحية على إنشات للطول والعرض، بينما يحتوي الذاكرة الميتة على نوعين، الأول به خمس إنشات للطول وإنش للعرض ويستخدم في أجهزة الحاسوب، أما للأجهزة المحمولة فيكون حجم الشريحة 205 إنشات للطول وإنش للعرض.
- سعة التخزين في الذاكرة الحية تتراوح بين 4 إلى 8 ميجابايت لكل شريحة، أما في الذاكرة الميتة فتتراوح بين 1 إلى 256 جيجابايت لكل شريحة.
- يمكن الوصول إلى المعلومات بسهولة وسرعة في الذاكرة الميتة، بخلاف الذاكرة الحية حيث لا يمكن تعديل البيانات والوصول إليها بسهولة مثل النوع الآخر.
- تتميز الذاكرة الميتة بسرعتها العالية، بينما تكون الذاكرة الحية أبطأ نسبياً.
- بإمكان المستخدم تعديل وإضافة البيانات في الذاكرة الميتة، أما في الذاكرة الحية فلا يمكن تعديل البيانات فيها بل يمكن فقط قراءتها.
ننهي مقالنا حول الذاكرة التي لا يمكن للمستخدم تغيير محتوياتها، والذي شرحنا فيه أنواع الذاكرة وأهميتها وكيفية استخدامها، والفرق بين الذاكرة الحية والميتة، بالإضافة إلى المقارنة بين الذاكرة رام والذاكرة روم من حيث محتويات التخزين، كما تعرضنا لأنواع الذاكرة روم بشكل مفصل. نأمل أن تكون فقرات المقال واضحة، ونتمنى متابعتكم الدائمة لباقي مقالاتنا.
المراجع