الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

هل للرجل عدة بعد طلاق الزوجة الرابعة

هل للرجل عدة بعد طلاق الزوجة الرابعة | موسوعة الشرق الأوسط

هل للرجل عدة بعد طلاق الزوجة الرابعة

  • لا يُسمح بزواج الرجل من امرأة خامسة مباشرة بعد طلاق الرابعة
  • يجب الانتظار لبعض الوقت بعد الطلاق الرابع لكي لا يعتبر هذا الطلاق رجعيا.
  • تم الاتفاق على ذلك من قبل أهل العلم والعلماء، وكذلك الأحناف، حيث يجب الانتظار لمدة بعد الطلاق حتى يصبح بائناً.
  • في حالة الطلاق الرجعي، تظل الزوجة تحت حكم الزوج ويجب المراجعة.
  • إذا تزوج الرجل من زوجة خامسة، فإن ذلك يعتبر محرمًا.
  • لا يمكن تسمية ذلك الأمر بالعدّة، لأن العدّة مخصصة فقط للاستخدام من قبل النساء.

ما هي العدة

  • يشير مصطلح العدة إلى المدة التي يتم فيها تحديد ما إذا كان الطلاق قد تم بالفعل أم لا، ويمكن قضاء تلك المدة بالحزن على فقدان الشريك أو بالتعبد.
  • اتفق العلماء والفقهاء على أن فترة العدة على المرأة المسلمة المطلقة أو المفارقة لزوجها بسبب الطلاق أو الموت أو اللعان يختلف عن زوجتها.
  • ينبغي الوضوء بالموت قبل الدخول، وكذلك بعد عقد النكاح بشكل صحيح.
  • قال تعالى: والنساء اللائي يئسن من الحيض، فإن استنقضتموهن فانتظروهن ثلاثة أشهر، والنساء اللاتي لم يحضن، والحوامل أجلهن أن يضعن حملهن، ومن اتقى الله جعل له من أمره يسرا” (سورة الطلاق: 4)).

الحالات التي يمنع فيها الرجل من الزواج

اتفق أهل العلم والفقهاء على وجوب زواج الرجل بعد المفارقة المباشرة لزوجته، ولا يجوز له الانتظار حتى ينتهي وقت عدتها، ولكن يتوجب الانتظار في حالتين وهما:

الحالة الاولى

  • في حال كان الزوج متزوجًا من أربع نساء وقرر طلاق إحداهن.
  • إذا كان يرغب في الزواج من المرأة الخامسة، فعليه الانتظار حتى ينتهي فترة العدة للزوجة التي طلقها.
  • إلا إذا تم الاعتراف بأن الطلاق كان رجعيًا، فلن يكون بإمكانه الزواج مرة أخرى.

الحالة الثانية

  • في حالة طلاق الزوج من زوجته.
  • وأراد الزواج بأختها أو خالتها أو عمتها أو غيرها من النساء الآتيات لا يجوز له.
  • عليه الانتظار حتى ينتهي فترة العدة الخاصة بالزوجة.
  • إذا لم ينتظر الزوج، فإن هذا يعد طلاقًا رجعيًا ولا يحق له أن يتزوج باثنتين في نفس الوقت.

أنواع الطلاق الذي لا يقع

هناك العديد من أنواع الطلاق التي لا تعتبر طلاقًا حتى إذا صدرت بشكل صحيح من الزوج، ومن بين هذه الأنواع:

  • طلاق مكره: في حالة كان الطلاق مبنيًا على الإكراه، فإنه لا يتم إتمام الطلاق نظرًا لعدم وجود ارادة حرة في هذا الأمر.
  • طلاق المدهوش: إذا حدث الطلاق تحت تأثير الدهشة بسبب شيء ما أو مصيبة، فإن الطلاق لا يحدث بقصد ونية.
  • طلاق السكران: إذا حدث الطلاق وكان الزوج تحت تأثير المخدرات أو الكحول أو شيء يؤثر على عقله بشكل عام، فإن ذلك لا يعد طلاقًا لأنه لم يكن هناك نية صحيحة للطلاق.
  • طلاق المجنون: إذا قام الزوج بطلاق زوجته وكان تحت تأثير نوبة من الجنون أو أي مرض نفسي آخر، فلن يتم اعتبارها طلاقًا لأنه يفتقر إلى شرط الثبات والتوازن العقلي.
  • طلاق الغضبان: إذا تم الطلاق تحت تأثير نوبة غضب شديدة، فإنه لا يعتبر طلاقًا لعدم وجود إرادة حقيقية وواعية في ذلك.

