وزير الصحة يهتم بشكل خاص بوحدة الحروق بالأحساء
قام وزير الصحة السعودي، فهد بن عبد الرحمن الجلال، بزيارة مدينة الأحساء وتفقد العديد من المنشآت والمؤسسات الصحية في المنطقة، وذلك لمتابعة عمل المسؤولين والتأكد من استعداد كل الجهات الصحية للتعامل مع الوضع الراهن، خاصة في ظل انتشار وباء كورونا بالموجة الرابعة
أبدى الوزير اهتمامًا خاصًا بتحسين وحدات مستشفى الملك فهد الداخلية، وأظهر هذا الاهتمام بشكل واضح في وحدة الحروق، حيث يسعى الوزير إلى توفير أحدث وأفضل التقنيات الطبية، وزيادة عدد الأسرة، حيث تمت إضافة 24 سريرًا إضافيًا، بما في ذلك 6 أسرة في منطقة العزل، وسريران في وحدة العناية المركزة. وتم إنشاء غرفتين للعلاج المائي لتحقيق أفضل النتائج، بالإضافة إلى غرفة مجهزة للعمليات والحالات الحرجة، وذلك تحقيقًا لرعاية صحة المرضى وتوفير أفضل خدمة طبية ممكنة.
أكد الوزير خلال جولته التفقدية على أهمية التشخيص المبكر للحالات المرضية، حيث يلعب هذا الأمر دورًا فعالًا في سرعة علاج المرضى، ويساعد على رفع كفاءة العلاج الطبي وتحقيق فعالية أكبر في العلاج وشفاء أسرع للمريض.
حرص الوزير على افتتاح وحدة الجلطات الدماغية الحادة بنفسه، وهي وحدة تم تطويرها وتجهيزها بأعلى مستوى باستخدام أفضل الوسائل التقنية المتاحة، وتهدف هذه الوحدة إلى توفير العلاج الفعال للمصابين بالسكتات الدماغية.
زار الوزير مركز دايابيتر في مدينة الأحساء لمتابعة حالات الأطفال المصابين بمرض السكري والتأكد من تحسن حالتهم الصحية. وتابع الوزير الإحصائيات والبيانات الرسمية المتعلقة بالمركز، ولاحظ تحسنًا ملحوظًا في الأداء، حيث تمكن المركز، وفقًا للدراسات، من تقليل أعداد المصابين الذين يحتاجون إلى تنويم في فترة قصيرة، وانخفضت نسبتهم إلى أقل من 1٪، وهذه النسبة تنافس النسب العالمية.
زيارة الوزير إلى مدينة الأحساء كانت شاملة لمعظم القطاعات والمؤسسات الطبية، ووعد الوزير بتقديم اهتمام كبير لهذه القطاعات في المستقبل. على سبيل المثال، تم تطوير مستشفى الولادة والأطفال في الأحساء بشكل ملحوظ، حيث يتم الآن رعاية أكثر من 50 سريرًا باستخدام أحدث الأجهزة والوسائل الطبية. وتم وضع خطة شاملة لتطوير مستشفى الملك فيصل العام.
