يا مجيب الدعوات ياقاضي الحاجات

يا مجيب الدعوات، يا قاضي الحاجات، هذه مجموعة من الأدعية التي تُصلِح الهم والكرب والحزن الشديد. ففي بعض الأحيان، يشعر الإنسان بالضغوطات والمشاكل الكثيرة وقد تفوق طاقته، فيضيق صدره ويتراكم الحزن في قلبه، وتحجب الأبواب أمامه، وتسود العتمة طريقه، ولا يجد الإنسان أحدًا ينقذه أو يعينه، وتتدهور حالته النفسية حتى يصبح عرضة للإكتئاب. في تلك اللحظات، يجد الإنسان أنه لا ملجأ من الله إلا إليه، وأن الدعاء هو الحل الوحيد، ومن خلال هذا المقال، ستتعرف على موقع موسوعة وعلى مجموعة من الأدعية التي قد تكون سببًا في زوال الهم والغم بإذن الله.

دعاء للشخص المضطر:

• يا الله، أنت الذي قلت وقولك الحق: `ادعوني أستجب لكم`، وأنت الذي قلت: `وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان`، وأنت الذي ذكرت في كتابك الكريم: `أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء`. يا الله، عبدك الذي يقف أمامك رافعًا يديه مضطر، وأنت الذي تجيب الدعاء. يا الله، ضاقت بي الأمور ولا يوجد من يفرج عنها سواك، وعبدك تقطعت به السبل وغلقت في وجهه الأبواب، ولا يوجد سوى بابك الذي يلجأ إليه ويحتمي به ويطلب منه ليجيب، فأنت القادر على كل شيء. يا الله، أنت الذي يدك مبسوطة لخلقك، وتعطي من تشاء بغير حساب وتسمع صوت دعائي ومناجاتي، وأنت الذي تحيي العظام وهي رميم، ولا يمنعك شيء من الإجابة ولا يشغلك دعاء عن دعاء. أسألك يا الله أن تجيب دعائي وتعطيني طلبي، فهو عليك هين. يا الله، ضاقت دنياي ولا يوجد سواك يفرج عنها. اللهم، أرحم نفسًا لا يعلم بحالها إلا أنت، وأرح قلوبًا أنهكها التمني، وبشر أصحابها بفرح لا يذكرهم بوجعهم، وأسعد قلبي وأسعدني بصحبة السعداء. يا الله، أنت مجيب الدعوات.

دعاء لمن له حاجة:

• يا الله، أنت الذي تسبب الأسباب وتفتح الأبواب وتيسر الأمور وتسمع الدعاء، يا مجيب الدعوات، يا رب العالمين، أسألك بنور وجهك الذي ملأ أرجاء عرشك، أن تمنحني ما أحتاجه وتساعدني في أمري. لا يوجد للضعفاء سواك، ولا يمكن لأي شخص آخر إزالة الأذى غيرك. يا الله، لدي حاجة إليك، وأنت تمتلك خزائن السماء والأرض، أنت الغني الكريم. يا رب، لا إله إلا أنت، أنت الذي لا يمكن لأحد آخر إيجاد حلول لمشاكلنا. فأنت الذي ترفع السماء بلا عمد وتبسط الأرض لخلقك. يا الله، امنحني ما أحتاجه وأسعدني بما أنتظره منك. يا الله، أنت الذي تستجيب للدعاء.

دعاء لمن به هم أو حزن:

• عن أبو سعيد الخدري قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما المسجد، فإذا هناك رجل من الأنصار يعرف بأبي أمامة. فقال: يا أبا أمامة، لماذا أراك جالسا في المسجد في غير وقت الصلاة؟ قال: لدي هموم وديون، يا رسول الله. فقال: ألا أعلمك كلمة، إذا قلتها، يزيل الله همومك ويسدد دينك؟ قلت: بلى يا رسول الله. قال: قل في الصباح والمساء: اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال. قال: فعملت بهذا، فذهب الله همومي وسدد ديني.
• يا الله، الذي أنقذ الغرقى ونجّى المهلكين، الذي يشهد الأسرار ويسمع الشكاوى، الذي يُظهِر الأضرار والمصائب، يا الله، الأكرم السائل والأجود العطّاء، الذي يملك الفضل والمنّة، يا الله، انعم عليّ بفضلك وجودك وكرماتك، واعصمني من الهم والحزن والمصائب، يا الذي يسمع دعائي ويعرف حالي، فلا يخفى عليك أمري، يا الله، الأحزان والهموم تشملني، ولا يفرجها إلا رحمتك، فباعد بيني وبين همومي وأحزاني، كما باعدت بين المشرق والمغرب، يا الله، انقذني من أحزاني وابعد عني الهموم والكروب، ونجني منها كما نجيت يونس من بطن الحوت، بحق لا إله إلا أنت، سبحانك إني كنت من الظالمين، يا مجيب الدعوات، يا رب العباد.
• اللهم، أنت القادر على ذلك وحدك لا شريك لك، أغثني بحولك وقوتك وقدرتك، يا مغيث أغثني، يا مغيث أغثني، يا مغيث أغثني، يا رب برحمتك وقدرتك انتزعني من همومي وأحزاني وافتح لي أبواب فرح الدنيا، وازل عني الهم والغم والأحزان، وباعد بيني وبينها، اللهم إن كانت ذنوبي هي التي تحول بيني وبينك فاغفرها لي وتقبل دعائي يا مجيب الدعوات.