أنواع الطلاق الذي يقع

يوجد الكثير من أنواع الطلاق التي يتم تحديد قرارها بين الزوجين دون وجود أي ضغط أو إكراه، ومن أمثلة تلك الأنواع:

  • طلاق التمليك: الطلاق الرجعي هو الطلاق الذي يمنح الزوجة حق تطليق نفسها من الزوج إذا أرادت ذلك، ويمكن للزوجين مراجعة هذا القرار بعد إتمام التطليق، ولا يعد هذا النوع من الطلاق بائنًا.
  • الطلاق بالاتفاق: هو نوع من أنواع الطلاق الذي يتم بالاتفاق بين الزوج والزوجة وتحديد الحقوق والواجبات الخاصة بكل منهما.
  • الطلاق بالخلع: هو نوع من الطلاق حيث تدفع الزوجة مبلغًا ماليًا لزوجها لإتمام الطلاق، ويسمى هذا بطلاقة واحدة بائنة.
  • الطلاق قبل البناء: هو نوع من أنواع الطلاق الذي يقع على الزوجة، ويؤدي إلى انفصال الزوجين، ولا يمكن إعادة النظر فيه إلا من خلال عقد جديد، ولا يحق للزوجة أي حقوق مادية بسبب عدم دخول الزوج في الطلاق بهذا النوع.
  • الطلاق بعد البناء (الطلاق الراجعي العادي): هو طلاق الزوج لزوجته بإرادته الكاملة بعد الدخول بها، ويعد هذا الطلاق رجعيًا حيث يحق للزوج مراجعة زوجته دون عقد، ويجب عليه دفع جميع الحقوق المادية المترتبة على هذا الطلاق للزوجة.

شروط وقوع الطلاق

توجد العديد من الشروط التي يجب توفرها لإجراء الطلاق بالشكل الصحيح، وهي:

العقل

  • لتنفيذ الطلاق بشكل صحيح، يجب على الزوج أن يكون عاقلاً وواعياً لتصرفاته.
  • لا يمكن طلاق المجنون أو المعتوه لعدم وجود عقل أو إدراك لفعله.

القصد

  • القصد هو الأساس لأي فعل يقوم به الإنسان.
  • وبالتالي، إذا لم يكن الزوج يقصد طلاق الزوجة، فإن ذلك لا يعتبر طلاقًا صحيحًا.
  • من أمثلة ذلك:
    • يتم الطلاق عندما يشهد الزوج كارثة ما يحدث له.
    • عند الطلاق تحت ضغط قوي لا يكون الشخص مدركًا لما يفعله.

الإرادة

  • يحدث الطلاق الشرعي فقط بإرادة الزوج، ولا يحدث بدونه.
  • إذا تم إتمام الطلاق بالإكراه، فهذا لا يعتبر طلاقًا شرعيًا.
  • تظل الزوجة تحت سلطة الزوج إذا تم الطلاق بالإكراه.

اليقظة

  • يجب وجود شرط اليقطة لإجراء الطلاق بشكل رسمي وصحيح.
  • لذلك يعتبر طلاق المجانين أو المعتوهين أو المصابين بأي اضطراب نفسي غير مقبول، لأنهم لا يكونون في حالة وعي.

وقوع الطلاق تبعا للأحوال المحيطة

تختلف طرق الطلاق وأسبابه تبعًا للظروف المحيطة بالشخص، مما يؤدي إلى تعقيد قوانين الطلاق لدى العديد من الناس، ويشمل ذلك:

وقوع الطلاق حسب اثاره

تختلف أحكام وقوع الطلاق وفقًا للنتيجة التي يترتب عليها، حيث تؤثر على علاقة الزوجين ويمكن أن تكون رجعية أو بائنة.

  • الطلاق البائن:
    • يؤدي الطلاق إلى عدم قدرة الزوج على مراجعة أمور زوجته مرة أخرى إلا إذا كان هناك عقد جديد في حالة وجود بينونة صغرى.
    • في حال كان البائن مصابًا بعيب كبير، فلا يجوز لزوجته الرجوع إليه إلا بعد أن تتزوج من شخص آخر ثم تطلقه.
  • الطلاق الرجعي:
    • تترتب على هذا الطلاق قدرة الرجل على إعادة زوجته مرة أخرى إلى عصمته خلال فترة العدة.
    • تعود الزوجة دون وجود عقد جديد من خلال إبداء قولها.

وقوع الطلاق حسب وقته

تؤثر توقيت الطلاق على الناحية الدينية.

  • طلاق السنة: يشير هذا الطلاق إلى الطلاق الذي يقوم به الزوج للزوجة خلال فترة طهرها من الحيض، ولا يعتبر إثمًا على الزوج.
  • طلاق البدعة: الطلاق الذي يخالف فيه الرجل أوامر الله ورسوله ويطلق زوجته خلال فترة الحيض، يعد هذا إثمًا أمام الله سبحانه وتعالى.

وقوع الطلاق حسب ألفاظه

تختلف أحكام وقوع الطلاق حسب الألفاظ، حيث تختلف بناءً على إيقاع الطلاق من حيث الكناية والصراحة.

  • ألفاظ الطلاق بالكناية: إذا تم ذكر الطلاق بأحد الألفاظ المستعارة، فلا يعتبر هذا طلاقًا.
  • ألفاظ الطلاق الصريحة: في حالة قيام الزوج بإطلاق سراح الزوجة باستخدام ألفاظ واضحة، يتم الطلاق على الفور ويترتب على ذلك التزام الزوج بمنح زوجته كامل الحقوق المادية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى